بداية
اليك انت..يأمن أفتقدته سنين
ها انا اعود اليك وكلي اشتياق وحنين
يامن فقدت حنانك ...وحبك...وصفاء روحك
أول صفحة
كم احن إليك وأشتاق للقياك...
أشكرك لأنك تحملت جنوني ...وثورتي...غيابي
وها أنت لأن تفرش لي الورود لإستقبالي...
تداوي جرح السنين لي....تلملم أشلائي وتبعثري...
ها انا أعود إليك .. من جديد لأشكي لك غربتي...وشوقي
لأسكب دموعي لأحدثك عن ضعفي ...وحزني
لأ بحث عن دواء...بين طيات حاضرك...وجراح ماضييِ
آخر صفحه
عدت اليك حاملة بين ضلوعي قلبي هدية لك
اعتذار عن غيابي عنك....اشتياق اليك
لهفة اليك وعليك...مازلت تلك الطفلة الاستثنائيه بحياتك
طالما أحبت ان تلهو .. ان تصرخ بجنون معبرة عن الفرح او الاعتراض...
فمازال بداخلي طفله ...تحب الحياة ..تعيش الامل ....تعشق الزهور...
قبل النهاية .
هل مازلت تشعر بحبي لك ..بذلك الحنين الذي يعتريني عند ذكر اسمك
ذلك الشووق الذي طالمآ عشتة بغيابك....هل مازالت غيرتي عليك تغضبك.
هل مازالت ترفض ان ترى دموعي لانها نقطة ضعفك...
هل أدركت أن قلبي لا يرضى إلا بأول محطه توقف فيها ويشتاق اليها دائما
هلشعرت أن عودتك أضاءة أركان قلبي...هل أدركت انه كان ياماكن
كان هناك قلب يعشق ..ومازال يشتاق اليك
بداية النهاية...
وحدك انت من احببت....من لملم جرحي.
انتظرتك فعدت الي..يكفي ما رأت ارواحنا من إغتراب
فلن يكون لهذا اللقاء...وداع
