بسم الله الرحمن الرحيم
يعتني بهندامه وشكله كثيراً ولكن عندما تتحدث معه
تجده فارغاً فظاً غليظ القلب لايتآلف حتى لو تظاهر
بذلك لايتكلم إلا بالعبارات السيئة التي تحمل في
طياتها الشدة والقسوة فكم من الناس لا تره إلا
مكشراً ومقطب حواجبه عابس الوجه كأنه ألأوحد
في زمانه ينظر إلى الناس نظرة إزدراء وإستعلاء
في نفسه هكذا يوحي له طبعة المغرور لذلك تجد
نفسه مضطربة ومريضة لا يتلذذ في حياته إلا بإيذاء
ألآخرين سواء يعرفهم أم لم يعرفهم سعادته في دنياه
زراعة النكد والكدر في قلوب البشر يسخر من هذا
لفقره ويسخر من هذا لقلة علمه ويسخر من هذا
لشكله يثير ألإشمئزاز في نفوس الناس بندائه لهم
بألقاب وأسماء لايحبونها ليدخل الحزن والحقد في
قلوبهم هو هكذا يستمتع بالتسلق على أكتاف
ألآخرين ويحط من أقدارهم ويدفن حسناتهم ويظهر
سوءاتهم ينكر كل جميل ومعروف قدم له وكأنه هو
صاحب الفضل في كل شي إذا قابل أحداً أظهر
المودة والترحيب من طرف لسانه وإذا ذهب من
عنده هات سب وشتم تجد كل صفه قبيحة إلا ألصقها
به وإذا قلت له إتقي الله أخذته العزة بالإثم وبدأ
بالصراخ ورفع الصوت والتظلم والتشكي للناس
ويردد دائما أنا مسلم أعبد الله وأصلي وأصوم وأفعل
مثل المسلمون متناسياً كل من آذاهم بكلامه وأفعاله
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (بلغوا عني ولو آية )
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (الدين النصيحة )
إخواني ألأعضاء المشاركون قدموا النصيحة لمن
هذه صفاته أو به من هذه الصفات كما أمرنا الله
ورسوله (صلى الله عليه وسلم)
دمتم بحفظ الله
