غسق الليل على عيني
وأنا أسبح في افكار تحاور
قلبي
مرة تؤنسني
ومرة تضجرني
مستلقية على عتبة الإنتظار
تعال وانتشلني من بحور افكاري
أخرجني من دوامة تهت بها
اوقف سم مدادي القاتل
من جريانه
بلمسة من أطراف أناملك..
اسكب حول ثغري سيل من
ندى دموعك
ولو كانت قطرات سأكتفي..
سنتقاسم أنفاسنا..
وكل ترحة أو حبرة تحيط بنا
او تزدلف من بابنا
سنسلك طريقا تتشارك به
خطى اقدامنا
وسنلبس معصمه ساعة
من ذهب
ونكسوه ثوب من حرير
لنبرز معالمه
ونحيي السير عليه
حتى يشاركنا به الكون كله
تعال
دموعي نطقت بإسمك
فتساقطت بفقدك
وشكلت بماءها على وجنتي إسمك
تعال
احتظن قلبي المتعطش
اسق عيناي
فقد جف ماؤها
إقترب
ألا تسمع صوتي
ألم تلحظ انه بدأ يختفي!
قد اصابه الكلال
ألا ترى ذبول سعادتي وهي
تحوطني بقلادة من حديد
وكأنها تهددني
ألا ترى بطء سير أيامي
إنها تتباطء في سيرها
وكأنها تقول لك وهي
تستقبلك بنقاوة نظراتها
يمكنك اللحاق بي
اجمع حوائجك وكل مايختص بك
ألا تفهم؟!
تعال وانزع من قلبك الغرور
ارمي به خلفك
وخلف وراءك إبتسامة تزرعها
على شفتاي
إصنع حبك لي كأس
استقي منه مع تنفس كل صباح
وحين يطل علي من
تلك النوافذ مساء هادئ
وعندما اشعر بالظمأ
\
/
\
مما راق لي
