الفرق بين النصيحة والتشهير

البشر خطاءون ولا يوجد منا شخص لا يخطي ، فتجد البعض يعرف الخطأ من تلقاء نفسه ويصححه ، والبعض لا يعرف الخطأ الذي صدر منه ويحتاج في هذه الحالة إلى نصيحة وذلك في حق الأخ على أخيه والنصيحة لها حدود وتعتبر كقاعدة ثابتة تلتزم بها .
والقواعد الواجب توافرها في من يتقدم بالنصيحة لشخص هي:-

1-أن لا تحكم على كل شخص من كلام تسمعه ، بل يجب عليك التحري والبحث عن مدى مصداقية ما نسب إليه .
وأن الله عز وجل نهانا عن الظن ، وجعله إثماً لا يغني من الحق شيئاً حيث قال الله تعالى ( إن الظن لا يغني من الحق شيئاً) وقوله عز وجل

(يأيها الذين أمنوا اجتبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ) وإذا بلغك عن صديقك كلام يحتمل وجهين فأحمله محملاً حسناً فأن ذلك أجدر بمكارم الأخلاق .

2-أن تقدر طباع الناس وغرائزهم فأن الهفوة والزلة حاصلة ولكن أحمل ذلك على الضعف الإنساني الذي لا يخلى منه أحد منا والنفس أمارة بالسوء وذلك لقول الله عز وجل ( وما أبرى نفسي أن النفس لأمارة بالسوء )

وقال الشاعر:-

ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها **** كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه

3-ألا تحاكم الأمر الذي تريد إنكاره وتحكم عليه بالخطأ من وجهة نظرتك بل أنظر إليه من وجهة نظر صاحبه قد يكون مجتهداً في رأيه وقاصد الخير في ذلك وعليك أن لا تسارع إلى إنكاره إلى أن يتضح لك هدفه من ذلك.

4-إذا أتضح لك الخطأ ولا توجد شبهة وجب عليك تقديم النصيحة ولكن سراً بينك وبينه وليس أمام الناس ، وذلك لأن النفس البشرية لا تقبل أن يطلع أحد على عيبها ، وتجد قبول من النفس البشرية إذا كانت النصيحة سراً
أما النصيحة أمام العالم فأنها ليست نصيحة بل تشهير ويكون في ذلك شبهة الحقد والتشهير .
ومن أدأب الرسول صلى الله عليه وسلم في إنكار المنكر إذا علم عنه لا يذكر أسمائهم علناً ، وإنما يقول ( ما بال أقوام يفعلون كذا ) ويفهم من هذا المقصود بهذه النصيحة .
قيل لرجل هل تحب أن يخبرك أحد بعيوبك فقال ( إن نصحني فيما بيني وبينه فلا بأس ، وإن قرعني بين الملأ فلا أرضى بها ) .

وأن الذين يشهرون بعيوب الناس ويهتكون حرماتهم والعياذ بالله بحجة النصيحة فأن ذلك جهل بدين الله .
وعليك أن تنكر الفعل وعلمنا الله ذلك حين قال للرسول صلى الله عليه وسلم ( فإن عصوك فقل إني برئ مما تعملون )
وأن تقدم النصيحة برفق وحكمة وأسلوب لا ينفر منك الشخص الذي تنصحه وهذا ما أمرنا الله به بقوله تعالى ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) .

هل تؤيد النصيحة سراً ؟
أم أمام الناس .
وهل تقبلها إذا نصحك شخص جهراً ؟
هل تعتبر من يقدم لك نصيحة جهراً أن نيته سيئة أم أنه لا يقصدها وتقبل بها ؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل تؤيد النصيحة سراً ؟
أم أمام الناس .
أؤيد النصيحه على انفراد سرا
وهل تقبلها إذا نصحك شخص جهراً ؟
على حسب أحيانا يوجد امر لو نصحني به احد
امام الناس فلا بأس
هل تعتبر من يقدم لك نصيحة جهراً أن نيته سيئة أم أنه لا يقصدها وتقبل بها ؟
على حسب أيضا لكن النصيحه على انفراد
أبلغ وأفضل
فأحيانا تكون نصيحه واحيانا تكون فضيحه
،،،،
شكرا لك

أشكرك أخي حامد على ما تفضلت به من رد

أنا أقبل النصيحة أما الناس إلى مثلاً أبغى أسافر ويقول لي شخص لا تسرع فهذه نصيحة نتقبلها جهراً

ولكن إذا نصحني أمام الناس وقال لي لا تدخن وأترك الدخان لأنه حرام وتضيع فلوسك بشرائه وتهلك صحتك وأنا انصحك من ومان ولا فائدة من النصيحة ويقلبها عليك بطريقة تخالف ما أمرنا الله به في قوله ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) فأن هذه النصيحة قيمة وصحيحة ولكن مثلها يحتاج إلى أنفراد

توجد أمور النصيحة أمام الناس تقبلها وبعضها لا ترضى بها وذلك يعتمد على الهدف المقصود من النصيحة الذي يتقدم به الناصح

وشكراً لك

تحياتي لك ع الموضوع الجميل
بالنسبه لي انا اقبل النصيحه بس ع انفراد واعتبر النصح امام الجميع نوع من التوجهن الا اذا كانت النصيحه دينيه او مرتبطه بجميع محاور المجلس واشكرك ع الطرح وتقبل مروري

يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهلآ
ومررررررررررررحبآ
بشيهآن بلي
^^^
وش آلفرصه آلطيبه هذي
آلحمد لله آني شفتك
آلمهم آنآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآسف على مآبدر مني
وتصدق آنك آول وآحد بآلمنتدى يسير بيني وبينه سو تفآهم وآن شآء الله آخر وآحد
^^^
بآلبدآيه وآلنهآيه آحنآ آخوآن
^^^
يقول آبن آلقيم

تعهدني بنصحك في آنفرآدي=وجنبني آلنصيحة في آلجمآعه
فآن آلنصح بين آلنآس نوعٌ= من التوبيخ لا آرضى آستمآعه
فآن خآلفتني وعصيت قولي= فلآ تغضب اذآ لم تعط طآعه
^^
رآعي ريمآن

أشكرك يا راعي ريمان على كلامك الجميل

اتصدق إنك خامس وأحد صار بيني وبينه سوء تفاهم بالمنتدى

من باب المزح

نعم نحن أخوان ولو لم نكن أخوان كان ما نقبل عذر بعض
ونحن بشر ولو أننا لسنا بشر كان محد يخطي منا

وبالتوفيق يا راعي ريمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى ان النصح جهرا يودي بأكثر الحالات الى مساله العناد والبقاء على الخطأ ,,وباقل الحالات عدم المباله بنصيحه,,اما الكلمه الطيبه وسرا فان قرعها للقلوب أقوى ,,ولاستماع لها ادعى ..ان لم يكن اقتناعا ففي اقل الحالات خجلا,,والتقبل للنصيحه اكثر وافضل ...