الثقافه الزوجيه وحاجة مجتمعنا الماسه لها!!

بسم الله الرحمن الرحيم

حببت أن أطرح لكم طرح شيق ومهم في حياتنا ومن منطلق أسلامي

الثقافه الزوجيه هي المعرفه في تفاصيل الحياه الزوجيه لرجل وللمرأه ليعيشوا حياه سعيده قادرين على مواجهة المشاكل وحلها ومقتدرين على تربية أبنائهم وذالك وفق المنهج الاسلامي والسيره النبويه لرسول (ص) والمناهج التربويه

وبنظر إلى حال مجتمعنا ألأن فتجدهُ فاقد إلى هذهِ الثقافه( البعض ) والدليل المشاكل اليوميه التي نقرئها ونسمع عنها يومياً من طلاق وفراق ومشاكل بين الزوجين ومشاهدة أبناء من والدين متعلمين للأسف ولكنهم عديمين التربيه

وهذا دليل على أن بعض المتعلمين لا يحمل أي مبدأ من مبادي الثقافه الزوجيه

أما حانا لنا أن يتم تدريس الثقافه الزوجيه لطلاب والطالبات في المدارس تحت أي مسمى
غير الثقافه الزوجيه أذا كان يرى البعض أن هذا الاسم غير لائق في المرحله الثانويه أو الجامعيه وذالك وفق ضوابط معينه

أو أنشاء مراكز لها في مختلف أرجاء المملكه ولايتم أستخراج عقد النكاح ألا بعد أجتياز دوره في المركز مثل التحاليل الطبيه

ليكون لدينا بالمستقبل قاعديه زوجيه تحمل في ثنايها ثقافه زوجيه تواجه من خلالها المشاكل الزوجيه ومشاكل أبنائها لتعم السعاده عليهم وتعم الفائده للمجتمع كاملاً

لا يكتمل طرحي ألا بمدد أقلامكم وأفكاركم السديده وأنا بأنتظاركم لـ نقاش مبني على الحب والاحترام

وتحيتي للجميع

أخــــــــــــــــي محمد موضوع جدا مهم


الثقافه الزوجيه تندرج تحتها الكثير من المواضيع ابتداء من التعامل بين الزوجين و و و و الى تربيه الابناء

طبعا لن اخوض بالتفاصيل التي تحتاج الى جرأه الطرح والتي لاتنقصني ولله الحمد ولكني لا اعلم هل سيتقبلها

المتلقي ام لايتقبلها لذا سأصرف النظر عنها !!


الثقافه المطلوبه بين الزوجين باختصار ان يعرف كل طرف مايحتاجه او بشكل أصح مايريده الطرف الاخر


يعرف مايحب وما يكره

طبعا تندرج تحت هذه الثقافه العديد من الامور مثلا أن لاتتعدى المشاكل العائليه اسوار المنزل وتحديد النسل

وغيره

السؤال هو هل كُل مثقف علميا يمتلك الثقافه الزوجيه ؟؟

انا لا أعتقد ذلك !!


امّا تدريس الثقافه الزوجيه في المدارس فلها ايجابيات وسلبيات

ولكن ماهو دور الام والاب ؟؟

يجب ان لانغفل دور الام بالذات فلها الدور الاكبر في نصح ابنتها وتوضيح مايجب عليها فعله

فمتى ماقامت الام بدورها فلن نرىحالات الطلاق الناتجه عن المشاكل الاسريه

واكون صريح معك في هذا الوقت كل شيء معروف !!!!

بالنسبه للدورات فهي مهمه ولكن هل يتقبلها المجتمع و متى ؟؟؟


فحص ماقبل الزواج (ويادوب يادوب ) هذي شطحه !!!

موصضوع جدااااااا مهم يامحمد يعطيك العافيه


ولنتذكر دائما بان اختلاف الراي لايفسد للراي قضيه


دمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتم بخيــــــــــــــــــــــــ ر

وانا اتفق مع ابو ريان

كفكره ممتازه لكن تطبيقها مستحيل ،،،
راحو فيها أهل الباديه
أين الأم أين الأب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقبل مروري أخوي محمد
ومن القلب شكرا

شكرا لك أخي على طرحك


يمكن الوصول للنتائج المرجوة ، أي لنجاح الزوج والزوجة في بناء اسرة مستقرة وناجحة ، من خلال الالتزام بتعاليم السنة النبوية المطهرة والتي توضح كل ما يتعلق بالزواج .

أخي وللجميع / حقيقه الرسوووول جدآ جدآ عظيم
تجد الشخص يطير على المكتبات وعلى النت يبحث عن تثقيف نفسه في الحياه الزوجيه ولكن أنا لم اجد مثل سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام في حياته الزوجيه .
قمة الحب وقمة الرمنسية وقمة الوفاء وقمة التواضع وقمة العفوا جدآ جدآ أنا مبهووور بشخصية الرسوول عليه الصلاة والسلام .
وأنصح الجميع في اقتناء كُتب سيرته .
وبحثوا في حياته الزوجيه صدقوني سوف تستغربووون .

اشكرك علي هذا الموضوع جداً مهم وعنوانه اشبه ببرامج التلفزيونات هذي اليومين ...

طبعا اي واحد حين يتصفح هذا المنتدي او هذا القسم من المنتدي يجد كم موضوع وكم مشكله مطرحه للنقاش والحوار ويرجع السبب الرئيسي فيها هو البعد عن الدين الاسلامي الحنيف وعن سنة المصطفي عليه افضل الصلاة والتسليم وهذا الشي يدل علي انه كل يوم سوف تجدو مشكله جديده ووذلك كل يوم عن الثاني تجد الناس تبعد عن الدين وتنجرف وراء الاحتلال الغربي للفكر العربي والاسلامي .

كم واحد فينا بحث عن حل لمشكله خاصه سواء عاطفيه رومنسيه اقتصاديه عمليه اي شئ كان . في القراءن والسنه اتوقع ليس كثير
لذلك يااخواني يجب ان نحذر وان ننتبه عن الانجراف وراء اشياء قد تجرف الحياء ولابد ان نبحث عن الحل في الدين الاسلامي

وشكراً لك وتقبل مروري

موضوع هام للغايه

نعم أنا معك هناك شريحه كبيره تفتقد لثقافه الزوجيه
و لكن ليس السبب بأنها لا تدرس
بل لا نهم لم يأخذو بسيرة رسولنا عليه أفضل الصلاة و السلام


ليس كل من حمل شهاده مثقف

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى محمد الحمراني

أخــــــــــــــــي محمد موضوع جدا مهم


الثقافه الزوجيه تندرج تحتها الكثير من المواضيع ابتداء من التعامل بين الزوجين و و و و الى تربيه الابناء

طبعا لن اخوض بالتفاصيل التي تحتاج الى جرأه الطرح والتي لاتنقصني ولله الحمد ولكني لا اعلم هل سيتقبلها

المتلقي ام لايتقبلها لذا سأصرف النظر عنها !!


الثقافه المطلوبه بين الزوجين باختصار ان يعرف كل طرف مايحتاجه او بشكل أصح مايريده الطرف الاخر


يعرف مايحب وما يكره

طبعا تندرج تحت هذه الثقافه العديد من الامور مثلا أن لاتتعدى المشاكل العائليه اسوار المنزل وتحديد النسل

وغيره

السؤال هو هل كُل مثقف علميا يمتلك الثقافه الزوجيه ؟؟

انا لا أعتقد ذلك !!


امّا تدريس الثقافه الزوجيه في المدارس فلها ايجابيات وسلبيات

ولكن ماهو دور الام والاب ؟؟

يجب ان لانغفل دور الام بالذات فلها الدور الاكبر في نصح ابنتها وتوضيح مايجب عليها فعله

فمتى ماقامت الام بدورها فلن نرىحالات الطلاق الناتجه عن المشاكل الاسريه

واكون صريح معك في هذا الوقت كل شيء معروف !!!!

بالنسبه للدورات فهي مهمه ولكن هل يتقبلها المجتمع و متى ؟؟؟


فحص ماقبل الزواج (ويادوب يادوب ) هذي شطحه !!!

موصضوع جدااااااا مهم يامحمد يعطيك العافيه


ولنتذكر دائما بان اختلاف الراي لايفسد للراي قضيه


دمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتم بخيــــــــــــــــــــــــ ر

---

هلا وغلا بأخي موسى

دور الام والاب أندثر مع متقدمات العصر
الأن تجد الاب والأم بحاجه إلى تأهيل من جديد
ودور الأم كان زمان أيام كانت التربيه مقتصره على البيت فقط
أما إلان كلاً يربي على كيفه الغزو الأعلامي والانترنت وغيرها من مدخلات العصر
وياليت زمن أول يرجع !!

أما تدريس الثقافه كمواد أو دورات فبكل تأكيد سوف تجد في أولوياتها الرفض ولكن مع مرور الوقت يتقبلها المجتمع

وبكل تأكيد ليس كل من حمل الشهادات العليا ليس بمثقف

شكراً من القلب على مرورك الرائع وتحيتي لك يالعذب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد راشد الوابصي

وانا اتفق مع ابو ريان

كفكره ممتازه لكن تطبيقها مستحيل ،،،
راحو فيها أهل الباديه
أين الأم أين الأب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقبل مروري أخوي محمد
ومن القلب شكرا

---

هلا وغلا بأبو حمد

ومشكور على المرور ودور الام والاب أندثر مع الحضاره ألا من رحم الله

شكراً من القلب على مرورك الرائع وتحيتي لك يالعذب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتز ابوزنيمة البلوي

شكرا لك أخي على طرحك


يمكن الوصول للنتائج المرجوة ، أي لنجاح الزوج والزوجة في بناء اسرة مستقرة وناجحة ، من خلال الالتزام بتعاليم السنة النبوية المطهرة والتي توضح كل ما يتعلق بالزواج .

---

هلا وغلا بك أخوي معتز

فعلاً نجاح الزواج قائم بالمقام الأول على الالتزام بتعاليم السنه النبويه وهذا هو ما أعنيه بموضوعي
(الثقافه الزوجيه )

شكراً من القلب على مرورك الرائع وتحيتي لك يالعذب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجريح

أخي وللجميع / حقيقه الرسوووول جدآ جدآ عظيم
تجد الشخص يطير على المكتبات وعلى النت يبحث عن تثقيف نفسه في الحياه الزوجيه ولكن أنا لم اجد مثل سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام في حياته الزوجيه .
قمة الحب وقمة الرمنسية وقمة الوفاء وقمة التواضع وقمة العفوا جدآ جدآ أنا مبهووور بشخصية الرسوول عليه الصلاة والسلام .
وأنصح الجميع في اقتناء كُتب سيرته .
وبحثوا في حياته الزوجيه صدقوني سوف تستغربووون .

---

هلا وغلا بك أخي بدر

والرسول (ص) جاءنا بالحق وعلمنا الأخلاق وما ترك لنا جانب من جوانب الحياه الأ دلنا عليها
والثقافه الزوجيه التي اعنيها مبنيه على ما جاء بهِ رسولنا الكريم ولايوجد مانع أذا أقتنا الشخص كتاب مبني الاصول الاسلاميه في الحياه الزوجيه من الكتبات والجوانب التربويه كذالك

شكراً من القلب على مرورك الرائع وتحيتي لك يالعذب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح بن عودة الشن الزبالي البلوي

اشكرك علي هذا الموضوع جداً مهم وعنوانه اشبه ببرامج التلفزيونات هذي اليومين ...

طبعا اي واحد حين يتصفح هذا المنتدي او هذا القسم من المنتدي يجد كم موضوع وكم مشكله مطرحه للنقاش والحوار ويرجع السبب الرئيسي فيها هو البعد عن الدين الاسلامي الحنيف وعن سنة المصطفي عليه افضل الصلاة والتسليم وهذا الشي يدل علي انه كل يوم سوف تجدو مشكله جديده ووذلك كل يوم عن الثاني تجد الناس تبعد عن الدين وتنجرف وراء الاحتلال الغربي للفكر العربي والاسلامي .

كم واحد فينا بحث عن حل لمشكله خاصه سواء عاطفيه رومنسيه اقتصاديه عمليه اي شئ كان . في القراءن والسنه اتوقع ليس كثير
لذلك يااخواني يجب ان نحذر وان ننتبه عن الانجراف وراء اشياء قد تجرف الحياء ولابد ان نبحث عن الحل في الدين الاسلامي

وشكراً لك وتقبل مروري

---

هلا وغلا أخي صلاح

أذا وجدت المشكله لابد لها من حل بطرحها للمجتمع
وأنا معك أن أكثر المشاكل التي يمر بها المجتمع السعودي حلها بالقران والسنه
وهذا لا يعنى عدم طرحها لنقاش والحوار لنخرج بأهداف مفيده بعيداً عن الانجراف وراء الافكار الغربيه والحوار مطلوب لتصدي للأفكار الغربيه

كل الشكر لك أخي صلاح على المرور وتحيتي لك يالعذب

موضوع رائع أخي محمد ولكن اضم صوتي للأخ الفاضل الجريح
لو انتهجنا سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم لنجحنا في شتى جوانب حياتنا
اسألك سؤال أخي الفاضل : جميعنا لا يخفى علينا حادثة الأفك للسيدة عائشة رضي الله عنها والله لو انها حدثت في عصرنا هذا لما انتظر الزوج ثانية ولكن الحكمة في التصرف لها دروها والقصص كثيرة من حياة ارسول مع أمهات المؤمنين في حياته الزوجية . صحيح إن العصور اختلفت ولكن السير على القاعدة الصحيحة له مازالت المنجبة في كثير من الأمور
سأورد لكم قصة الإفك ولكم الحكم

http://www.roro44.com/smilies/txtsmall/006.gif

حادثة الإفك وردت :

(عند البخاري في مواضع: منها في "تفسير سورة النور" ص 696 - ج 2، وعند مسلم في "كتاب التوبة" "باب في حديث الافك" ص 364)

<< والقصة باختصار >>

وتجري فصول هذه الحادثة في وقتٍ كان المسلمون فيه على موعدٍ مع العدوّ في إحدى الغزوات ، حيث خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
في جيشه مصطحباً معه عائشة رضي الله عنها ، وفي طريق العودة توقّف الجيش للراحة والنوم ، وجلست عائشة رضي الله عنها في مركبها تترقّب
لحظة المسير ، وتلمّست نحرها لتكتشف أنها أضاعت عقداً لأختها كانت قد أعارتْها إياه ، فما كان منها إلا أن نزلت من مركبها لتبحث عنه في ظلام الليل
ولم تكن تدري أن المنادي قد آذن بالرحيل وأن الجيش قد انطلق وتركها وحيدة في تلك الصحراء الموحشة وما أن وجدت العقد حتى عادت مسرعة
لتلحق بركب الجيش ولكن الوقت فات وفي هذه الأثناء ، كان صفوان بن المعطل السلمي رضي الله عنه يسير خلف الجيش ليحمل ما سقط من المتاع
فنزل عن راحلته وطلب منها أن تصعد ، ولما ركبت الناقة انطلق بها مولّيا ظهره لها ، حتى استطاع أن يدرك الجيش في الظهيرة
ولم تمضِ سوى أيام قليلةٍ حتى انتشرت في المدينة إشاعاتٌ مغرضة وطعوناتٌ حاقدة في حقّ عائشة رضي الله عنها روّجها ونسج خيوطها زعيم المنافقين
عبد الله بن أبيّ بن سلول وبلغت تلك الأحاديث سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان وقعها عليه شديداً
وكان من الطبيعي أن تؤثّر هذه الإشاعة على صحّة عائشة رضي الله عنها فتزداد مرضاً على مرض وطال انتظار النبي - صلى الله عليه وسلم - للوحي

وبعد أن بلغت القضيّة هذا الحدّ ، لم يكن هناك مفرّ من الذهاب إلى عائشة رضي الله عنها لمصارحتها بالمشكلة واستيضاح موقفها فدخل عليها النبي
صلى الله عليه وسلم ومعها امرأة من الأنصار ، فجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - وتشهّد ثم قال :
( أما بعد ، يا عائشة ، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ؛ فإن العبد
إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه ) ، فلما سمعت قوله جفّت دموعها ، والتفتت إلى أبيها فقالت : " أجب رسول الله فيما قال
" ، فقال : " والله ما أدري ما أقول لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ، ثم التفتت إلى أمّها فكان جوابها كجواب أبيها ، وعندها قالت :
" لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقرّ في أنفسكم وصدقتم به ، فلئن قلت لكم أني منه بريئة - والله يعلم أني منه بريئة - لا تصدقوني بذلك
ولئن اعترفت لكم بأمر - والله يعلم أني منه بريئة - لتصدقنّني ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا قول أبي يوسف حين قال :
{ فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون } ( يوسف : 18 ) .

وإذا بالوحي يتنزل من السماء يحمل البراءة الدائمة ، والحجة الدامغة في تسع آيات بيّنات ، تشهد بطهرها وعفافها ، وتكشف حقيقة المنافقين ، فقال تعالى :
{إِن الذين جاءوا بالإفك عصبَة منكم لا تحسبوه شَرا لكم بل هو خير لكم لكل امرِئٍ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم }
( النور : 11 ) وانفرج الكرب ، وتحوّل حزن الرسول - صلى الله عليه وسلم - فرحاً ، فقال لها :
( أبشري يا عائشة ، أمّا الله عز وجل فقد برّأك ) ، وقالت لها أمها : " قومي إليه " ، فقالت عائشة رضي الله عنها امتناناً
بتبرئة الله لها ، وثقةً بمكانتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومحبته لها :
" والله لا أقوم إليه ، ولا أحمد إلا الله عزوجل "

اخواني الاعزاء

بما انه توجد مشكله يعني في المقابل هنالك حل لها

1- تغيير الطباع التي لاتتوافق مع الطرف الاخر او تخفيفها على اقل تقدير

2- مراعاة متطلبات الطرف الاخر

3- التعامل بود لانه كلنا تزوجنا بالطريقه التقليديه مو زي الافلام المصريه

اعتقد انه ذي لو اتبعها المتزوجون سينجحون ويستمرون ويصلون الى حياه سعيده بدون متابعة كتب الثقافه الزوجيه

واذا ماوصلوا لحل يطقها بالثانيه ويا ريت لبنانيه عشان تتأدب صح

اخوي محمد الخولي تحيه من القلب
موضوعك رائع بروعتك ومهم جدآ 0

المشكله اننا في مجتمع لا يعترف بالخطاء عندما يقسو الرجل على زوجته
وابنائه 0 الرجل يعتبر نفسه دائمآ هو على حق وزوجته دائمآ على خطاء
حتى ولو كان رأيها سديد 0
في بعض مجتمعاتنا الثقافه الزوجيه تتطلب الشجاعه من الرجل 0
كي يتنازل عن بعض الحقوق التي له بنظره هو علمآ بأن الحقوق ليست
محصوره بالرجل فقط 0
من وجهة نظري ان اخطأ الرجل بحق زوجته وجب عليه تقبيلها على الجبين
احترامآ وتقديرآ واعترافآ وندمآ على خطئه من الممكن هناك من يقول لا ويعترض
على هذا الأسلوب ولكن صدقني سوف تكون بنظر زوجتك احسن الرجال 0
ولا بد من احترام رأي الزوجه والأخذ به ان كان صائبآ 0
والزوجه عليها احترام زوجها كي تحظى بما تطرقت له سابقآ 0

المشكله بأن هناك من الناس الذين لا يؤمنون بهذه الأشياء
وهي اعتذار الرجل من زوجته ليش لا وانت المخطي ؟؟؟
اذا اردت لحياتك الأستمرار طبق مايمليه عليك ضميرك وبدون خجل
او كبرياء 0 ولا تأخذ راي من تعتقد انه يشجعك على اهانت زوجتك 0

خيركم خيركم لأهله
الكلام كثير ولكن وصلك المفيد
وشكرآ

موضوع هام للغايه
نعم أنا معك هناك شريحه كبيره تفتقد لثقافه الزوجيه
و لكن ليس السبب بأنها لا تدرس
بل لا نهم لم يأخذو بسيرة رسولنا عليه أفضل الصلاة و السلام
ليس كل من حمل شهاده مثقف

الشكرلك موضوع جيد ولكن اليوم مافيه احدجاهل تقبل مروري استاذي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف صالح العرادي

موضوع هام للغايه

نعم أنا معك هناك شريحه كبيره تفتقد لثقافه الزوجيه
و لكن ليس السبب بأنها لا تدرس
بل لا نهم لم يأخذو بسيرة رسولنا عليه أفضل الصلاة و السلام


ليس كل من حمل شهاده مثقف

---

هلا وغلا بك أخوي يوسف

فعلاً البعد عن سيرة رسولنا (ص) هو من الاسباب في فقد الثقافه الزوجيه في مجتمعنا
وحتى الدارسه لها دور كبير في تواجد الثقافه الزوجيه في المجتمع

وشكراً من القلب على مرورك الرائع وتحيتي لك يالعذب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيالة بلي

موضوع رائع أخي محمد ولكن اضم صوتي للأخ الفاضل الجريح
لو انتهجنا سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم لنجحنا في شتى جوانب حياتنا
اسألك سؤال أخي الفاضل : جميعنا لا يخفى علينا حادثة الأفك للسيدة عائشة رضي الله عنها والله لو انها حدثت في عصرنا هذا لما انتظر الزوج ثانية ولكن الحكمة في التصرف لها دروها والقصص كثيرة من حياة ارسول مع أمهات المؤمنين في حياته الزوجية . صحيح إن العصور اختلفت ولكن السير على القاعدة الصحيحة له مازالت المنجبة في كثير من الأمور
سأورد لكم قصة الإفك ولكم الحكم

http://www.roro44.com/smilies/txtsmall/006.gif

حادثة الإفك وردت :

(عند البخاري في مواضع: منها في "تفسير سورة النور" ص 696 - ج 2، وعند مسلم في "كتاب التوبة" "باب في حديث الافك" ص 364)

<< والقصة باختصار >>

وتجري فصول هذه الحادثة في وقتٍ كان المسلمون فيه على موعدٍ مع العدوّ في إحدى الغزوات ، حيث خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
في جيشه مصطحباً معه عائشة رضي الله عنها ، وفي طريق العودة توقّف الجيش للراحة والنوم ، وجلست عائشة رضي الله عنها في مركبها تترقّب
لحظة المسير ، وتلمّست نحرها لتكتشف أنها أضاعت عقداً لأختها كانت قد أعارتْها إياه ، فما كان منها إلا أن نزلت من مركبها لتبحث عنه في ظلام الليل
ولم تكن تدري أن المنادي قد آذن بالرحيل وأن الجيش قد انطلق وتركها وحيدة في تلك الصحراء الموحشة وما أن وجدت العقد حتى عادت مسرعة
لتلحق بركب الجيش ولكن الوقت فات وفي هذه الأثناء ، كان صفوان بن المعطل السلمي رضي الله عنه يسير خلف الجيش ليحمل ما سقط من المتاع
فنزل عن راحلته وطلب منها أن تصعد ، ولما ركبت الناقة انطلق بها مولّيا ظهره لها ، حتى استطاع أن يدرك الجيش في الظهيرة
ولم تمضِ سوى أيام قليلةٍ حتى انتشرت في المدينة إشاعاتٌ مغرضة وطعوناتٌ حاقدة في حقّ عائشة رضي الله عنها روّجها ونسج خيوطها زعيم المنافقين
عبد الله بن أبيّ بن سلول وبلغت تلك الأحاديث سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان وقعها عليه شديداً
وكان من الطبيعي أن تؤثّر هذه الإشاعة على صحّة عائشة رضي الله عنها فتزداد مرضاً على مرض وطال انتظار النبي - صلى الله عليه وسلم - للوحي

وبعد أن بلغت القضيّة هذا الحدّ ، لم يكن هناك مفرّ من الذهاب إلى عائشة رضي الله عنها لمصارحتها بالمشكلة واستيضاح موقفها فدخل عليها النبي
صلى الله عليه وسلم ومعها امرأة من الأنصار ، فجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - وتشهّد ثم قال :
( أما بعد ، يا عائشة ، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ؛ فإن العبد
إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه ) ، فلما سمعت قوله جفّت دموعها ، والتفتت إلى أبيها فقالت : " أجب رسول الله فيما قال
" ، فقال : " والله ما أدري ما أقول لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ، ثم التفتت إلى أمّها فكان جوابها كجواب أبيها ، وعندها قالت :
" لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقرّ في أنفسكم وصدقتم به ، فلئن قلت لكم أني منه بريئة - والله يعلم أني منه بريئة - لا تصدقوني بذلك
ولئن اعترفت لكم بأمر - والله يعلم أني منه بريئة - لتصدقنّني ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا قول أبي يوسف حين قال :
{ فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون } ( يوسف : 18 ) .

وإذا بالوحي يتنزل من السماء يحمل البراءة الدائمة ، والحجة الدامغة في تسع آيات بيّنات ، تشهد بطهرها وعفافها ، وتكشف حقيقة المنافقين ، فقال تعالى :
{إِن الذين جاءوا بالإفك عصبَة منكم لا تحسبوه شَرا لكم بل هو خير لكم لكل امرِئٍ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم }
( النور : 11 ) وانفرج الكرب ، وتحوّل حزن الرسول - صلى الله عليه وسلم - فرحاً ، فقال لها :
( أبشري يا عائشة ، أمّا الله عز وجل فقد برّأك ) ، وقالت لها أمها : " قومي إليه " ، فقالت عائشة رضي الله عنها امتناناً
بتبرئة الله لها ، وثقةً بمكانتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومحبته لها :
" والله لا أقوم إليه ، ولا أحمد إلا الله عزوجل "

---

هلا وغلا بك أختي خيالة بلي

سيرة الرسول (ص) كلها خير وهذهِ القصه فيها دلائل كثيره في الثقافه الزوجيه
لو أتبعه كثير من الازواج لوجدوا حلولاً كثيره لمشاكلهم الزوجيه

شكراً من القلب على مرورك الرائع وتحيتي لك يالعذب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقلاوي

اخواني الاعزاء

بما انه توجد مشكله يعني في المقابل هنالك حل لها

1- تغيير الطباع التي لاتتوافق مع الطرف الاخر او تخفيفها على اقل تقدير

2- مراعاة متطلبات الطرف الاخر

3- التعامل بود لانه كلنا تزوجنا بالطريقه التقليديه مو زي الافلام المصريه

اعتقد انه ذي لو اتبعها المتزوجون سينجحون ويستمرون ويصلون الى حياه سعيده بدون متابعة كتب الثقافه الزوجيه

واذا ماوصلوا لحل يطقها بالثانيه ويا ريت لبنانيه عشان تتأدب صح

---

هلا وغلا بك أخوي العقلاوي

أنت أتيت بأساسيات أذا أتبعها الزوجين فتحل أكثر المشاكل التي نسمع عنها
والطق بالثانيه هو من أسباب عدم فهمنا للثقافه الزوجيه:)




شكراً من القلب على مرورك الرائع وتحيتي لك يالعذب