بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معاً للنقد البناء
((بعض الناس يرفض النقد؛ لأن لديه نوعاً من الإعجاب بالذات والاستبداد بالرأي، وهذا يجعله يستخفّ بما يسمعه من الآخرين...))
نحن هنا سنتكلم عن النقد البناء فقط وليس النقد الجارح
هنا وفي كل مكان نجد من المجاملة مما يبقى الشخص على الخطاء وعدم رقي أقلامه بسبب المجاملة
حيث نجد الناقد والمختص والقارئ المستمتع يقول
(( رائع، وجميل، من أجمل ما قرأت....))
مع أن هذا الكاتب يفتقد إلى لمسات قليلة لكي يطور من مقالاته ونثره.
ونجد لهذا السبب أنه نحن كما نحن لن نتغير أونرتقي بالنثر أو غيره ولا أخص النثر فقط بل جميع الأقسام الأخرى ولكن أخترت النثر لأنه القرب إلي.
وضعت هذه الصفحة لنرتقي لأعلى مستوى من الكتابة ونرى جمال الأقلام كما هي، وسيكون هناك ضوابط لهذا الموضوع من حيث النقد وهي كالتالي:
على كل من يريد أن يتم نقد مقال أو خاطرة قام بكتابته في المنتدى أن يضع الرابط هنا مما يستطيع الجميع الوصول له مباشرة والنقد سوف يكون بناء بإذن الله.
يكون النقد بناء من حيث الأخطاء الإملائية طريقة سرد الكاتب تغيير في بعض الكلمات التي تخفي جمال هذه المقالة أو الخاطرة إلخ.
النقد الجارح أو المستقصد سوف يحذف مباشرة.
لا تدخل مواضيعك الأخرى ضمن النقد.
النقد يكون من أهل الإختصاص كمعلم (ـة) لغة عربية أو كاتب (ـة) في مجال معين كالقصة أو المقالة .........
النقد يجب أن يكون مفيد وواضح حيث يستطيع إستيعابه وفهمه ولا تستخدم الرموز.
يحق للعضو طلب النقد أن يكون برسالة خاصة فقط بحيث لا يتم النقد داخل مقالته أو خاطرته.
النقد هو إجتهاد وليس ما يقال أو يكتب يبقى رأي شخص مختص ويحق للعضو عدم تقبله لكن بطريقة لائقة ومفيدة.
لعل هذه بعض الضوابط التي سوف تختص في هذا المجال وتبقى هذه الضوابط جهد شخصي.
ملاحظة: الهدف من هذا الموضوع هو أن نرتقي ونسعى لما هو أفضل بين الأقلام ونبتعد من المجاملة ونجعل هذا النقد هو النقد البناء والهادف.
حكمة: إن كل الأشجار تموت واقفة شامخة؛ لأن موتها لا يكون في سقوطها على الأرض، ولكن في انقطاع مادة الحياة عنها، وفي عجزها عن التكيّف مع الظروف المحيطة بها، وإن رفض النقد هو رفض للتكيّف، ورفض للاستدراك على الخطأ والتقصير، وهذا ما يجعل السير في طريق الاضمحلال أمراً لا بد منه!
أتمنى أن أكون قد أوصلت الفكرة إلى قلوبكم فما هذا إلا محاولة وإجتهاد من إنسان يخطاء ويصيب..
تقبلوا تقديري واحترامي
