مقاضي رمضان .... و العيد

<div align="center">ب1

هذه مجرد تسآؤلات
كنت اسير بسيارتي اليوم قريبا من أحد الأسواق المركزية
و شاهدت ازدحاما في مواقف السيارات ..
و سألت نفسي :
هل نحن أمة جائعة ؟
هل نحن أمة لا نصوم الا في رمضان ؟
و هل نحن نصوم لنتلذذ بالعبادة أم نصوم لنتلذذ بالمطاعم و المشارب ؟
هل الهدف من الصيام هو الجوع ثم ملئ البطون عند الافطار ؟ ام الهدف الاحساس بمعاناة غيرنا من المسلمين الذين لا يجدون ما يأكلون ؟

هل نحن نعيش لنأكل أم نأكل لنعيش ؟

اسئلة كثيرة ، لم أجد لها اجابة ..

فهل تشاركوني الاجابة ..

اخيرا لماذا يتكرر هذا المشهد كل عام في نفس التوقيت 25 من شعبان
و ايضا يتكرر مشهد مشاهد ليالي العيد و كأننا لا نجد ما نلبسه &#33;&#33;&#33;

و مشاهد أخرى بحاجة الى مراجعة ..
للاسف اننا شعب استهلاكي من الدرجة الأولى &#33;&#33;&#33;

انتظر مشاركاتكم لي لعلنا نصل الى شيء من الوعي</div>

اخي الغالي /موسى

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك كل عام انت والاخوة الكرام بخير وان شالله نكون جميعاً مما يصوم رمضان ان شالله

اما بالنسبه لموضوعك اليوم ففعلاً هذه مشكله ازليه ازليه متأصله في الشعب السعودي كافه وفي اي مدينه من مدن الوطن الغالي لا ادري ماهو سببها هل سببها الجوع اعتقد لا ولله الحمد فالبيوت والحمد لله وشكره مليئه بالخيرات والنعم وهذا بفضل الله ثم بفضل مانحن عليه والحمد لله من امن وامان في ضل حكومتنا الرشيده
هذه مشكله واخبرك اليوم ان الشوارع في الرياض مكتضه عن بكرة ابيها من الناس والسيارات والبشر حتى انه يتفع ظغطك من الزحمه الموجوده في الشوارع واعتقد ان الحدث ينطبق على جميع المدن السعوديه
لو كل واحد منا يفكر في اخوانه في البلاد الاخرى المسلمه الذين لا يلقون قوت يومهم واقربهم السودان الشقيق لفكر الف مرة في النعمه التي نحن فيها
المشكله ان تشاهد الناس في هذه الايام وتتسائل هل فعلاً البيوت لا يوجد فيها شيئاً يؤكل والاجابه قطعاً لا والف لا فالبيوت والحمد لله كما قلت سابقاً مليئه بالنعم والخيرات مالله به عليم ويكفي لشهر واكثر لكن هذه الظاهره تتكاثر في الشهر الفضيل وكاننا نصوم لناكل وناكل وناكل فقط وننسى واجبتنا المطلوبه علينا في هذا الشهر الفضيل من عباده لله تعالى وتطبيق جميع تعاليم الدين الحنيف وصوم
وكما قلت فعلاً اننا الشعب الاول في العالم الذي يطلق عليه شعب استهلاكي وفي جميع الاوقات ومن مختلف السلع اين كانت

اخيراً تقبل الله من جميعاً ان شالله صيامنا وقيامنا

ولك التحيه ابو نادر

<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية أشكر مشرفنا العام على طرحة لهذه المشكلة الواقعية في مجتمعنا

حالة غريبة في الناس يكونون هادييين في حركتهم ولكن عندما ياتي رمضان يجيهم نوع من الهستيريا في شراء المقاضي الخاصه أولاً بالاكل والشرب والقهوه عشان مايقولون بيت فلان عنده وبيتنا مافيه

رمضان عباده وليس وقت لشراء ما هب ودب لا وبعضهم يتسلف على شان يشتري

ليش ترهق نفسك الاواني القديمه تلبي الغرض واكثر

معلينا نقوووول الله يهديهم,,
وفي الطبخ تشوف العجب تبذير في تبذير الله يكفينا شر التبذير
والمقاضي الي توصل أحياناً لعربيتين وثلاث
كأنهم طول السنه جواعة ورمضان هو أبو الأكل
ويليت احد ياكل الا تمره وحده وكوب ماء او عصير يكفي

والوقت ( ضيـــــــــــــــــــــــاع)


الان
الاسواق تقوووول( نمل) من البشر اسمحولي بكلمه نمل لان هذا هو الحاصل
مستعجلين على الهدوووم والزينه وناسين رمضان
ويليت ينتهووون بسرعه بالاسبوع والاسبوعين هم رايحين ورادين,,,

وأخر ليلة من رمضان تلقاهم يتهاوشون عند الحلاقين والمشاغل وتروح حوسه بعد اكل السنبوسه
ويوم العيد الساعه التاسعه بالكثير كلا طايح نوم الى المغرب

عجبي عجبي عجبي

على هذا الوضع المؤسف ولكنها العادة وهذا هو الحاصل


http://www.3e6r.com/upload/uploads/nona.gif

http://amwaj.org.il/ramadan/images/ramadan.gif</div>

السلام عليكم

اخي ابو نادر

في بعض الاكلات وانت عارف ما تحلا الا في رمضان

مثل الجلي والسنبوسه وغيره

اليوم بعد ماخرجت من الدوام رأيت الزحام على

الاسواق والله شي فضيع.

بس مانقول الا خلي الناس تأكل احسن مايروح الراتب

على اشياء تافهه.

اما من ناحية الانشغال عن العبادة ولله الحمد المسجد الحرام

مزحوم من اول رمضان الا اخر يوم والدعاء موجود والله لا تزيلها

من نعمه.


الف شكر ابو نادر

هذه من طبايع وعادات الناس في رمضان وفي كل المناطق العربية تقريبا ...

نفس الشيء الالحظه عندنا في فلسطين ..... قبل بدء رمضان تزدحم الاسواق ... ويشترى الناس الكثير من المواد التموينية والاغذية وغيرها ... وتمتلىء البيوت .... وفي رمضان تتنوع الاغذية ... وتشمل السفرة انواع كثيرة من الماكولات لا تشهدها الا في رمضان ...

مع ان اغلبها ينتهي الي القمامة لكن الناس معذورة .... الصائم يرغب في الافطار على كل شيء يراه في السوق ...

والامر نفسه قرب العيد .... جرت العادة ان تشترى الناس ملابسها ليالي العيد .... فتزدحم المحلات التجارية " محلات الالبسة"
سالت مرة احد الاصدقاء وله مل لبيع الالبسة .... قال لي ان نسبة البيع في مواسم الاعياد تتضاعف .... ومرات تصل الي عشر اضعاف الايام العادية .... وهم هنا يستغلون الفرصة ويرفعون الاسعار ...

وهذه عادات الناس ...
ليس سهلا تغييرها

لك الشكر

س1

ابن مساوي

يبدو انه طبع قد تأصل في نفوسنا .
و لكن نحن او انا كفرد الا استطيع ان اعدل في نفسي و عائلتي شيئا ؟

اختنا الكريمة بنت ابوها

س1

صدقت فيما قلتِ و للاسف ان كثير من الناس ترسخ عندهم ان رمضان بدايته مقاضي رمضان
و اخره مقاضي العيد .... و ليلة العيد ترى مشاهد عجيبة غريبة من تسكع في الاسواق و ازدحام ....
ايضا ترسخ عنهم ان رمضان شهر نوم في النهار .... و سهر في الليل و ليته سهر في العبادة وانما دوريات و عزائم و بلوت و كورة و ... و .. الخ .


نسأل الله ان يصلح احوال المسلمين

اخوي ابو اسامة
شكرا لك مرورك و تعليك
و نفس الزحام الذي تشتكي منه اشتكي انا منه &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

اما العبادة فلله الحمد المسجد الحرام دائما عامر بالعبادة و الدعاء ، و لكن ماذا عملنا نحن ...انا و انت و غيرنا كيف نقضي وقتنا ؟

اخوي ناصر
س1

صحيح ما ذكرت من ان هذه عادات كثير من الشعوب الاسلامية ، لكن الا نستطيع ان نغيرها للافضل ؟ و متى ستضل هكذا ؟
و هل كانت موجودة ايام ابائنا و اجدادنا ؟


اعتقد اننا نستطيع تغييرها اذا بدأنا

للتذكير مع قرب حلول شهر رمضان المبارك .

أخي موسى وفقك الله
أول الأسباب أنها عادة خاطئة تعودنا عليها ،والتخلص من هذه العادة ليس بالأمر السهل.
السبب الثاني: مازل عند البعض فكرة خاطئة وهي أن شهر رمضان وهو مناسبة مهمة لتناول مالذ وطاب من أصناف الطعام
السبب الثالث : مازال كثير منا لديه أنماط استهلاكية خاطئة غير منضبطة مثل عدم التنظيم والاسراف ....( خلل في تنظيم اقتصاد الأسرة )

وفقكم الله وحفظكم

شكرا لك ابو نادر للموضعك المتميز

ولكن بنظري انها ليست عادة خاطئة
بل انها عادة اجبارية للسعوديين ذات الدخل المحدود

انه يوم 25 يأخذ راتبه ويشتري مقاضي بيتها لمدة شهر
وشهر رمضان كباقي الشهور

قد تتغير المقاضي والماكولات فقط

وجة نظر
قد تكون صائبة وقد تكون خاطئة

يقول ابن الرومي يصف الزلابيه(اللقيمات) ويصف قاليها:

ومستقر على كرسيه تعب

روحي الفداء له من منصب تعب

رأيته سحرا يقلي زلابية

في رقة القشر والتجويف كالقصب

يلقي العجين لجينا من أنامله

فيستحيل شبابيكا من الذهب

هذا يا خي موسى في عصور غابره فهو ارث ازلي وعادات راسخة ولكن ولا تنتظر بعد لكن استدراكا ولكنه امل ان يثري المسلمون رمضان بمزيد من الطاعات ولا بأس في بقاء نكهته لانها سمة لن تتغير وربما نجدها في نفوسنا ونشتاق لنكهة رمضان بمافيه مأكولاته
مزيد من الطاعة مع بقاء رمضان بأكلاته دون اسراف (وللاسف ان الاسراف موجود حتى بوجود الغلاء)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم البلوي

أخي موسى وفقك الله

أول الأسباب أنها عادة خاطئة تعودنا عليها ،والتخلص من هذه العادة ليس بالأمر السهل.
السبب الثاني: مازل عند البعض فكرة خاطئة وهي أن شهر رمضان وهو مناسبة مهمة لتناول مالذ وطاب من أصناف الطعام
السبب الثالث : مازال كثير منا لديه أنماط استهلاكية خاطئة غير منضبطة مثل عدم التنظيم والاسراف ....( خلل في تنظيم اقتصاد الأسرة )


وفقكم الله وحفظكم

---

أجدت و أفدت أخي الغالي

و صدقت فيما ذكرت من أسباب
- عادات سيئى - أخطاء في طريقة الاستهلاك ( شعب مستهلك من الدرجة الأولى ) - نظرة خاطئة فيما يخص طبيعة هذا الشهر الفضيل الذي هو شهر عبادة .

شكراً لك أخي الغالي

.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر عياد الوابصي

شكرا لك ابو نادر للموضعك المتميز

ولكن بنظري انها ليست عادة خاطئة
بل انها عادة اجبارية للسعوديين ذات الدخل المحدود

انه يوم 25 يأخذ راتبه ويشتري مقاضي بيتها لمدة شهر
وشهر رمضان كباقي الشهور

قد تتغير المقاضي والماكولات فقط

وجة نظر

قد تكون صائبة وقد تكون خاطئة

---

شكراً لك أخي ناصر

الخطأ هو أن من يرى عربة مقاضي شهر رمضان يحس أننا شعب جائع لمدة إحدى عشر شهراً و لا نأكل إلا في رمضان .
.

و لا نلبس الا في العيد

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال الهريم

يقول ابن الرومي يصف الزلابيه(اللقيمات) ويصف قاليها:

---

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال الهريم

ومستقر على كرسيه تعب

روحي الفداء له من منصب تعب

رأيته سحرا يقلي زلابية

في رقة القشر والتجويف كالقصب

يلقي العجين لجينا من أنامله

فيستحيل شبابيكا من الذهب

هذا يا خي موسى في عصور غابره فهو ارث ازلي وعادات راسخة ولكن ولا تنتظر بعد لكن استدراكا ولكنه امل ان يثري المسلمون رمضان بمزيد من الطاعات ولا بأس في بقاء نكهته لانها سمة لن تتغير وربما نجدها في نفوسنا ونشتاق لنكهة رمضان بمافيه مأكولاته
مزيد من الطاعة مع بقاء رمضان بأكلاته دون اسراف (وللاسف ان الاسراف موجود حتى بوجود الغلاء)

---

أشاركك الرأي فيما يخص النكهة المميزة لشهر رمضان كما شاركتني الرأي في وجود الإسراف في الإستهلاك .

أخي الغالي / طلال الهريم

أسعدني تعقيبك و وجودك

دمت في حفظ الله و رعايته .