حال الأديب العربي في الوطن الكبير

** حال الأديب في الوطن العربي---- بأسره**
******

*


*


*


**قال الشاعر الكاظمي:

(( أدبي لدى الأيام جرمي = وجريرتي في الدهر علمي

أظما ولا أحظى بغير = موارد في الناس تظمي

أصغي الى زمني وطيب = كلامه حرقات ------- كلم

أشكو الزمان وكل همي = في الزمان علاج عدمي

اني حرمت وما نصحت = بغير اجحاف -- و -- ظلم

ان الليالي ------ بالغت = فيما يصم بها -- و -- يعمي

الراميات ------ بسهمها = والراميات -- بغير --- سهم

أنا لست أخشى الخصم ان = لم أعط أسيافي لخصمي

أنا حرب كل -- محارب = لا يأخذ --- الدنيا ------- بسلم

قل لليالي الربد --- خصي = ما تشائين -- و -- عمي


**الى ان قال:

*

*

*


ياصاحب العزم الذي = أودى شباه بكل ------ عزم

قصر يدأ من --- حادث = طالت الى تقويض جسمي

جفت افاويق -- السحاب = فجد بسحب منك ---- تهمي

عجل بدينار ----- يرن = بمسمع الدهر ------ الأصم

لانبتغي فيه متاع العيش = من أرز ---- و ---- لحم

بل نبتغي خبزاً ----- به = مناجاتنا من نطش نهم

انا نسينا ---- طعمه = فعساك -- تذكرنا ---- بطعم

لا بل نسينا ----- حجمه = ان قيل هذا أي حجم

أدرك اخاك ------ فانه = من همه أمسى -- كهم

واشف الغليل ----- بقطرة = من ذلك البحر الخضم))*

*

*


***

*وقد رثاه الشاعر/ أحمد محرم

بقصيدة ، قال فيها:

((ماأنت بالمغبون وحدك انها *** عادات قومك تغبن الأحرارا

اغفر لقومك ما جنوا ان الفتى *** كل الفتى من يغفر الأوزارا
*

*

*

**((والله المستعان ))**

***

مشكور يعطيك العافيه

[CENTER][COLOR="DarkSlateGray"][SIZE="5"]

[font="book antiqua"]

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلي في القلب

مشكور يعطيك العافيه

---

***

*الله يعافيك *

*وبارك الله فيك*

*وشكراً جزيلاً لك،مع تحياتي وتقديري*

*

*

*


نحو شيوخ أدبائنا وشعرائنا، الذين
يشكون الفاقة ، بعد أن أفنو أعمارهم في
((خدمة الانسانية والوطن والفكر))
*هذه الفاقة الاليمة التي صرح بها
الشاعر في قصيدته:
((دامعة المشاعر))،
والتي طالب فيها ديناراً يأكل منه الخبز،
اذ لاطمع له في الأرز واللحم.
*((نتسأل في حسرة عن الاهتمام
بالاديب والشاعر بعد وفاته،
مع تركه يائساً حزيناً في حياته،
فنحن لا نكرم المبدعين
الا بعد رحيلهم..
واقع مؤلم ومجع:
يلمحه الكثيرون بعين الخجل،
ويحسونه خزايا صامتين:
- كما- حصل -مع خالد ،
الذكر فقيد الانسانية والأدب المعبر
الرمز/ أباوجدي*
((عبدالله الجفري))*
رحمه الله ، وأسكنه فسيح جناته.
*وهذا هو الحال ،
وشجعاً ،وشجناً ، وارتطاماً*
*(( والله المستعان))*
***

*آخر المطاف:

*(( اذا جار الأمير وحاجباه = وقاضي الأرض أسرف في القضاء

فويل ثم ويل ثم ----- ويل = لقاضي الأرض من قاضي السماء))*

*((ومن توكل على الله كفاه))*

***

*هذا هو الحال:

وجعاً ، وشجناً ، وارتطاماً.

*((والله المستعان))*

***

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حماد عبدالله أبوشامه

** حال الأديب في الوطن العربي---- بأسره**
******

*


*


*


**قال الشاعر الكاظمي:

(( أدبي لدى الأيام جرمي = وجريرتي في الدهر علمي

أظما ولا أحظى بغير = موارد في الناس تظمي

أصغي الى زمني وطيب = كلامه حرقات ------- كلم

أشكو الزمان وكل همي = في الزمان علاج عدمي

اني حرمت وما نصحت = بغير اجحاف -- و -- ظلم

ان الليالي ------ بالغت = فيما يصم بها -- و -- يعمي

الراميات ------ بسهمها = والراميات -- بغير --- سهم

أنا لست أخشى الخصم ان = لم أعط أسيافي لخصمي

أنا حرب كل -- محارب = لا يأخذ --- الدنيا ------- بسلم

قل لليالي الربد --- خصي = ما تشائين -- و -- عمي


**الى ان قال:

*

*

*


ياصاحب العزم الذي = أودى شباه بكل ------ عزم

قصر يدأ من --- حادث = طالت الى تقويض جسمي

جفت افاويق -- السحاب = فجد بسحب منك ---- تهمي

عجل بدينار ----- يرن = بمسمع الدهر ------ الأصم

لانبتغي فيه متاع العيش = من أرز ---- و ---- لحم

بل نبتغي خبزاً ----- به = مناجاتنا من نطش نهم

انا نسينا ---- طعمه = فعساك -- تذكرنا ---- بطعم

لا بل نسينا ----- حجمه = ان قيل هذا أي حجم

أدرك اخاك ------ فانه = من همه أمسى -- كهم

واشف الغليل ----- بقطرة = من ذلك البحر الخضم))*

*

*


***

*وقد رثاه الشاعر/ أحمد محرم

بقصيدة ، قال فيها:

((ماأنت بالمغبون وحدك انها *** عادات قومك تغبن الأحرارا

اغفر لقومك ما جنوا ان الفتى *** كل الفتى من يغفر الأوزارا
*

*

*

**((والله المستعان ))**

***

---

***
***

*

*

***آخر المطاف:

الأمل الواعي اليقظ يرفض الصدمات والمفاجآت

الا أن تكون في حسبانه وتقديره دائماً

**آخر نقطة:-

*الكرامة المشروطة بالولاء مهانه*

*((والله المعين والمستعان))*

((ماأنت بالمغبون وحدك انها *** عادات قومك تغبن الأحرارا

اغفر لقومك ما جنوا ان الفتى *** كل الفتى من يغفر الأوزارا
*

*
22/7/1430

ومن توكل على الله كفاه

والله المستعان
26/3/1432