في آخر التقارير اتضح بأن هناك 2 مليون عانس ممن تعدت أعمارهن الثلاثين عاما دون ان
تتطرق لدراسة للأقل سنا ممن بلغن سن الزواج ولا رأينا أرقامنا مخيفة تدعوا للقلق ...
والمشكلة هذه بعد وعي الناس وعدم المطالبة بمهور عاليه بل إن بعضهم شارك في تجهيز
بنته من جيبه الخاص ليستر عليها وعلى زوجها .. فلم يصبح السبب الرئيسي غلا المهور أو
وضيفة الفتاة لان من يطالب بهذه الأمور يشكل نسبه لا تكاد أن تذكر ...
وفي الحقيقة انه لا مر يدعوا للحزن والاساء هوالنظر لاولئك الفتيات العوانس بنظر الشفقة لانهن وصلن الى اعمار متاخرة عن الزواج .
فالشاب العشريني نادرا ما يبحث عن فتاة تكبره سنا وفي سن العنوسة بل يبحث عن فتاة صغيره يقضي معها امتع اوقاته فما الحل في تزويج اؤلئك العوانس ...
ساورد لكم هذه القصة وبعدها سأضع الحل ..
اتصلت إمراة على الشيخ العريفي تشكو له من زوجها الذي اكثر الخروج خارج المملكة بقصد
الزنا والفحش .. فقالت ياشيخ انا اخاف على نفسي من الامراض وهذا رجل اعرف ماذا يفعل
هناك ..
فقال لها الشيخ : ياختي الفاضلة لماذا لاتنصحينة بأن يتزوج
قالت : ايـــــــــــــــــــــــــــــــــــش يتزوج
قال الشيخ : نعم يتزوج
قالت : ياشيخ انا اتصلت عليك تبحث لي عن حل ما تجيب لي مصيبة مع السلامة واقفلت
السماعة وهذا كلام الشيخ وفقه الله ..
تقول الكاتبة
انا ارى ان الحل هو التعدد وترك الانانية من قبل النساء لان بهذه الانانية ستفوت الفرصة
على اخت لها تنتظر زوج بفارغ الصبر ..
لدينا بالمملكة الان 2 مليون عانس وفي السنة المقبل اكثر وهكذا الى ان تعنس نصف فتيات
مجتمعنا ..
الحل اخواتي الافاضل بأيديكن انتن فأنتن من يستطيع القضاء على العنوسه بأختيار من تصلح
منهن زوجة اخرى لزوجك فانظري لذلك الاجر العظيم الذي ستنالينه من الله عز وجل ناهيك
عن نظرة زوجك لك والذي ستكبرين بعينة بكل تأكيد ...
انظري اختي الفاضلة بحال اختك العانس فهل تقضي شهوتها بالحرام ام تتزوج من زوجك وتفعل ما احل الله
ضعي نفسك مكانها , واعملي ما يمليه عليك العقل وليست العواطف
اختاري لزوجك انتي واكسري حاجز الانانية , واحتسبي الأجر من الخلاّق , فلم يخلق الرجل لك فقط فهناك من تتمنى ظل رجل كما بالمثل المصري , ولنقضي على العنوسة ونضع البسمة على وجوه اكبر عدد من العوانس .
