احاسيس مبعثره
على ذالك الطريق وبين تلك الاهات وتلك الدموع كنت اقف هناك
لكني لم اكن لوحدي .............
فقد كنت معه ......
بين يديه كنت اانسى من انا .....
كان يجري باجزائي كدمي ....
كان يمسح تلك الدموع من وجنتي كان
كان يسمعني ويحس بنبضات ذالك القلب
كان اقرب من انفاسي .......
لم انسى كلماته وهمساته
كان يقول
لي لاتتركيني وحدي فانتي حياتي
ابقي بجانبي
كم احس بالتعب وانتي بعيدة عني
اريد ان تبقي بجانبي
ضعي راسك على صدري
واستمعي لنبضات قلبي
اصغي اليها جيدا
فهي تنبض باسمك
لاتتركيني فانا بحاجة اليكـ
لم يكن كما كان سابقا
كنت اخشى ان يفارقني
وكنت اخفي ذالك بصدري
كنت اخفي تلك الدمووع عنه
كم كنت اخشى ان افتقده
كان يقول لي
اريد ان استمع اليك انت فقط
حببيتي قلبي بين يديك لم ياسره غيرك
لم يحبب سواك
لم يذق العناء الا حين فارقك
حينها ....
استوقفته قليلا
حبيبي عدني بأن لاتفارقني
عدني ان تبقى بجانبي للابد
لم استطع ان اكتم خوفي عنه
ارتميت في حضنه ابكي
امسك بيدي وضعها على على صدره قال انتي هنا تسكنين
مسح دموعي بيديه
عندها احسست بان لاشيء بالعالم يستطيع ان يفرقنا
ونمت بين يديه كم كنت متعبه
وحين افقت لم اجده
افقت وكان الخوف يملئ قلبي
لا اعرف لما ذا
كنت خائفه
ودموعي لم تفارقني
في تلك الحضات كم احسست بالبرد والخوف والالم
وبعد ساعات قليله
علمت بأنه قد ترك قلبه بين تللك الاجزاء المنهكه ورحل
رحل
حينها احسست باني قد فقدت الحياة
كنت كالطائر الجريح الذي يحاول الطيران
لا اعلم لما ذا لم ياخذني معه
لماذا تركني وحيده
لا اعلم لما ذا
فقد وعدني ان يبقى بجانبي
وووعدته ان يكون دمي وانفاسي
اصبحت جسدا فارقته الرووح
اعيش مع ذكرياته وبين اوراقه
وكلماته ووعوده
وتلك الامال التي بنيناها معا
وجرح فراقه
وتلك الدموع
محبوبتك
