علّموني .. وأكتشفت!
مقال لفت نظري .. أعجبني فيه أسلوب الكاتبه المبدعه { شام قطاع }
وكأنها تحكي عن واقعي / وواقع أغلب الأشخاص من حولي!
لذا نقلته لكم من كتاب { هلوسات أنثى لاتحب المرايا }
أترككم مع المقال
:
:
* عّلموني أن أعتز بنفسي وأثق بها وأعتمد عليها ..
وأكتشفت أنني بهذا العمر أريد أمي لأدفن رأسي في حضنها وأبكي!
* علّموني أن أحافظ على عهودي ووعودي ..
وأكتشفتث انهم ينسون ويتجاهلون ويبتعدون!
* علّموني أن أعتذر إذا أخطأت ..
وأكتشفت أن بعض الناس يعتبرون الاعتذار ضعفاً وأن الأقوياء هم المسيطرون وأن الكبار لايعتذرون!
* علّموني أن أستمع أكثر مما أتكلم لأن الله خلق لي أذنين أثنين وفماً واحداً ..
وأكتشفت أن أغلب الكبار يتكلمون بما لايعلمون ولاوقت لديهم للاستماع لهمومك الصغيرة!
* علّموني أن أعامل الناس كما أحب أن يعاملوني ..
وأكتشفت أن بعض الناس بمظهرهم الملائكي يلدغون الثعابين!
* علّموني أن الآباء يريدون الأولاد ليساعدوهم ويعتمدو عليهم عندما يكبرون ..
وأكتشفت أن الأولاد ينشغلون بحياتهم ومستقبلهم وينسون ويبتعدون عن اهلهم!
* علّموني عند النقاش ان أحترم وجهات نظر الآخرين وأن الاختلاف بالرأي لايفسد للود قضية ..
وأكتشفت أنهم عند النقاش والحوار يأخذون بمبدأ {إذا لم تكن معي فأنت عدوي} !
* علّموني ... وعلّموني ... وعلّموني ...
وأكتشفت أنهم لم يعلموني كيف أعيش هذه الحياة!
:
:
{ فعلاً تعلمنا الكثير من أهلنا أو من أشخاص قريبين كانو أو بعيدين أو حتى من تجاربنا
ولكن كل ماتعلمناه لايكفي لنستطيع العيش في هذه الحياة القاسية!
والله صادقة ياشام قطاع فعلآ كلامها صحيح بل واااقع في عالمنا هذا
كثير ما أندهش حينما أجد اُناس ينتقدون بعض الاشخاص في فعل اشياء ثم أستغرب منهم أنهم هم من يقومون بذالك
اشعر حينها بأن الدنيا تسير في دائرة العكس والتقدم بالسير نحو الخلف
عمومآ
أعجني وحبيت أن تُشاركوني
أعتذر على الاطالة
الجريح
