ماعـلـيـه وُلاعـلى مـثـلـه مـلامــه
هـدْغـيـبـك للبـقـاء صـدرالـمــتـــون
واسـتــنــد للـغـيـم مـشـراف الـغـمـامــه
عـدْمــابـه عـنـد غـايــبــهـا تــــهــــــون
مــافـرقــت الـشـوف بـأكــمــامــي غـــــلامــــه
لا ضُـــمـــيــــت الــبــيــد بــأســــراب الـــعـــــــيــــــــون
شـاحـب الــمــنــّه مـــلاء عـــتـــمـــي ضــــلامـــه
مـاتــبــيـّـضــت الــحـــيـــاء وجـــه الــــمـــــــــزوون
شـيــهــق الــبـــراق عــطــشـــانــي هـــيــــامــــه
ذيـــك رحــب الـسـيـل ومــحـــوول الـــشــــــنــــــــون
شـف ربـيـع الـفـرق ودهــور الــجــــهــــامـــه
ارهـق (اٍحْـيـامـه) شــفــالــيــح الـــــوهــــــــون
لـوحـــيـــاء مــاعــد بــأمــــوات الـــســـــلامــــه
ماتــمـــوت الارض بــأنـــفــاس الــســـكـــــون
لـيـن هـب الـنـود بـاغـصـان الـحــمــامـــه
نـــوح مــاتـــزعــج عــلــى ورق الـــغــــصــــــون
وانـت فـي مــاقـلـت مــعــدودالــكـــرامـــه
واللــردي عـــاثــــرمــأريـــب الـــضـــــــنــــون
ماضــحــك فـي وجــه تــفــرحــه الـــســــلامــــه
(هـان هـووالاانـت جـعـلـك مـــاتـــهــــــون)
وان كــفـــاك 00؟00قــّلــه والــوســــامــــه
فــيــك مـن حـــدب الــزمــن وجــه الــــغـــــبــــــون
حمود حامد البلوي حــائــل