الخوارج + القاعدة ( طالبان ) + الحوثيين
الخوارج : هي فرقة إسلامية ظهرت في عهد الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بسبب الخلافات السياسية في ذلك العهد .
تسببت في تشتيت المسلمين وكان أول ظهور لها في معركة صفين ومن معتقداتهم اقتران الإيمان بالعمل حسب رأيهم يكفرون مرتكب المعصية وقد وصل بهم الأمر إلى أن أي مخالفة حتى ولو كانت بسيطة تخرج فاعلها من الإسلام ويعتبرون أن مرتكب الكبائر إذا مات قبل التوبة بأنه كافر ومخلد في النار وهذا هو أكبر خلاف بينهم وبين أهل السنة
ضد مظاهر البذخ والفساد واللهو التي كانت سائدة في ذلك الوقت وكانت تصرفاتهم ومعتقداتهم أثرت سلباً في تطور الثقافة في جميع المجالات
ضد الموسيقى والرسم والتصوير والنحت وغيرها وجعلوا هذه الأمور على مستوى وأحد مع الكبائر ، كالربا والميسر وشرب الخمر
محاسبة الأمير وأنه ليس لهم حاجة لخليفة وقت السلم
وقد قتل الخوارج علي بن أبي طالب رضي الله عنه وإرادتهم قتل بعض الصحابة ومن قتل علي رضي الله عنه لن يترد في قتلك
من ما ذكر نعرف أن الخوارج
لا يعتمدون على ما جاء به الشرع من محاسبة مرتكب المعصية على قدر المخالفة وأن المعصية لا تخرج فاعلها من الإسلام بل قاموا باقتران أي معصية بالكبائر التي تخرج مرتكبها من الإسلام
خالد في النار ، وتجاهلهم للإفتاء ، وخروجهم على الحاكم وتكفيره وتسببوا في ضعف وتشتيت وحدة المسلمين التي تتسبب في ضعف المسلمين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يقولون من قول خير البرية يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
( من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عميه يغضب أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل فقتله جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاش من مؤمنها ولا يفي لذي عهدً عهده فليس مني ولست منه )
حتى أنه قيل يجوز للحاكم قتلهم إذا شاهد منهم ما يفرق ويشتت صف المسلمين
هي مجموعة من أبناء المسلمين الذين ذهبوا للجهاد في أفغانستان وأغلبهم من السعودية وبعض دول لمناصرة المسلمين وكان فعلهم في ذلك الوقت صحيح
اتخذت مسار خاطئ في فهم تعاليم الدين الإسلامي وأصبحوا يشكلون فرق لتعليم أبناء المسلمين إلى القتال وفي عملهم وفكرهم أقرب إلى الخوارج مع الاختلاف بينهم وبين الخوارج في أمر وهو أن الخوارج يكفرون مرتكب المعصية ويخرجوه من الإسلام ، وهذا الفكر ليس موجود عند القاعدة ولكن وجه الشبه بينهما هو تفريق وتمزيق وحدة المسلمين وخروجهم على الحاكم
.******
هم جماعة الجاودية تنتسب للزيدية الشيعية وولاءها للشيعة الأمامية الأثنا عشرية وهم المسمون بالشباب المؤمن وولائهم السياسي لإيران
يعرف أن الحوثيين من الشيعة ولا يحتاج إلى شرح وإطالة
عن الخوارج والقاعدة والحوثيين
لا يتفقون مع الخوارج في تكفير مرتكب المعصية ولا يتفقون مع الحوثيين بسبب أن الحوثيين شيعة
لا يتفقون مع الحوثيين الشيعة ويختلفون مع القاعدة في أن المعصية تكفر فاعلها وتخرجه من الإسلام
أما وجه الشبه فيما يتفقون عليه
القاعدة والخوارج والحوثيين
أنهم يتسببون في تشتيت وحدة المسلمين
أما الحوثيين
فأنهم بعيدون كل البعد عن الإسلام
ينساق خلف شعارات دينية تستغلها إحدى هذه الطوائف لتحريك مشاعر المسلمين للوصول إلى أهداف معينه
لا تخدم الدين الإسلامي وإنما تخدم مصالح دول
مثل إيران عندما استغلوا الدواب الحوثيين
على الحاكم وتشكيل طائفة منفصلة لها معتقداتها التي من الصعب تغيير مفهوم من ينضم إليهم وذلك بسبب استخدامهم شعارات دينية ومن أهم ما يخدم توجهاتهم الأحداث التي حدثت في هذا العصر من قتال ضد المسلمين
ولأن القاعدة هم أقرب إلى السنة
أصبحت القاعدة أرض خصبة لأي مسلم يريد أن يتجه إليهم أو ينضم لهم
وكانت سلبياتهم واضحة للجميع
من ما يقومون به من قتال المسلمين ولم نرى منهم قتال حقيقي ضد أعداء الدين الإسلامي سوى في أفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك في زمن الحرب بين أفغانستان وروسيا
وتوجد بعض الأمور التي يستطيع الشخص ذكرها لكي تتضح الأمور من ما اقصده من هذا القول ولكن لو طرحتها لن يكون مرغوب بها لحساسيتها
وهي عن علاقة السعودية بالدول العربية والإسلامية
من حيث الوحدة العربية والإسلامية التي أصبحت
تتجه إلى عدم الاتفاق وأصبح الأغلب ينظر إلى
المصلحة الدنيوية على حساب الدين
بداعي أن بعض الأمور الضرر منها أكبر من النفع أو يتم فهمها بطريقة خاطئة
يوجد بالدين الإسلامي قواعد ونظم وشروط يجب إتباعها
ولكن من يستغل بعض الشعارات الدينية فأن هدفه ليس مناصرة المسلمين ولكن استغلال لشباب المسلمين تحت شعارات دينية تخدم مصالحهم ويصبحوا هؤلاء الشباب مثل كبش الفدأ
أين القاعدة والحوثيين من إسرائيل
قتالهم ضد الدول العربية المسلمة وضد السعودية
التي هي قبلة للمسلمين في جميع بقاع الأرض لوجود الحرمين الشريفين بها
أما مسألة أن القاعدة أنها ضربت أمريكا في عقر دارها
فأن هذا ليس منطق وغير صحيح
في أحداث مركز التجارة العالمي والبنتاغون فأنني مقتنع بأن هذا العمل ليس من القاعدة وأنه عمل أكبر بكثير من التقنية التي عند القاعدة ، وأكبر من تفكيرهم بكثير حتى ولو اعترفوا به
وأن اعترافهم هذا تسبب في الويلات للدول العربية والإسلامية وخدم مصالح أمريكا
ومبنى البنتاغون محصن وصعب الوصول إليه حيث توجد رادارات تكشف عن أي طائرة تدخل الأجواء في محيط دائرة 50 ميل والمعروف أن الميل أكثر من الكيلو ، من جميع الاتجاهات وتوجد طائرات حربية على أهبة الاستعداد للانطلاق لمواجهة أي طائرة تريد الهجوم على مبنى البنتاغون قبل وصولها
عندها تفكر وتقول أين عمل هذه الرادارات وأين هذه الطائرات الحربية السريعة التي تواجه المعتدي ، هل من المعقول أنهم لا يستطيعون مواجهة طائرة ركاب أقل سرعة من الطائرات الحربية ؟؟؟؟ !!!
واعترافهم بهذا العمل يدل على
1- وجود أذناب لأعداء المسلمين بين قادة عناصر القاعدة
2- أو القصد من الاعتراف هي المفاخرة والسمعة للقاعدة بين العالم
وليس من السهل الوصول إلى هذه الأعمال بسهولة وتوجد إثباتات كثيرة عليها وأذكر واحدة فقط أنه عندما ذاع الخبر بأن طائرة ضربة مبنى البنتاغون تمت مراجعة 84 كاميرا في مبنى البنتاغون
حتى أنهم راجعوا الكاميرات التي في المباني المجاورة
ولم يشاهدوا أي طائرة ولم يتم التقاط ما حدث إلا كاميرا واحدة
في البنتاغون أثبتت أن ما حصل انفجار وليس طائرة
وقد تمت الاستعانة في خبراء طيارون أمريكيون للتحقيق
فيما حصل وقالوا بأن عرض الطائرة أكبر بكثير من هذه الفتحة الموجود بسبب الانفجار وقالوا نفرض حجم الفتحة التي تسبب بها الانفجار كبير ، أين بقايا الطائرة وحطامها .
وأنه لم يتم العثور على أي قطعة للطائرة
والذي حدث هو تفجير مقصود لأهداف ....؟
ولكنها مسرحية دولية وكذبه عالمية تم تمريرها ومن أراد أن
يصدقها يصدقها ومن أراد أن يكذبها يكذبها
بالأخير يبقى القوي هو المسيطر والمهيمن
ويتم بضرب رائيك في عرض الحائط
ولن يتبقى سوى كلمة من هو أقوى
ولكن هذا العمل يخدم مصالح لبعض أعداء الإسلام
في التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية والإسلامية وتكون حجة قوية لهم للوصول إلى غايتهم حتى أن مواطن أمريكي قام في مساعدة المتضررين من ما حدث في مبنى البنتاغون وتم تكريمه من بوش وبالأخير عندما اتضحت معالم هذه القضية قام هذا المواطن بمطالبة لمحاكمة بوش بعد اقتناعه أن ما حدث غير صحيح وتوجد شبه قوية بأن الفاعل ليس المسلمين ولا وجود لأي حطام للطائرة
*****
هل أمريكا أصبحت
مثل الجسد الذي يكون داخل أمريكا ولكن راسه يطل على دول العالم بحيث يشاهد ما يحدث خارجياً ولا يعلم عن ما يحدث داخلياً
إذا أمريكا تحذر بعض دول العالم عن وجود مخططات تستهدف هذه الدول ، أجل الأجدر أن تكشف مخطط ضدها وفي عقر دارها
هل من المعقول أن تخطف 4 طائرات وتقوم بهذا العمل بكل سهولة إذا خطف طائرة واحدة يعتبر معجزة وصعب في دول شبه متخلفه فما بالكم في دولة متقدمة مثل أمريكا بها تقنية عالية
فأنني لا أصدق هذا الكلام حتى ولو
حلف بوش ووضع أصبعه السبابة على طرف لسانة وبلها بريقه وشخط على رقبته
فهو كاذب ولن أصدقه
وأقول له سوقها على أحمق مثلك
