بدأت قطرات المطر تطرق نافذتي
أخذت أرقب زخاته التي تتنا ثر لتنشر عبق
اعشقه..فرائحة المطر تجلب الفرح لنفسي
إقتربت من النافذة وأخذت استنشق الأجواء الممطرة
برغم من برودة الجو,إلا إن لا استطيع أن أقاوم إن أبقى
ارقب القطرات الجميلة وهي تطرق نافذتي ..
شعرت بالبرودة تطرق جسدي متسللة من نافذتي
فابتعدت ابحث عن الدف.
.لعل قدح من القهوة الساخنة
يعيد الدف إلى جسدي ..فبدأت التمس هذا الدف من حرارة قهوتي
إبتعدت عن النافذة لأجلس أمامها على أريكتي التي شهدت الكثير من
خواطري العابرة, التي ربما لم يسجلها قلمي في كل وقت..
فأخذت ارتشف قهوتي وانأ اعقد كلتا يدي حول قدح القهوة الساخن
, ألتمس من حرارته بعض الدفئ
ومازالت عيناي ترقب قطرات المطر التي تطرق نافذتي برقتها
أغمضت عيني وتركت لمسامعي الاستمتاع بسمفونية صوت المطر
فكم صوته عذب بعذوبة روحك..فزخات المطر دوما تجمعني معك
فكم تعشق صوته ..فأصابتني هذه العدوى..وانتقلت لي منك..
سيدي حنيني إلى صوتك يزيد بزيادة صوت المطر.
.وبصحبة رائحة القهوة
فدائما نجتمع ..إنا وأنت وزخات المطر ...
كم أحن إليك ...واعلم إن بعدك ...ليس بإرادتك..أعلم أنك تحن إلي أيضا..
بدأت قطرات المطر بتوقف ...وبدا الهدوء يعود مره أخرى...
كهدوء ملامح وجهك ..الذي اشتقت إليه.
.وها أنا انتظرك كما وعدتك..فلا تغب كثيرا
