في احدى الايام الماضية شرفنا اخينا وصديقنا محمد المعيقلي
بدعوتنا لزيارتة في محافظة الوجة ولم يكن اصرارنا وقبولنا
الدعوة الا استجابة للدعوة (المعيقليه) الطيبة وشوقا للرجل المحبوب
ذي الحس المرهف والاحساس الجميل الذي عودنا علية محمد
وما ان انطلقت سيارتنا متوجة باتجاة الوجة وذالكم العصر الجميل
وابتعدنا عن ضوضاء المدينة ومواعيدها والتزامتها وضجيجها
شعرنا بأرتياح عجيب وتغير مذهل فالصحراء والكثبان الرملية
لها جمال خاص في نفوسنا ومعان متميزة في اعماقنا لعل من
اهمها تاريخنا العظيم وقفزتنا الحضارية ومن ثم بساطة النفس العربية (الاصيلة) ومكارم اخلاقنا على السفوح لتلك الرمال والجبال الشاهقة
ومازاد عجبي الاصاحبي ورفيق الرحلة الاستاذ عبدالله النبهان الذي لم اره
الامحلقاً في الروحانيات والانسانيات ورشاقة العبارة الحاملة لعبير
الذكريات وشجون الحياة وتصرفها بالناس والمعارف والاصدقاء
القديم منهم على وجة خاص ان عبدالله ماان فارقنا حدود تبوك
حتى تفتق القا بأحاديثه الجميلة وا قصصه الممتعه فكان تحليقه
وتجليه مدعاه للأحساس بحلاوة الرحلة وامتاع السفر
وبعد انتهائنا من الزيارة عدنا ادراجنا تاركين ذكرياتنا الجميلة
انا اشكر جميع سكان هذه المحافظه الجميله والتى زرتها
لثاني مره في حياتي وانبهرت بما شاهدته ولمسته
من فن التعامل وطريقة استقبال سكانها لجميع زوارها
فالجميع يسلم عليك وتخجل من شدة كرمهم وابتساماتهم
التى تبين مدى حبهم وحرصهم على عاداتهم وتقاليدهم
فحين شاهدت سواحلها الجميله والنظيفه والوسيعه
همست لأصدافها داخل بحورها وكتبت حروفي واعلنتها
في كتابي الذي قرأءه غيري ليعرف مشاعري تجاه محافظة
الوجه
فمنذ ان عدت منها مازالت اتغنى ببحرها وسمائها ومسائها
ونجومها وقمرها وسكانها وشوارعها وزهورها وعبقها وريحها
فكل شارع فيها اشتاق أليه واحن له واعيش ذكرياته الخالده بذاكرتي
يامحافظة الوجه
زرت الكثير من المحافظات فلم اجد اجمل وافضل والطف
منك سواء في اهلك او في طبيعتك او حتى في كرم اهلك
