أوضاع الاسرى تزداد سوء في باستيلات العدو الصهيوني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما افاد المركز الفلسطيني للاعلام عبر موقعه على الانترنت
أفاد محامي مؤسسة "مانديلا"، نزيه أبو التين، أنّ الأوضاع الاعتقالية والمعيشية قاسية جداً في سجن "هداريم" الصهيونيّ.
وأضاف المحامي عقب زيارةٍ نظّمتها المؤسسة إلى السجن والتقى خلالها أربع من الأسرى، بأن إدارة السجن لا تزال مستمرة في إجراءاتها الاستفزازية تجاه الأسرى، من حيث التفتيشات الليلية للغرف وإدخال الكلاب مع السجانين، وسياسة عزل لأسرى انفرادياً لأتفه الأسباب وحرمان عددٍ منهم من لقاء ذويهم وفرض غرامات مالية تتراوح ما بين 250-1000 شيكل تخصم من مخصصات الكانتينا.
وأشار الأسرى خلال لقائهم بالمحامي إلى أن مساحة الغرفة ضيقة للغاية حيث يتم احتجاز 3 أسرى فيها، ويوجد حمام رائحته كريهة ولا يتوفر فيه "دوش" للاستحمام، كما يتكون سجن هداريم من ثلاثة أقسام "8، 4، 3" وفي كلّ قسمٍ تحتجز إدارة السجن 120 أسيراً.
وقد تمكن المحامي أبو التين من زيارة الأسرى:
1. أحمد لطفي أحمد دراغمة، من سكان طوباس، وقد اعتقل في الخامس والعشرين من شباط 2003، ويقضي حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً، ويعاني من تفتت في عظام اليد اليسرى وشظايا بالأرجل كما أنه يشعر باستمرار بآلام في الصدر تؤدي إلى ضيق في التنفس.
2. حاتم محمود موسى الجمل، من سكان حارة أبو اسنينة في الخليل، وقد اعتقل في الثامن والعشرين من نيسان 2002، ويقضي حكماً بالسجن لمدة 24 عاماً، ويعاني من شظايا في جميع أنحاء جسده، وإصابة بالرأس أثناء اعتقاله، مما أدى إلى إصابته بشلل نصفي، كما يعاني من وجود ظفرٍ في عينه اليمنى ولا يوجد علاج يذكر.
3. أحمد خالد عبد اللطيف الجيوسي، من سكان طولكرم، وقد اعتقل في الثامن من آذار 2002، ويقضي حكماً بالسجن لمدة 35 مؤبداً وعشر سنوات، وقد أوضح الأسير الجيوسي أن إدارة السجن تتعمد دوماً استفزاز الأسرى يومياً لأسباب تافهة بهدف إذلالهم والحط من كرامتهم الإنسانية كما أن الطعام المقدم لهم سيء كماً ونوعاً.
4. حسام عبد الله حسن شاهين/ من سكان سلفيت، وقد اعتقل في السابع عشر من حزيران 2002، ويقضي حكماً بالسجن لمدة 12 عاماً ونصف، ويعاني من إصابةٍ في رجله اليمنى ناتجة عن كسرٍ سابق تضاعف الألم بها جراء تعرضه للتعذيب، كما أنه يعاني من بواسير وضعفٍ في النظر.
ومن جهةٍ أخرى تمكن محامي "مانديلا"، نزيه أبو اللبن، من لقاء أسيرتين من سجن تلموند للنساء هما:
1. مريم سالم الترابين، من سكان أريحا وقد اعتقلت في الرابع والعشرين من كانون الثاني 2005، في باب الحديد بمدينة القدس، وأثناء اعتقالها تعرضت للضرب واقتيدت، وهي مقيدة اليدين إلى الخلف بقيود حديدية، إلى مركز التوقيف في المسكوبية. وأفادت محامي مانديلا أنه تم تهديدها بالاعتداء عليها ونظراً لظروف السجن والضغط النفسي فقد حاولت الأسيرة مريم الانتحار أكثر من مرة.
2. عهود عباس عبد الله الشوبكي، من مخيم عسكر بنابلس، وقد اعتقلت في الرابع من تشرين الثاني 2004 وتقضي حكماً بالسجن لمدة عشرة أشهر، وأوضحت الأسيرة الشوبكي أن الأوضاع في سجن تلموند مأساوية للغاية، حيث تفرض إدارة السجن عليهن العقوبات لأتفه الأسباب منها الحرمان من زيارة الأهالي لمدة شهرين، والغرامات المالية التي تتراوح بين 250-1000 شيكل، وزجهن في زنازين انفرادية والشبابيك مساحتها صغيرة جداً.
وأثناء زيارة محامي "مانديلا"، أبو التين، قامت إدارة السجن بقطع الزيارة ولم تسمح له بلقاء الأسيرات المنوي زيارتهن وفقاً لقائمةٍ معدة مسبقاً من قبل مانديلا نظراً لوجود حالة استنفارٍ في السجن لم يعرف سببها.
وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج زيارات الأسرى المرضى الذي تنفذه "مانديلا" بالتعاون مع صندوق العون القانوني الفلسطيني.
صراصير وحلزوناتٌ داخل طعام الأسرى في سجن "الدامون"!!
ومن جانب اخر أفاد الأسرى في سجن "الدامون" الصهيونيّ، لمحامي جمعية أنصار السجين رائد الدسوقي، أنّهم وجدوا صراصير وحلزونات داخل الطعام المقدّم لهم من قِبَل إدارة السجن قبل عدّة أيام.
محامي جمعية أنصار السجين رائد الدسوقي تمكّن يوم أمس من زيارة كلٍّ من الأسرى إسلام دويكات/نابلس، وأيمن عارف عبد الجواد/طولكرم، سائد حنون/نابلس، ناصر أصلان/نابلس ومحمد أبو سيف/جنين. هؤلاء الأسرى قالوا للمحامي الدسوقي إنّه وقبل عدّة أيامٍ عثروا على صراصير وحلزونات داخل الطعام المقدّم لهم من قِبَل إدارة السجن الأمر الذي أدّى إلى حالةٍ من الغضب والاستياء تمّ على إثرها إرجاع وجبة الطعام هذه، وذكروا أنّ من أكثر الأمور التي يعانون منها هو الطعام المقدّم لهم، فالسجناء اليهود المدنيّون هم الذين يقومون بتحضير الطعام للأسرى الفلسطينيين وهذا بالتالي ينعكس على رداءة الطعام وقلّته ومن ثمّ ما حصل مؤخّراً من وجود حشرات وصراصير فيه.
هذا الأمر ومع رفض إدارة السجن المتواصل أنْ يقوم الأسرى بتحضير الطعام بأنفسهم يضطرهم لشراء الطعام من الكانتين على حسابهم الخاص مما يُثقِل عليهم كثيراً من الناحية المادية.
على صعيدٍ آخر أكّد الأسرى وجود العديد من المعتقلين المحرومين من زيارة الأهل أو العكس منع الأهل من الزيارات وذلك كلّه تحت ذريعةٍ أمنية واهية.
وأضافوا أنّه حتى الزيارة التي تتمّ بين الأسرى وأهاليهم تكون مشوّشة ومُتعِبَة وذلك بسبب الشبابيك المزدوجة بينهم والتي يتخلّلها بلاستيك مشوّش للرؤية وتكاد الرؤية والسمع من خلالها شبه مستحيلة، هذا بالإضافة للزجّ بأعدادٍ كبيرة من الأهالي في الفوج الواحد للزيارة.
ويذكر أنّ الأسرى في سجن الدامون يبلغ عددهم 240 أسيراً موزعين على قسم (3+4)، كلّ قسمٍ يحوي 120 أسيراً موزعين على 9 غرف، وكما هو معروف فإنّ مبنى السجن قديمٌ ومهترئ وتملؤه الرطوبة من كلّ جانبٍ لدرجة تساقط الطلاء والطين من الأسقف في معظم الغرف.
..............
ولا يفوتنا ان نذكركم بانه قبل ايام قام الجنود الصهاينة بتدنيس المصحف الشريف ... في سجن مجدو ، وذلك يبدو تقليدا لزملائهم الامريكان في غوانتانامو وعلى اثر ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين المعتقلين وادارة السجن ... وامتدت اثارها لتصل خارج السجون
حيث ردت المقاومة الفلسطينية حركة الجهاد الاسلامي وحركة فتح بعملية مشتركة استشهد خلالها احد المجاهدين وقتل جندي صهيوني في غزة وذلك ردا على تدنيس المصحف اضافة للمسيرات التي اعدتها حركة حماس في غزة ورام الله
وجائت هذه الاجراءات العقابية من قبل ادارة السجون بعيد هذه التطورات
اللهم فك قيد أسرى إخواننا المأسورين. اللهم فك أسرهم اللهم شد أزرهم اللهم ثبتهم على إيمانهم اللهم اجعل التمكين لهم اللهم عليك بمن يعذبونهم اللهم خذهم اخذ عزيزٍ مقتدر اللهم اجعل تدبير أعدائنا تدميراً لهم ومكرهم مكراً بهم يا رب العالمين يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا سميع الدعاء يا قريب مجيب إننا ندعوك ونحن موقنون بوعدك وبإجابتك فقلت وقولك الحق (( ادعوني استجب لكم )) اللهم استجب لنا.
اللهم يا حي يا قيوم يا جبار السموات والأرض نسألك أن تنقذ الأقصى من دنس اليهود اللهم أنقذ الأقصى من دنس اليهود اللهم خلصه من كل كافرٍ جحود اللهم قر عيوننا به وبهزيمة اليهود الحاقدين يا ذا الجلال والإكرام اللهم يا من عز وأرتفع وذل كل شي لعظمتك وخضع اللهم يا من خلقتنا من نفسٍ واحده ومستقرُ ومستودع اللهم يا قريب ُ في علوه يا عليٌ في دنوه نسألك عزاً وتمكيناً للإسلام والمسلمين
