مذكرات قصصيه من الواقع زجاجة فيمتو
الله اكبر الله اكبر
يلا كسري
لا انتي كسري
نتجادل على من ستكسر علبة الفيمتو اوالبرتقال الزجاجيه عندما يؤوذن المغرب ليفطر الصائمون
مدفع الافطار في
راس جبل (اعيرف ) اللذي قريب من بيتنا وكان يطلق قذائفه الصوتيه لتنبيه لدخول موعد الافطار وانا واخواتي نخرج هذه الساعه
لنقوم بلم العلب الفارغه كل يوم او نسرقها من صندوق القمامه ونخرج الى الشارع يوميا لنقوم بتنبيه بطريقتنا الخاصه استعددا لوقت الفطور
لكن اخواتي الاكبر مني يسيطرن على الوظع فلا استطيع اغلب الوقت
انا اقوم بهذا الانجاز لكن فيه شيئ من الفائده فأمي حين تخرج لتعطي عامل القمامه شيئ
من فطورنا اولتعطينا لنعطي الجيران تشاهد اخواتي فيحل بهن العقاب اما انا فلا
لم يكن مسموح لنا ان نجلس على فطور الكبار لكن امي تصنع الاكل وتعطينا الباقي في القدور وعندما ينتهون نتسايق الى سفرة الاكل وامي تقول اذا اردتن الجلوس معنا فقمن بصيام
اخواتي يستطعنا الصيام لكن انا لا فكنت انوي الصيام في البيت وعندما اللتقي بزميلاتي في
المدرسه ويعرظنا علي الطيبات تنهار مقاومتي نصحتني احدى زميلاتي عندما اخبرتها
اني محرومه من الجلوس مع الصائمون قالت انااكل في المدرسه واعندما اذهب الى
البيت اقول اني لم اكل طول اليوم وافتعل باني متعبه لكن اسرق بعض الاكل لغرفتي
00 ثبت كلامها في عقلي واردت تجربه ذلك مع امي وياليتني لم افعل فامي اطال الله في عمرها كانت شديده وربما كانت امها متساهله
في يوما كان العصر اخذت معدتي باخراج تنبيهات الجوع تنادي تسللت الى المطبخ
واخذت قطعت سمبوسه واتجهت الى فناء بيتنا (الحوش ) وقذفتها في فمي مره واحده وقبل ان امظغها ولو لمره كانت امي امامي وتنظر الي بريبه
وش تسوين هنا
ام ام ام
وشبس
ااا
طرخ كف محترم
لا يملا السطح
انا عارفه انك تسذبين كل يوم بس مطنشه ابشوف اخرته معس لكن انا ماغصبتس تصومين بس كلش ولا السذب
لم يكن مني بعد ان ذهبت امي الا
ان اكمل لقمتي ودموعي تنزل 0000 كانت هذه اخر مره لم اصم فيها وحين انتقلت الى
الصف الرابع صمت كل رمظان واستطعت ان اكسر كل زجاجات العصير ليس بمهارتي لا لأن اخواتي كبرن
ومنعن من الخروج الى الشارع لكن لم يكن لها طعم بدون( خواتي )وكنت اتحمل جميع العقاب لوحدي لكن لم يدم الحال طويلا واخي الاصغر استلم المهمه وانا منعت من الخروج لكني الى الان اشتاق لصوت المدفع والى الخروج الى الشارع كلما رئيت زجاجة فيمتو 00000
وكل عام وانتم بخير
