الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى ورسوله المجتبى امااابعد00
كنت رجلا نصرنياا مدمناا على الخموور اتماايل طرباا واترنح يمنة ويسرة وانااا اتناااول الكااس تلو الكااس فااصرف فيهااا ماالي وصحتي وابتعدت بسببهااا عن اولادي وارتكبت اعمالا عندما اتذكرهاا ترتعد فرائصي ويمتلكني شعور باالحزن والاسى 00استمررت على هذا الحاال000 فماا اتعسني حينماا كنت اعيش حيااة كهذه الحياة بلا هدف وماا اشقااني حينماا كنت كا لبهيمه لاهم لي سوى الاكل والشرب والنوم دون ان ادرك سر وجودي في هذه الحيااة 000وفي يوم من الاياام واثنااء ركوبي سياارة من سياارات الاجره لتنقلني الى بيتي 0صاادف ان لقيني احد الدعااة وكان يجيد لغتي وركب معي بنفس السيااره والى نفس الجهة000ولم يخطر بباالي باان خلاصي من حيااة الجهل والضلال ستكون على يد هذا الداعيه وعندما جلست بجاانبه احس الشيخ برائحة كريهة تنبعث مني وعرف انهاا رائحة الدخاان فماا كاان منه الا ان قدم لي نصيحة بليغه وموعظه مؤثره بعد ان علم طرفا من حاالي وماا انا عليه وشرح لي شيئااا عن الاسسلام ثم توقفت بناا السياارة ولم نكمل الحديث نزلناا ووعدته بزياارة في المكتب التعاوني للدعوه ولارشااد وتوعية الجاالياات بالصنااعيه القديمه 00وقاال لي اذا اتيت هنااك ستجدني00ولقد كاان كلامه مفتاااح لقلبي الاصم المغلق بالكفر والعصياان00وفي اليووم التاالي توجهت الى المكتب التعاوني وهنااك علمت اكثر عن عظمة الاسلام ومحااسنه وكيف انه دين ينهى عن كل مااهو خبيث رحمة بالانساان وحفظاا لكرامته وعقله وانه دين الله الذي ارتضاه لعبااده 000ثم قدموا لي بعض الكتيباات عن الاسلام فتااثرت كثيرا بماا سمعت وقراءت وذرفت عينااي الدموع حينماا اتخذت قراري بالاسلام ووجدت نفسي انطق بالشهاادتين وعزمت على ان لا اعود الى الكفر وحياة الضلال 00وبعد اسلامي شعرت بسعاادة كبيرة تغمرني وبطمانينه وراحة بااال كبيره 000000000000هذه قصة المهتدي الجديد الفلبيني الاخ موسى بارابونا كماا رواها بنفسه 00ثبته الله على دين الحق 0(ملاحظه0اسلم بجده 79رجالاوامرءه من جنسياات مختلفه في شهر محرم لعام 1430)0هذا والله اعلم وصلى الله وسلم
