من خلال لقاء اجري مع الدكتوره وفاء عبدالرزاق وزيرة النوايا الحسنه وكزميله متخصصه في الشعر والروايه ولها مؤلفاتها في مجالات شتى أدبيه فهي أخت فاضلة وقامه أدبيه وزميله في شاعر العرب ومعروفه على مستوى الوطن العربي من الخليج الى المحيط
أحببت أن أضيف مداخلتي معها الى موقعنا موقع القبيله فما نجده هناك مفيد ننقله هنا
لنفيد ونستفيد والكل يطلع من احبتنا هنا
اخي الفاضل محمد ظاهر المهيوبي
تحية واعتذار عن التاخير
اسئلتك بعضها تجد جوابها في الحوار لكن لا باس سارد عليك بالتتالي واضا اشارة كاشارتك
- حال الكتاب العربي، المفروض اخي الفاضل لا نسال عن حال الكتاب العربي بل نسال عن الذين وراء انكساره وضياعه
نسال عن سبب التخلف الحضار( التخلف الحضاري) اضعه بين قوسين لاننا مجتمع متحضر تكنولوجيا متخلف علميا ،جياع محتارون بلقمة العيش وهناك من يشتغل بشكل مكثف على جوعنا لننسى ثقافتنا وحضارتنا ونلتهي بقوت اطفالنا، هذا السبب الرئيس وهناك اسباب اخرى آلت بالكتاب إلى الانحسار ، واضع اللائمة على الجهات التالية
1 - دور النشر التي اتخذت جهدنا ذريعة لكسبها
2-الاعلام المرئي والمسموع، اين التغطيات الثقافية بالتلفزيون عن الكتاب والامسيات والمعارض والندوات ؟ اين البرامج الثقافية والتعريف بالمبدع وابداعه مقاسا بالبرامدج الترفيهية؟
3- نحن نعيش عالم استهلاكي تجاري بمعنى نحن في عولمة الاقتصاد على العلم والثقافة
4- وزارات الثقافة العربية لم تتبن او تهتم بالمبدعين وانتاجاتهم واذكر لك مثلا ( بعثت بديوان شعر الىوزارةالثقافةالعراقية واقرته منذ اربع سنوات) وابوك الله يرحمه ضاع مع ضياع الثقافة بنوعية مسؤولي الثقافة.
5- محاربة الوزارت الثقافية المسيسة للاقلام الحرة والاتحادات التي لا تمثلها.نقل محمد ظاهر الميهوبي
- تاثير الفنون ببعضها اجبت عليه تحده في احد الاسئلة باللقاء
- فعلا نحن بحاجة الى تواصل شعبي بين الشعراء الشعبيين العرب وامسيات ومهرجانات تتخللها نقود لمنجز المشاركين تعريفا بهم واثراء للقارى الذي يبحث وقد طرحت الفكرة على الاخ خالد رجب سابقا واظنه يتذكر كلامي جيدا، لكن هناك افكار كثيرة وتطبيقها صعب بسبب التمويل وكما قلت لك ان وزاراتنا التهت باشياء لها علاقة بالحقائب وترفض مشاريعنا لاننا اغنياء بابداعنا فقراء .بحقائبنا
- موعدي مع القصيدة، لاموعد ، القصيدة تختار موعدها ولا اعرف متى تحل .ولو حددت انا موعدها لستُ بشاعرة بل نظامة وهذا لم يحصل بحياتي .
- بالنسبة للتقييم حول التجارب الشعرية، سواء في شاعر العرب او اي موقع اوقناة هذا يحدده النقاد، لكن من تجربتي الطويلة في الشعر بشقيه استطيع من اول مقطع للقصيدة اقيم صاحبها سواء قدرته الكتابية ام وعيه الابداعي فالقصيدة لم تعد كلمات جميلة فقط ونظم جميل .
- الاهتمام بالرياضة اكثر من الابداع، يا اخي لو بالرياضة لاهان الامر اقلها تصرف وقتها الجهات المعنية بتسلية المشاعد
لكن اخي الكريم الوضع مؤلم حد النزف وسوف اوضح بالتفصيل.
1- هناك تآمر على الشعر من كل الجهات بحجة ان الشعر لايُقرا الان لان الدور تفضل الرواية وبعدد مبيعاتها تقيم الشعر وطبعا لا بديل.
2 -القنوات التي تعرض الرياضة والرقص وهز الوسط من خلال العرض تعرض بضاعاتها الاعلانية فبالتالي على قدر ربحها تاتي بمن يظهر على شاشاتها فاكيد العدد الي يحضر للقاء وفاء عبدالرزاق ليس كالعدد الذي يحضر لنناسي عجرم او هيفاء وهبي مثلا لا استصغارا بلآخر
وعليه قيمة العطاء تكون للهشكّ بشّك بالوف الدولارات في حين لو اهدوا الكاتب ولو هدية رمزية لطبع لهم كتبا تثري عقولهم وهذا لا يتوافق مع مبادئهم الجيبية او الحقائبية الربحية
- المسابقات الشعرية، اعتبرها ظاهرة صحية للتعرف على الاخر والاقتراب منه ايضا
- فارس الصحراء، شاعر العرب، شاعر المليون، كلها مسميات المهم الجودة واعطاء من يستحق التسمية حقه
وبعدين صارت موضة اذا عرضت قناة مثل هذه المهرجانات المروجة للشعر وايضا القصد ربحي واصحاب فكرة هذه المشاريع امتلات جيوبهم من قبل الدول المعنية بهذا الاهتمام.لكن مع هذا تبقى ظاهرة صحية.
- بعد الاربعين،، يا اخي يبين ما يردونا بس الشباب ما اعرف ليش ، صحيح ان القصد هو تشجيع الشباب لكن من هم بعد الاربعين لهم تجاربهم وخبراتهم يستفيد الجيل الجديد من منجزهم الابداعي
لكن لا عليك راح اخلي خالد رجب يخصص جائزة لمن بعد الاربعين
شكرا اخي الفاضل لاسئلتك واعتذر عن التاخير.
