@@ بعض مفاتيح القلوب @@

**دعوة الى الحب والتسامح **
*******

*

*

*



**مدخل:-

بقصيدة جميلة للشاعر ايليا أبي ماضي

يدعونا فيها للحب والتسامح والعطاء
في هذه الحياة بقوله:

((ان الحياة حبتك بعض كنوزها *** لاتبخلن على الحياة..ببعض..ما

أيقظ شعورك بالمحبة ان غفا *** لولا شعور الناس .. كانوا كالدمى

أحبب فيغدو الكوخ قصراً نيراً *** أبغض فيمسي الكون سجناً مظلماً)).

*

*

*

المؤمن تلقاه شريفاً نبيلاً في حبه وبغضه
وفي صداقته وعداوته

ويأبى الاسلوب اللا أخلاقي،
فالشريف حقاً تراه شريفاً نظيفاً في اهدافه

وغاياته وفي وسائله وطرقه .
وهكذا يرى المسلم المؤمن ان المهم عنده

كيف يعيش في هذه الحياة وليس ان يعيش فقط !

*

*

*

ليتنا نلمس الآخرين بيدنا وأعيينا وآذاننا: نمد لهم

((يد)) العون حينما يحتاجون

الينا ، وننظر اليهم (( بعين )) الحب والتعاطف ،

وتصغي اليهم (( آذاننا ))

لتشاركهم آمالهم وطموحاتهم ومعاناتهم .

ان اعظم ابتهاج يشعر به أي انسان انما يأتي

من شعوره بالرضا لأنه استطاع

تحقيق السعادة لانسان لآخر..

فالمشاركة هي مانحتاج اليه لنشعر بانسانيتنا.


*

*

*

لا أتصور أن يبلغ الغلو في العداء

مرحلة انعدام الانسانية بين البشر الى درجة

أن يطفح السواد حتى يجعل القلب في سواد الليل ،

وقسوة الصخر فيأكل نفسه

قبل أن يستأسد على غيره ..؟!

*

*

*

فما من شك أن الوصول الى القلب

أمر صعب ودونه خرط القتاد

بل جعل الله سبحانه وتعالى

أن أمر التأليف بين القلوب راجعاً اليه

*((وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض

جميعاً ماألفت بين قلوبهم))*

(الأنفال،63). وجعله نعمة ومنة امتن به على عباده.

قال تعالى:

*((واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم أعداء

فألف بين قلوبكم فأصبحتم

بنعمته اخوانا ))*(آل عمران،103).

ولكن بالرغم من ذلك كله
فقد جعل لكل قلب مقفول


مفتاحاً عرفه من عرفه


وجهله من جهله

ولعلنا نستعرض في مقالتنا

هذه بعض مفاتيح القلوب

والتي منها:



1_ التعامل مع الآخرين بصدق نيه ووضوح وصفاء

وحب تقديم الخير لهم

لارياء ولا نفاق في ذلك ولا غل ولاغدر .

2_ المواساة وتقديم العون والبذل والتضحية

والوقوف الى جانبهم أيام

المصاعب والأزمات ولايقتصر في ذلك

على الدعم المادي فرب كلمة

صادقة أغنت عن مال الدنيا لو جمع وقدم.







3_ الصبر على الآخرين وتحمل متاعبهم

واحتساب ذلك عند الله سبحانه وتعالى

فما أحوج الأزواج خاصة الى هذا الخلق العظيم .

4_ تقديم الهدية من وقت لآخر

وحسن اختيارها دليل على حسن مقدمها

ويتحين لذلك الأوقات الطيبة والمناسبات الفاضلة

وصدق عليه الصلاة والسلام

عندما قال:((تهادوا تحابوا)).

5_ التوجه الدائم الى الله عز وجل ودعاؤه ليلا ونهاراً

أن يصلح القلوب ويؤلف بينهما

وأن يتحرى لذلك الأوقات الشريفة

وأن يراعي آداب الدعاء كما بينها العلماء.

6_ اختيار أعذب الكلمات وأطيب العبارات
وأسمى المعاني والأفكار

في الحديث والحوار

وغيره وليعلم أن مثل هذه الكلمات هي

التي حببت لسيدنا عمر -رضي الله عنه-

أن يعيش في هذه الدنيا.

*

*

*
**آخر المطاف:-

ليكن الحب شعارنا..والتسامح طريقنا والرحمة هدفنا..

والعطاء عملنا في هذه الحياة

الفانية الطافية على سطح بحر أجاج ..

هذه دعوة من شاعر محب

لكل أخ مسلم هجر أخاه ، كره أخاه،

خاصم أخاه ، خذل أخاه ،طاحن أخاه...
... هذه دعوة للحب
وما أجمل وماأروع هذه الكلمة ..


لأن الحب شريان الحياة الدافق الذي يسيل سعادة..

..وهناء والذي يجعل القلوب ..مخضوضرة دوماً .

لنكن متوادين ..متعاطفين ، متراحمين

كما وصفنا رسولنا وحبيبنا((محمد))

(صلى الله عليه وسلم)
بالحديث بقوله:((مثل المؤمنين في توادهم ،وتعاطفهم،
وتراحمهم كمثل الجسد الواحد.
اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر،
والحمى..)).

ودعاؤنا الى الله سبحانه وتعالى أن تكون عوالمنا ،
وقلوبنا ندية ..فواحة بالحب بعيدة عن القطيعة ، والجفاء
لنرضي الله سبحانه وتعالى
ونعيش بأمان وسلام.

*

*

*

***

*نريد أن يملأ الحب والسلام كل القلوب العطشى ..

كل القلوب المحرومة..المحزونة..لقد شعرت بالحاجة الماسة للحب والسعادة..

وأنا أنظر الى هذه الحياة القاسية التي تقطعت فيها الأرحام..


وقل فيها الصديق الوفي..وكثر فيها التطاحن

*ان الحياة حبتنا بكل جميل والله سبحانه وتعالى

تفضل علينا بنعم كثيرة لاتحصى..

وماعلينا الا أن تمتلىء

قلوبنا بالمحبة لنصبح جديرين بالحياة ..

فما أجمل مجتمعاً تسوده المحبة

وعالماً يمتلىء بالرحمة..

والتسامح ..والايثار..!

***







*((وعلى دروب المحبة والخير

والتواصل الجميل نلتقي))*

*((أخوكم ومحبكم/حمادأبوشامة))

21/1/1430
--------------------

**اشارة:
نشارك بهذا((المقال)) ..
مسابقة الاستاذ الفاضل/محمد مخيمر الحمري**
----------------------

كم يروق لي قلمك الرائع

كل التوفيق أتمناه لك أستاذنا الفاضل

رائعه تلك المفاتيح اخى
فهى تبعث المحبه والصفاء
تقبل مرورى

كل إنسان له مفتاح
ومعرفة طبيعة الإنسان تدلك على معرفة مفتاحه المناسب

اشكرك للطرح الرائع

كروعة حضورك القيم

واشكرك ايضا للمعلومات المفيدة جدا

ودمت بكل الاحترام والتقدير

اشكرك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرواسي

كم يروق لي قلمك الرائع

كل التوفيق أتمناه لك أستاذنا الفاضل

---

***

*بارك الله فيك يالفاضلة والقديرة*

*وشكراً جزيلاً لك*

*مع فائق تحياتي، وتقديري، وعطر مشاعري*

*وفقك الله ،ومتعك بالصحة والعافية وراحة البال*
*

*

*

*فما أحوج الحياة الى الفرح والنور!

*((والله المستعان))*
***

أحبب فيغدو الكوخ قصراً نيراً *** أبغض فيمسي الكون سجناً مظلماً



سلمت يداك على ما خطت
موضوع رائع يناشد بداخلنا روح المحبة و الإخاء


تقبل مروري

تحية اخي ابو شامه

على اختيارك لهذه الكلمات التي تصل الى القلوب

وترسم الحب والتسامح بين الناس

وفقك الله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروووبهـ

رائعه تلك المفاتيح اخى
فهى تبعث المحبه والصفاء
تقبل مرورى

---

***

*بارك الله فيك يالفاضلة والقديرة*

*والأروع مرورك العاطر..وتعليقك الماطر*

*فشكراً جزيلاً لك*

*مع فائق تحياتي، وتقديري، وعطر مشاعري*

*وفقك الله ،
ومتعك بالصحة والعافية وراحة البال*
***

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النادر

كل إنسان له مفتاح
ومعرفة طبيعة الإنسان تدلك على معرفة مفتاحه المناسب

اشكرك للطرح الرائع

كروعة حضورك القيم

واشكرك ايضا للمعلومات المفيدة جدا

ودمت بكل الاحترام والتقدير

اشكرك

---

***

*بارك الله فيك يالفاضل والقدير*

*وشكراً لك من القلب والأعماق*

*على مرورك العاطر وتعليقك الماطر*

*فلك منا أسمى آيات الود والشكر والتقدير*

*وفقك الله، ودمت بخير وعافية وراحة بال*

*(وعلى دروب المحبة نلتقي)*
***

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف صالح العرادي

أحبب فيغدو الكوخ قصراً نيراً *** أبغض فيمسي الكون سجناً مظلماً



سلمت يداك على ما خطت
موضوع رائع يناشد بداخلنا روح المحبة و الإخاء


تقبل مروري

---

***

*بارك الله فيك يالفاضل والقدير*

*وشكراً لك من القلب والأعماق*

*على مرورك العاطر وتعليقك الماطر*

*فلك منا أسمى آيات الود والشكر والتقدير*

*وفقك الله، ودمت بخير وعافية وراحة بال*

*(وعلى دروب المحبة نلتقي)*
***
__________________

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فالح عايض السميري

تحية اخي ابو شامه

على اختيارك لهذه الكلمات التي تصل الى القلوب

وترسم الحب والتسامح بين الناس

وفقك الله

---

***

***

*بارك الله فيك يالفاضل والقدير..
شاعرنا النقي والمبدع/فالح السميري*

*وماعليكم زود يالغالي*

*وشكراً لك من القلب والأعماق*

*على مرورك العاطر وتعليقك الماطر*

*فلك منا أسمى آيات الود والشكر والتقدير*

*وفقك الله، ودمت بخير وعافية وراحة بال*

*(وعلى دروب المحبة نلتقي)*
***

*شكراً لكم جميع*

*على مروركم العاطر وتعليقكم الماطر*

*فلكم منا أسمى آيات الشكر
والتقدير والعرفان*

*وفقكم الله، ودمتم بخير وعافية وراحة بال*

*(وعلى دروب المحبة والخير
والتواصل الجميل نلتقي)*

***

*شكراً للجميع ، وأرجو الله سبحانه وتعالى

أن يجعلنا جميعاً مفيدين مستفيدين...آآآآآآمين ...

*وأكرر شكري وعظيم تقديري لجميع القائمين

على شؤون ..منتدى((بلي))، الشامخ*

*((وعلى درورب المحبة والخير

والتواصل الجميل نلتقي))*

***

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حماد عبدالله أبوشامه

**دعوة الى الحب والتسامح **
*******

*

*

*



**مدخل:-

بقصيدة جميلة للشاعر ايليا أبي ماضي

يدعونا فيها للحب والتسامح والعطاء
في هذه الحياة بقوله:

((ان الحياة حبتك بعض كنوزها *** لاتبخلن على الحياة..ببعض..ما

أيقظ شعورك بالمحبة ان غفا *** لولا شعور الناس .. كانوا كالدمى

أحبب فيغدو الكوخ قصراً نيراً *** أبغض فيمسي الكون سجناً مظلماً)).

*

*

*

المؤمن تلقاه شريفاً نبيلاً في حبه وبغضه
وفي صداقته وعداوته

ويأبى الاسلوب اللا أخلاقي،
فالشريف حقاً تراه شريفاً نظيفاً في اهدافه

وغاياته وفي وسائله وطرقه .
وهكذا يرى المسلم المؤمن ان المهم عنده

كيف يعيش في هذه الحياة وليس ان يعيش فقط !

*

*

*

ليتنا نلمس الآخرين بيدنا وأعيينا وآذاننا: نمد لهم

((يد)) العون حينما يحتاجون

الينا ، وننظر اليهم (( بعين )) الحب والتعاطف ،

وتصغي اليهم (( آذاننا ))

لتشاركهم آمالهم وطموحاتهم ومعاناتهم .

ان اعظم ابتهاج يشعر به أي انسان انما يأتي

من شعوره بالرضا لأنه استطاع

تحقيق السعادة لانسان لآخر..

فالمشاركة هي مانحتاج اليه لنشعر بانسانيتنا.


*

*

*

لا أتصور أن يبلغ الغلو في العداء

مرحلة انعدام الانسانية بين البشر الى درجة

أن يطفح السواد حتى يجعل القلب في سواد الليل ،

وقسوة الصخر فيأكل نفسه

قبل أن يستأسد على غيره ..؟!

*

*

*

فما من شك أن الوصول الى القلب

أمر صعب ودونه خرط القتاد

بل جعل الله سبحانه وتعالى

أن أمر التأليف بين القلوب راجعاً اليه

*((وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض

جميعاً ماألفت بين قلوبهم))*

(الأنفال،63). وجعله نعمة ومنة امتن به على عباده.

قال تعالى:

*((واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم أعداء

فألف بين قلوبكم فأصبحتم

بنعمته اخوانا ))*(آل عمران،103).

ولكن بالرغم من ذلك كله
فقد جعل لكل قلب مقفول


مفتاحاً عرفه من عرفه


وجهله من جهله

ولعلنا نستعرض في مقالتنا

هذه بعض مفاتيح القلوب

والتي منها:



1_ التعامل مع الآخرين بصدق نيه ووضوح وصفاء

وحب تقديم الخير لهم

لارياء ولا نفاق في ذلك ولا غل ولاغدر .

2_ المواساة وتقديم العون والبذل والتضحية

والوقوف الى جانبهم أيام

المصاعب والأزمات ولايقتصر في ذلك

على الدعم المادي فرب كلمة

صادقة أغنت عن مال الدنيا لو جمع وقدم.







3_ الصبر على الآخرين وتحمل متاعبهم

واحتساب ذلك عند الله سبحانه وتعالى

فما أحوج الأزواج خاصة الى هذا الخلق العظيم .

4_ تقديم الهدية من وقت لآخر

وحسن اختيارها دليل على حسن مقدمها

ويتحين لذلك الأوقات الطيبة والمناسبات الفاضلة

وصدق عليه الصلاة والسلام

عندما قال:((تهادوا تحابوا)).

5_ التوجه الدائم الى الله عز وجل ودعاؤه ليلا ونهاراً

أن يصلح القلوب ويؤلف بينهما

وأن يتحرى لذلك الأوقات الشريفة

وأن يراعي آداب الدعاء كما بينها العلماء.

6_ اختيار أعذب الكلمات وأطيب العبارات
وأسمى المعاني والأفكار

في الحديث والحوار

وغيره وليعلم أن مثل هذه الكلمات هي

التي حببت لسيدنا عمر -رضي الله عنه-

أن يعيش في هذه الدنيا.

*

*

*
**آخر المطاف:-

ليكن الحب شعارنا..والتسامح طريقنا والرحمة هدفنا..

والعطاء عملنا في هذه الحياة

الفانية الطافية على سطح بحر أجاج ..

هذه دعوة من شاعر محب

لكل أخ مسلم هجر أخاه ، كره أخاه،

خاصم أخاه ، خذل أخاه ،طاحن أخاه...
... هذه دعوة للحب
وما أجمل وماأروع هذه الكلمة ..


لأن الحب شريان الحياة الدافق الذي يسيل سعادة..

..وهناء والذي يجعل القلوب ..مخضوضرة دوماً .

لنكن متوادين ..متعاطفين ، متراحمين

كما وصفنا رسولنا وحبيبنا((محمد))

(صلى الله عليه وسلم)
بالحديث بقوله:((مثل المؤمنين في توادهم ،وتعاطفهم،
وتراحمهم كمثل الجسد الواحد.
اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر،
والحمى..)).

ودعاؤنا الى الله سبحانه وتعالى أن تكون عوالمنا ،
وقلوبنا ندية ..فواحة بالحب بعيدة عن القطيعة ، والجفاء
لنرضي الله سبحانه وتعالى
ونعيش بأمان وسلام.

*

*

*

***

*نريد أن يملأ الحب والسلام كل القلوب العطشى ..

كل القلوب المحرومة..المحزونة..لقد شعرت بالحاجة الماسة للحب والسعادة..

وأنا أنظر الى هذه الحياة القاسية التي تقطعت فيها الأرحام..


وقل فيها الصديق الوفي..وكثر فيها التطاحن

*ان الحياة حبتنا بكل جميل والله سبحانه وتعالى

تفضل علينا بنعم كثيرة لاتحصى..

وماعلينا الا أن تمتلىء

قلوبنا بالمحبة لنصبح جديرين بالحياة ..

فما أجمل مجتمعاً تسوده المحبة

وعالماً يمتلىء بالرحمة..

والتسامح ..والايثار..!

***







*((وعلى دروب المحبة والخير

والتواصل الجميل نلتقي))*

*((أخوكم ومحبكم/حمادأبوشامة))

21/1/1430
--------------------

**اشارة:
نشارك بهذا((المقال)) ..
مسابقة الاستاذ الفاضل/محمد مخيمر الحمري**
----------------------

---

***

*

*

*
خاتمة:-


- والكثير من النماذج التي تبين لنا فروق التجربة الفردية بين

شخص وآخر ومدى الاستفادة

*فمن يعي الدروس بأمكانه أن ينجح

في تجارب الحياة ومن فقد الوعي

فالحياة بلا تجارب أضمن له.

**((والله الموفق))**

***

*آخر المطاف:

و..اللي، يحبك((لشخصك))، يعتبر رأس مال= ماهمته ، كلمة(ن)، بالخلف يرمونها.

**وعلى المحبة نلتقي**

*((والله المعين والمستعان))*

**المشاركة هي مانحتاج اليه لنشعر بانسانيتنا*

*فما أحوج الحياة الى الفرح والنور!

*وعلى المحبة والخير نلتقي*

***

مشكور اخوي على الموضوع

اتمنى لك التوفيق

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف عواد النجيدي

مشكور اخوي على الموضوع

اتمنى لك التوفيق

---

***

*بارك الله فيك يالغالي*

*وشكراً جزيلاً لك *

*مع فائق تحياتي،وتقديري،وعطر مشاعري*

*وعلى المحبة نلتقي*

*وفقك الله ،ومتعك بالصحة والعافية وراحة البال*

***

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حماد عبدالله أبوشامه

**دعوة الى الحب والتسامح **
*******

*

*

*



**مدخل:-

بقصيدة جميلة للشاعر ايليا أبي ماضي

يدعونا فيها للحب والتسامح والعطاء
في هذه الحياة بقوله:

((ان الحياة حبتك بعض كنوزها *** لاتبخلن على الحياة..ببعض..ما

أيقظ شعورك بالمحبة ان غفا *** لولا شعور الناس .. كانوا كالدمى

أحبب فيغدو الكوخ قصراً نيراً *** أبغض فيمسي الكون سجناً مظلماً)).

*

*

*

المؤمن تلقاه شريفاً نبيلاً في حبه وبغضه
وفي صداقته وعداوته

ويأبى الاسلوب اللا أخلاقي،
فالشريف حقاً تراه شريفاً نظيفاً في اهدافه

وغاياته وفي وسائله وطرقه .
وهكذا يرى المسلم المؤمن ان المهم عنده

كيف يعيش في هذه الحياة وليس ان يعيش فقط !

*

*

*

ليتنا نلمس الآخرين بيدنا وأعيينا وآذاننا: نمد لهم

((يد)) العون حينما يحتاجون

الينا ، وننظر اليهم (( بعين )) الحب والتعاطف ،

وتصغي اليهم (( آذاننا ))

لتشاركهم آمالهم وطموحاتهم ومعاناتهم .

ان اعظم ابتهاج يشعر به أي انسان انما يأتي

من شعوره بالرضا لأنه استطاع

تحقيق السعادة لانسان لآخر..

فالمشاركة هي مانحتاج اليه لنشعر بانسانيتنا.


*

*

*

لا أتصور أن يبلغ الغلو في العداء

مرحلة انعدام الانسانية بين البشر الى درجة

أن يطفح السواد حتى يجعل القلب في سواد الليل ،

وقسوة الصخر فيأكل نفسه

قبل أن يستأسد على غيره ..؟!

*

*

*

فما من شك أن الوصول الى القلب

أمر صعب ودونه خرط القتاد

بل جعل الله سبحانه وتعالى

أن أمر التأليف بين القلوب راجعاً اليه

*((وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض

جميعاً ماألفت بين قلوبهم))*

(الأنفال،63). وجعله نعمة ومنة امتن به على عباده.

قال تعالى:

*((واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم أعداء

فألف بين قلوبكم فأصبحتم

بنعمته اخوانا ))*(آل عمران،103).

ولكن بالرغم من ذلك كله
فقد جعل لكل قلب مقفول


مفتاحاً عرفه من عرفه


وجهله من جهله

ولعلنا نستعرض في مقالتنا

هذه بعض مفاتيح القلوب

والتي منها:



1_ التعامل مع الآخرين بصدق نيه ووضوح وصفاء

وحب تقديم الخير لهم

لارياء ولا نفاق في ذلك ولا غل ولاغدر .

2_ المواساة وتقديم العون والبذل والتضحية

والوقوف الى جانبهم أيام

المصاعب والأزمات ولايقتصر في ذلك

على الدعم المادي فرب كلمة

صادقة أغنت عن مال الدنيا لو جمع وقدم.







3_ الصبر على الآخرين وتحمل متاعبهم

واحتساب ذلك عند الله سبحانه وتعالى

فما أحوج الأزواج خاصة الى هذا الخلق العظيم .

4_ تقديم الهدية من وقت لآخر

وحسن اختيارها دليل على حسن مقدمها

ويتحين لذلك الأوقات الطيبة والمناسبات الفاضلة

وصدق عليه الصلاة والسلام

عندما قال:((تهادوا تحابوا)).

5_ التوجه الدائم الى الله عز وجل ودعاؤه ليلا ونهاراً

أن يصلح القلوب ويؤلف بينهما

وأن يتحرى لذلك الأوقات الشريفة

وأن يراعي آداب الدعاء كما بينها العلماء.

6_ اختيار أعذب الكلمات وأطيب العبارات
وأسمى المعاني والأفكار

في الحديث والحوار

وغيره وليعلم أن مثل هذه الكلمات هي

التي حببت لسيدنا عمر -رضي الله عنه-

أن يعيش في هذه الدنيا.

*

*

*
**آخر المطاف:-

ليكن الحب شعارنا..والتسامح طريقنا والرحمة هدفنا..

والعطاء عملنا في هذه الحياة

الفانية الطافية على سطح بحر أجاج ..

هذه دعوة من شاعر محب

لكل أخ مسلم هجر أخاه ، كره أخاه،

خاصم أخاه ، خذل أخاه ،طاحن أخاه...
... هذه دعوة للحب
وما أجمل وماأروع هذه الكلمة ..


لأن الحب شريان الحياة الدافق الذي يسيل سعادة..

..وهناء والذي يجعل القلوب ..مخضوضرة دوماً .

لنكن متوادين ..متعاطفين ، متراحمين

كما وصفنا رسولنا وحبيبنا((محمد))

(صلى الله عليه وسلم)
بالحديث بقوله:((مثل المؤمنين في توادهم ،وتعاطفهم،
وتراحمهم كمثل الجسد الواحد.
اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر،
والحمى..)).

ودعاؤنا الى الله سبحانه وتعالى أن تكون عوالمنا ،
وقلوبنا ندية ..فواحة بالحب بعيدة عن القطيعة ، والجفاء
لنرضي الله سبحانه وتعالى
ونعيش بأمان وسلام.

*

*

*

***

*نريد أن يملأ الحب والسلام كل القلوب العطشى ..

كل القلوب المحرومة..المحزونة..لقد شعرت بالحاجة الماسة للحب والسعادة..

وأنا أنظر الى هذه الحياة القاسية التي تقطعت فيها الأرحام..


وقل فيها الصديق الوفي..وكثر فيها التطاحن

*ان الحياة حبتنا بكل جميل والله سبحانه وتعالى

تفضل علينا بنعم كثيرة لاتحصى..

وماعلينا الا أن تمتلىء

قلوبنا بالمحبة لنصبح جديرين بالحياة ..

فما أجمل مجتمعاً تسوده المحبة

وعالماً يمتلىء بالرحمة..

والتسامح ..والايثار..!

***







*((وعلى دروب المحبة والخير

والتواصل الجميل نلتقي))*

*((أخوكم ومحبكم/حمادأبوشامة))

21/1/1430
--------------------

**اشارة:
نشارك بهذا((المقال)) ..
مسابقة الاستاذ الفاضل/محمد مخيمر الحمري**
----------------------

---

***

*((وعلى المحبة والخير والتواصل الجميل نلتقي))*
***

**شكراً لكم جميع**
*
*
*
**ختاماً:-

*ان قلبي لايتكدر أبداً ...

بل يلد الآهه والشعر والشوق!

*((والله الموفق))*
***

30/2/1430
***