فضيحة جريدة الوطن والخداع في التقارير " وهم إبتزاز الفتيات"

نشرت صحيفة الوطن السعودية تقريراً مطولاً بعددها 3138 بتاريخ الأحد 8 جمادى الأولى
1430 ـ 3 مايو 2009 عن قصص الإبتزاز التي يتم نشرها عبر المواقع الإلكترونية , والتي غالباً يتمكن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من تخليص الفتيات منها . ووجهت الصحيفة إتهاماً مباشراً لرجال الهيئة بأنهم يقفون خلف تسريب قصص الإبتزاز , واستشهدت بآراء عدد من الفتيات والشباب حول ذلك الاتهام.

ويوم السبت 3 شعبان 1430 ـ 25 يوليو 2009 العدد 3221 نشرت الصحيفة عن "ابتزاز الفتيات للشباب" ذكرت فيه " ابتزاز الفتيات للشباب.. يبدأ ببطاقة هاتف، ويمر بسداد فواتير الاتصالات لبعضهن، ثم تلبية رغبات المبتزات في الحصول على هدايا ذهبية،
وينتهي بسداد تكاليف الزواج من رجل آخر، بما فيها نفقات الفندق، وتذاكر السفر لقضاء شهر العسل، مقابل وعد من الفتاة بأن تكون له بعد الزواج، وهو وعد سرعان ما "يتبخر" ويذهب مع الريح".

نحن أمام العديد من التساؤلات المهمة حول التقريرين:

· التقريرين صدرت من صحيفة الوطن السعودية ورئيس التحرير جمال أحمد خاشقجي في وقت صدور التقريرين كان ومازال على رئس الهرم المنكوس فكيف تنكر شيء في تقرير وبعد شهرين تثبته ولا تقل لنا أن الابتزاز الذي تعنيه الصادر من الفتيات فقط ؟!.

· في التقرير الأول " وجهت التهمة مباشرة لرجال الهيئة بأنهم يقفون خلف تسريب قصص الإبتزاز. وفي التقرير الثاني الصحيفة هي من تقوم بنشر قصص الابتزاز ؟!.

· ذكرت في التقرير الأول "أن نشر تفاصيل عمليات الابتزاز يسيء للمجتمع، ويهدد سمعة المرأة، ويبدد الثقة بين الفتيات والشباب، ولا يصلح بأي حال من الأحوال وسيلة للتوعية ويلفتون في الوقت نفسه إلى أن المجتمع بخير، ويتلقى أكبر جرعات دينية وتوعوية في البيت والمدرسة والمسجد والشارع، وفي وسائل الإعلام". فإذا كان هذا رأي صحيفة الوطن ومبدأ تسير عليه فلماذا تخالفه أم أن الغاية فقط في ذلك الوقت الاصطياد في الماء العكر ومحاولة الإساءة إلى الهيئة . وهو ما أراد الله أن يفضحهم به حينما أصدروا التقرير الثاني لتتضح المؤامرة والمكر والكذب الذي تدثر به صحيفة الوطن من الأفكار الليبرالية والعلمانية والفكر الهدام لأمن المجتمع.

· ذكرت في التقرير الأول " العدد كبير من الفتيات والنساء يجزمن بأن العقل والمنطق يرفضان أي زعم بأن الفتاة وراء إفشاء أسرارها إلا لمن وَثِقت فيهم، وهم "رجال الحسبة"، كما أنه ليس منطقيا أو معقولا أيضا أن يتباهى شاب "متهم" بنشر تفاصيل علاقته الآثمة، والمؤلم أن تكون الهيئة، أو بعض موظفيها، مصدر تسريب تلك القصص بتفاصيلها الدقيقة". الآن نود أن نعرف أين العقل والمنطق لدى الشباب ! اللذين تباهوا بتسريب أخبارهم لدى صحيفة الوطن ، والآن أيضاً عرفنا أحد مصادر تسريب الأخبار وهي صحيفة الوطن لأن جميع قصص الابتزاز في هذا التقرير الثاني نشرتها الوطن ولم تنشرها المواقع الإلكترونية.

· اتضح أن الوطن لديها اختيار وانتقاء للعلماء والخبراء فمرة لديها علماء وخبراء يؤكدون وهم الإبتزاز وعلماء وخبراء يؤكدون ظاهرة الإبتزاز . صحيفة الوطن لا تحترم هؤلاء ولا هؤلاء وإنما تستخدم اجتهاداتهم ومكانتهم لصالح غايتها الخبيثة.

· رسالة إلى "أم سعيد" بمنتديات "من أجلك" الإلكترونية متزعمة الحملة الإلكترونية لوقف "فبركة" أخبار "الابتزاز" الآن صحيفة الوطن اتهمتكم صراحة بممارسة الإبتزاز بأنكن تسعين إلى تلبية رغبات ونزوات ومتاجرة بالأعراض ولا تمتلكن أدني ذرة من العقل والحشمة والدين. فالصحيفة استغلت حملتكم لتحقيق هدف خبيث وانتهى دوركم مع انتهاء هدفها بل وقلبت المجن عليكم.

· الأستاذ / حماد السالمي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي من خلال التقرير الثاني من "يثأر من محيطه" ومن يُشوّه صورة بلده جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أم صحيفة الوطن والوطن منها براء.

· الدكتورة نادية باعشن المديرة العامة للمسؤولية الاجتماعية بمجموعة دلة البركة بجدة ماذا تقولين عن صحيفة الوطن وما نشرته أليست "التوعية بهذه الطريقة تسيء
للمجتمع" أيضاً، وهل ما زلتي تعتقدين كما ذكرتي سابقاً أنها إذا كانت " تنشر لصالح جهة معينة بهدف إبراز دورها وأنها حامية الفتيات ونصيرتهن، فإنها مشكلة أخرى لم يحسب مسؤولو تلك الجهة حساب تأثيرها على المجتمع، وما قد يترتب عليها من آثار سلبية، وذلك بإيهام القارئ بأن هذه الظاهرة أصبحت تؤرق المجتمع كله" أتوقع أنه أيضا ينطبق على صحيفة الوطن ،وهل أيضاً كما قلتي " هناك ما يؤكد عدم مصداقية تلك الأخبار" ينطبق على تقرير الصحيفة الثاني..

· في التقرير الثاني ذكر أن " علماء الاجتماع والصحة النفسية والدين وخبراء العلاقات
الأسرية ورجال القانون يحذرون من مخاطر تنامي هذه الظاهرة على الأفراد والأسر والمجتمع .
ويكشفون أن "الابتزاز" يحتل 10% من مشكلات الشباب.. وأن كثيرين من الضحايا يرفضون إبلاغ الأجهزة الرسمية ضد الفتيات ". أين كانت هذه النسبة غائبة في التقرير الأول ولماذا لم تذكر فإذا كان هذه نسبة ابتزاز الفتيات للرجال فأخبروني أيها القراء الأفاضل كم سوف تكون نسبة ابتزاز الرجال للفتيات ؟؟!

ختاماً هذا غيض من فيض من الكذب الذي تتبناه صحيفة الوطن على قرائها. ففقدت المصداقية ورد الله مكرها عليها . هدى الله القائمين على هذه الصحيفة وردهم إليه رداًجميلا.

كاتب المقال / ماجد بن موسى المالكي

منقول من موقع لجينيات وقد نقلته لكشف كذب هذه الجريده وفضحها ولتستبين سبيل المجرمين
ليكون المسلم على علم ودرايه وحذر من هذه الجرائد الخبيثة التي يجب علينا جميعاً
مقاطعتها
إنطلاقاً من قوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ) لعل الله أن يجتثها من جذورها ويخلص المسلمين من شرورها .

للأسف اخوي عبدالعزيز جريده الوطن وياليتها لم تسمي نفسها (الوطن) لأن الوطن

وطن المسلمين ووطن السنه البيضاء

جريده الوطن الجميع يعلم منهجها الواضح والمفضوح للناس

لكن لماذ لايكون هناك كتاب مثل الشيخ عائض القرني يقفون في وجه العلمانيين

اشكرك اخوي عبدالعزيز

الصحافة لدينا ليست مراقبة جيدا من قبل وزارة الاعلام
تقول كماتشاء

منهج هذه المؤسسه واضح للجميع

و ما تقدمه ما هو الا حثالة الأقلام

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير الذوق

للأسف اخوي عبدالعزيز جريده الوطن وياليتها لم تسمي نفسها (الوطن) لأن الوطن

وطن المسلمين ووطن السنه البيضاء

جريده الوطن الجميع يعلم منهجها الواضح والمفضوح للناس

لكن لماذ لايكون هناك كتاب مثل الشيخ عائض القرني يقفون في وجه العلمانيين

اشكرك اخوي عبدالعزيز

---

نعم أخي امير الذوق

جريدة الوطن تريد أن تشوه صورة الوطن

وطن المسلمين والسنه

جزاك الله خير على المرور العطر


]]>

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز سعد العرادي

الصحافة لدينا ليست مراقبة جيدا من قبل وزارة الاعلام
تقول كماتشاء

---

حياك الله وبياك أخي وسميي عبدالعزيز العرادي

المشكله كلها في وزارة الإعلام فهي تحتاج مراقبه أيضاً

أسعدني مرورك العطر

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف صالح العرادي

منهج هذه المؤسسه واضح للجميع

و ما تقدمه ما هو الا حثالة الأقلام

---

هلا أخوي يوسف العرادي

وكما قلت حثالة الأقلام

بارك الله فيك

نعم اخي الوطن عفوآ اقصد الوثن كما سماها بعض الدعاه فهي دائمآ ضد الهيئه
فهي تحوي العديد من العلمانين
يعطيك العافيه اخي /عبدالعزيز

نأمل من وزارة الاعلام تغيير مسمى الجريده لانها لا تستحق اسم الوطن .
العلمانيون ثغره في جسد الامه استطاع الغرب بث سمومهم من خلالها .

مشكور أخوي المالكي صاحب المقال و الشكر موصول للأخ عبد العزيز الرواشدة

موضوع العلمانية شيء و موضوع المنتسبين إليها شيء أخر :
أما بالنسبة إلى هذه ما يسمى بصحيفة الوطن بحكم خبراتي في المقالات فهي تسعى لتقسيم المجتمع من الناحية الاجتماعية و المادية و العمرية و الجنسية و العلمية و الثقافية.

فلطالما كتبت عن مشاكل الأطفال و الشباب و الشيوخ ثم تكلمت عن علاقتهم ببعض الإستبيانات الكاذبة ثم مشكلة زواج الأقارب *
وصولاً إلى قضية المرأة و تعليمها و خروجها من المنزل بحجة العمل و كسب الرزق " أجل من يربي عيالنا "
و حق قيادتها للسيارة و وجود محكمة خاصة بها
ثم تبني مشاكل الشباب ذكورا و إناثا , منها : أماكن التنزه و التسوق للذكور , و الرياضة و الإنشاد للإناث
ثم افتعال الصراع بين الذكور و الإناث .
إلى إظهار شبابنا الفتيان بصورة أشخاص متهورين ( مفحطين و مطعسين ....... الخ ) لا توضع الثقة فيهم
و الفتيات بصورة مثقفة مفوهة عاملة مسؤولة عن تصرفاتها مظلومة

ثم بلورة مفهوم الإرهاب و كافة أمور المرأة و السينما و ................ الخ في ( الدين)

إن كثير من الذين انصهروا تحت لواء العلمانية كانوا في الأصل قوميين أو شيوعيين ولكن مما خالف أفكارهم مع بعضهم البعض هو عدم وجود قواعد أو نظم لمن أسميهم ب السلوليون (عبد الله بن أبي بن سلول) فإعجابهم بالتقنية الغربية أدى إلى تقمصهم للعادات و التقاليد الغربية و الدعوة إلى التحرر من التقاليد العربية و ترك الدين في المسجد و مفهوم الحرية الشخصية و منهج " هذا اللي عاجبني و اللي ماهو عاجبه يشرب من البحر "

أما بالنسبة للكتّاب فهم كُثر منهم د. عائض القرني و د. محمد العريفي و د. سلمان العودة و الشيخ / ناصر العمر

في الحقيقة المشكلة ليست في وزارة أو وسائل الإعلام المشكلة هي في كيفية التعاطي معها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
* زواج الأقارب : صراحة أنا ماني مع فكرة لا تتزوج بنت عمك علشان الأمراض الوراثية لأن من مئات السنين و حنا ناخذ من بنات ربعنا و ما سمعنا بواحد مشوه هذا مو بس أنا صاحب الفكرة لكن من أيام أوربا الوسطى و فكرة " "royal blod الدم النقي و هوالملكية هي لمن كان ناتجاً من الزواج من العائلة المالكة.