:: همسات على عجل ::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

سأضع هنا ما أصطاده من النفائس و الدرر .. هي خفيفة .. قصيرة لتقرؤوها.. لكنها محملة بالعبر و العظات ..

وبعضها منقول من أعز أخوة لي ..

***


يروى أن سليمان عليه وعلى النبى محمد الصلاة والسلام كان يسير مع جنوده ومر على شجرة

يقف على أحد غصونها أربعة عصافير تغرد فقال لجنده أتعلمون ماذا تقول هذه الطيور ثم ترجم عليه السلام مقولتهم


يقول الأول :

ليت الناس لم تخلق


ويقول الثانى :

وليتهم لما خلقوا علموا لما خلقوا


ويقول الثالث :

وليتهم لما علموا عملوا


ويقول الرابع :

وليتهم لما عملوا أخلصوا


" من سلسلة الدار الأخرة للشيخ / عمر عبد الكافى "

كان أحد السلف أقرع الرأس..

أبرص البدن.. أعمى العينين..

مشلول القدمين واليدين ..!

وكان يقول: (( الحمد الله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرا ممن خلق وفضلني تفضيلا..

فمر عليه رجل وقال مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..مما عافاك؟...

فقال: ويحك يا رجل جعل لي لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وبدنا على البلاء صابرا ...

كان احد الصالحين قد اعتاد ان يقرأ كل يوم عشرة اجزاء من القران،

وذات يوم كان يقرا في سورة (يس) حتى اذا ما وصل الى قوله تعالى (اني إذاً لفي ضلل مبين) صعدت روحه الى السماء

فتعجب اصحابه من حوله، وقالوا: كان هذا الرجل صالحا، فكيف يختم له بهذه الايه،

فرأه احد الصالحين في المنام بعد دفنه فقال له:

يا فلان انك ختم لك بقوله تعالى (اني إذاً لفي ضلل مبين) فكيف حالك ؟؟

فقال: لما دفنتونني وتركتموني جاءني الملكان وسالاني من ربك؟

فأكملت لهم القرأه فقلت: (اني امنت بربكم فاسمعون) ،

قيل: (ادخل الجنة) ,,,

فقال: (ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين) سورة يس

روى الحسن البصرى – أنه قال : دخلت على رجل من المجوس وهو يجود بنفسه عند الموت ،

وكان منزله بإزاء منزلى ، وكان حسن الجوار ، وكان حسن السيرة ، وحسن الخلاق ،

فرجوت أن الله يوفقه عند الموت ،ويميته على الإسلام ، فقلت له : ما تجد ، وكيف حالك ؟

فقال : لى قلب عليل ولا صحة لى ، وبدن سقيم ، ولا قوة لى ، وقبر موحش ولا أنيس لى ،

وسفر بعيد ولا زاد لى ، وصراط دقيق ولا جواز لى ، ونار حامية ولا بدن لى ،

وجنة عالية ولا نصيب لى , ورب عادل ولا حجة لى ..

قال الحسن : فرجوت الله أن يوفقة ، فأقبلت عليه ، وقلت له : لم لا تُسلم حتى تَسلم ؟

فقال : يا شيخ ، إن المفتاح بيد الفتاح ، والقفل ها هنا وأشار إلى صدره ،وغشى عليه ..

قال الحسن : فقلت : إلهى وسيدى ومولاى ، إن كان سبق لهذا المجوسى عندك حسنه فعجل بها إليه قبل فراق روحه من الدنيا ، وإنقطاع الأمل ..

فأفاق من غشيته ، وفتح عينيه ، ثم أقبل ، وقال : يا شيخ ، إن الفتاح أرسل المفتاح .

أمدد يمناك ، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ،

ثم خرجت روحه وصار إلى رحمة ربه ..

قال الحسن بن الربيع:‏ ‏ خرج فارس من المسلمين ملثم

فقتل فارساً من العدو كان قد نال من المسلمين،

فكبر له المسلمون وعاد فدخل في غمار الناس ولم يعرفه أحد،

فتتبعته حتى سألته بالله أن يرفع لثامه

فعرفته وقلت:‏ ‏ أخفيت نفسك مع هذا الفتح العظيم، الذي يسره الله على يدك

فقال:‏ ‏ الذي فعلت له لا يخفى عليه شخصي. ‏

( ثمان خلال )

قال لؤي بن غالب لإمرأته :

أي بنيك أحب اليك فقالت :

الذي اجتمعت فيه ثمان خلال :

لا يخامر عقله جهل ، ولا يخالط حلمه سفه ، ولا يلوي لسانه غي ، و لا يفسد يقينه ظن ،

ولا يغير بره عقوق ، و لا يقبض يده بخل ، و لا يكدر صنعه مَن ، ولا يرد أقدامه جبن ،

قال :

ومن هو قالت :

ولدك كعب ..

قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ لرجل حضر جنازة:

أترى لو رجع صاحبك إلى الدنيا لعمل صالحاً؟

فقال الرجل: نعم

فقال له الحسن: إن لم يكن هو فكن أنت

ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها وهي ابنة خمس سنين

في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكان ثوبها يجر وراءها شبرا أو يزيد

فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها

فقالت: مه ""يعنى دعه واتركه"" أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك .

( من مواعظ عبدالله بن مسعود رضي الله عنه )

قال رجل عنده : ما أحب أن أكون من أصحاب اليمين ، أحب أن أكون من المقربين،

فقال عبدالله : لكن ههنا رجل ود أنه إذا مات لم يبعث -يعني نفسه رضي الله عنه ..


****
وخرج ذات يوم فاتبعه ناس فقال لهم : ألكم حاجة ؟

قالوا:لا، ولكن أردنا أن نمشي معك ،

فقال :ارجعوا ، فإنه ذله للتابع ، وفتنة للمتبوع!!

اااااانة حزززززن000000000000000الله يحفظك ويثبتك على طااااااااااااااااااااااااعة الرحمن000000000طررررررح قيم

يا الله ،، ما أجملها من دعوة ،،

جعل الله لك منها نصيباً ،،

ووفقك الله أينما كنت ،،

جزاكم الله خيرا
همساااااااات في مكانها
نفعنا الله بكم

اللهم آمين ..

وجعل الله لك ولمن أحببت من دعائك نصيب

شكراً لك

و نتواصل معكم من خلال هذا الصيد

ونكمل ماسبق

من مواعظ عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :

قال رضي الله عنه :-

لو تعلمون ما أعلم من نفسي ، لحثوتم على رأسي التراب !!

**

وقال :

إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة ،

وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة ،

فمن زرع خيراً فيوشك أن يحصد رغبة ،

ومن زرع شراً فيوشك أن يحصد ندامة ،

ولكل زارع ما زرع ،

لا يسبق بطيء بحظه ، ولا يدرك حريص ما لم يقدّر له .

**

وقال :

من أعطي خيراً فالله أعطاه ، ومن وقي شراً فالله وقاه ..

وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :

إني لأبغض الرجل أن أراه فارغاً ،

ليس في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة ،

ومن لم تأمره الصلاة بالمعروف وتنهه عن المنكر ،

لم يزدد بها من الله إلا بعداً.

وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :

من اليقين أن لا ترضي الناس بسخط الله ،

ولا تحمد أحداً على رزق الله ،

ولا تلوم أحداً على ما لم يؤتك الله ،

فإن رزق الله لا يسوقه حرص حريص ، ولا يرده كراهة كاره ،

وإن الله بقسطه وحلمه وعدله ،

جعل الروح والفرح في اليقين والرضا ،

وجعل الهم والحزن في الشك والسخط .

وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :

كونوا ينابيع العلم ، مصابيح الهدى ،

أحلاس البيوت ، سرج الليل ،

جدد القلوب ، خلقان الثياب ،

تــُـعرفون في السماء ، وتخفــَـوْن على أهل الارض .

خير مكاسب الدنيا :

طلبُ الحلالِ لِـزوال الحاجة ، والأخذ منه للقوة على العبادة ، وتقديم فضله لزاد يوم القيامة 0


و أمّـا خير مكاسب الآخرة :

فعلم معمولٌ به نشرته ، وعمل صالح قدمتـَه ، وسنـّة حسنة أحييتها 0


و أما شرّ مكاسب الدنيا :

فحرام جمعته ، وفي المعاصي أنفقته ، ومَن لا يطيع ربه أطعته 0


و أما شرّ مكاسب الآخرة :

فحقّ أنكرته حسَداً ، ومعصية قدمتها إصراراً ، وسنة سيئة أحييتها عدواناً 0

يعطيك العافيه