السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل كل شيء أود أن أعتذر عن تأخري في طرح هذا الموضوع وذلك لظروف خارجة عن الإرادة حيث أنني طوال الفترة التي أعقبت مشاركتي في برنامج شاعر المليون قد انشغلت بعض الوقت بالإعداد والإستعداد لمناقشة رسالة الماجستير والتي سوف تكون بمشيئة الله تعالى يوم الثلاثاء الموافق 27/1/1431هـ الساعة الثانية عشرة ظهراً وأجدها فرصة لكي أتشرف بمن تساعده ظروفه على حضور المناقشة في جامعة مؤتة حسب التاريخ المذكور.
ويطيب لي أن أشكر الله على أن تفضل علي بتمثيل القبيلة والمنطقة في برنامج شاعر المليون وأحمده على توفيقه لي بتقديم ما أتمنى أن يكون قد حاز الرضا والإعجاب ولعل ما وجدته من الجميع من دعم ومساندة قبل وأثناء وبعد مشاركتي لحري بكل عبارات الشكر والتقدير والثناء مني لكل فرد على ما قام ولعل ما وجدته كذلك من المشاعر النبيلة لهو خير معين لي بعد الله سبحانه وتعالى على المضي قدماً في تقديم ما يليق بتلك المساحة التي منحتموني أياها في قلوبكم وفي ذائقتكم وكلي أمل في أن يقدرني الله على رد ولو جزء بسيط من الجميل الذي لن أنساه ما حييت فبدونكم جميعاً ليس هناك أي بصيص من الأمل في التقدم خطوة واحدة ولكنكم كنتم في الموعد وكنتم عند حسن الظن بكم .
فما زالت كلمات شيخ شمل قبائل بلي الشيخ سليمان بن رفاده عالقة في ذهني , كيف لا ؟ وهو الذي قال لي أنت في هذا المحفل تمثل كل فرد من أفراد القبيلة ليس بالشعر فقط بل بكل ما يحتمه عليك هذا التمثيل من التحلي بالأخلاق الحميدة والسلوك الحسن والسير على خطى من سبقوك في تمثيل القبيلة في كافة المحافل, كما أن اتصالاتكم ورسائلكم ودعواتكم ودعمكم المادي والمعنوي هي من الأمور التي لا زالت وستظل تجعلني أقف مع نفسي لكي أحاول أن أجد من العبارات ما يليق بشكركم والتعبير عن عظيم الإمتنان لكم.
إخوتي
يدور في مخيلتي ويداعب مشاعري الكثير لأقوله لكم ولكنني أعلم أنني مهما قلت فذلك قليل بحق روعتكم ونقائكم وصفاء سرائركم فلعلي التمس العذر منكم وإلى أن نلتقي في كل درب من دروب المحبة والإخاء والمودة ..أترككم في رعاية الله وحفظه.
أخوكم / إبراهيم عواد التلفّيه البلوي
