ما أن تهبط بك الطائرة وتنزل اقدامك في مدرجها تنبعث
بالنفس سرور وسعادة غامرة والابتسامة لاتفارق محياك
ما أن تسير في شوارعها الواسعة المتزينة بأرصفة ملونة
والأشجار الظليلة التى زادهاا جمالا نظافة اماكنها الجميلة
ما أن تخاطب أهلها وتحاورهم يتقاتلون من اجل الظفر بك
من أجل ان يكرموك وان يقومون بواجب الظيافة العربية
ولايبحثون وراء ذالك مقابل من المال والمدح لهم وانما
يبتغون فضلاً من الله وحفاظاً على عادتهم وتقاليدهم القيمة
ما أن تزور شواطئها الساحرة الجاذبة للمصطاف والصياد
وينبعث النسيم العليل والهواء النقي والأماكن المهيئة لأستقبال
السياح من داخل الوطن وخارجة جذبتهم لطافة الجو واعتدالة
ما أن تذهب بنزهة برية الى صحرائها المستوية وجبالها الشاهقة
ورمالها الذهبية المستقبلة لحوافر خيولهم واخفاف جمالهم الاصيلة
وعند حلول الليل تتزين سمائها بنجومها الساطعة المحيطة بقمرها
ما أن تزور مزارعها الكثيرة والوفيرة بالمياة العذبة المغذيــة
لجميع منتجاتها وماتخرجة أرضها لتصدرة لجميع الاقطار العربية
ما أن تأخذ جولة داخل حواريها الكثيرة تترجل وتمشي على قدميك
تشعر با الأمن والأمان الألهي والبشري ينبئك بمستقبل مشرق لها
عمرانها يسابق الزمن وحدائقها المنتشرة على المسطحات الخظراء
مزينة جوانب الطرق المؤدية للدول المجاورة حيث كونت استراحة
للمارة من السكان والمقيمين الذين ان غابو عنها عادو لها من حبهم لها وجميع الذكريات الجميلة مترسخة بعقولهم وماضية بدمائهم
الى الأن ولم تعرفونها ياقرائي الأعزاء والبعض منكم من سكانها
انها مدينة الورد مدينة الكرم مدينة الشجاعة مدينة الأباء والأجداد مدينة التراث
مدينة تبوك
