إليك أكتب
يا من علمني كيف أكتب...
يامن علم قلمي كيف يخط
ويجرى
ويكتب
أكتبُ لك بعين اشتاقت لرؤيك
أكتب لك بقلب استوطنت أنت بداخله
وجعلته يعيش عالم الحب
أنت يامن ملكت قلبي...
كم
أوهمت نفسي بأنك إحساس عابر..
قد يرحل في يوما من الأيام ...
ولكنك أستوطنت بداخلى
حتى أصبحت قدري ..
يامن ملكت أحاسيسى
كيف لا تملكها
وأنت تملك روحي
كيف لا وأنت قدري
يأغلى وأجمل أقداري...
تمكن حُبك من قلبى
وأصبح اليوم الذي تغيبه عني
لا يُعد من ايامى
يامن غير مسار حياتي...
ودون تخطيط مني
ولكنها الأقدار تأخذني بقواربها
وتجرفني الى مجارف الشوق اليك
غيرت كياني ومن غيرك له الحق
أنت إلهامي
وأنت فصولي..
ياأجمل فصولي
أنت ربيع عمرى
قبلك لم يكن لى
ميلاد
ولا وطن
ولا عنوان
تغلغلت بداخلى
فأصبحت ميلادى
وطنى
عنواني
وأنت من يستحق أن أكتب له.
ان أوفى له
ها هو قلمي الخجول يكتب
بأحاسيس مبعثره
بحروف وكلمات فاضت من داخلي
كتب قلمي فيك أجمل
العبارات
بدون إرادتي
ولكن ما دفعه هو
شوقى
حنينى اليك
كتب لك قلبي
فوادي
وقال
ياورد الياسمين
وعطره الذى يفوح فى كل حين
عهداُ لك
سأظل على ذكراك
حتى
ولو عاد المُسن الى بطن امه
حتى لو غيرت عقارب الساعه
مسار تجاهها
سأظل على ذكراك
ولن أنساك
فحنينى وشوقى لك
سيظل
حتى لو كنت تحت التراب
