(( قصيدة المكتبه )) للشاعر الكبير / حمد السعيد
ورعــةً شـاغـلـتني بضـحكـةً وإلتـفـات .. غـرها زولي اللي به مـواري شــبـاب
تحـسـبـني مــراهــق كل هــم الـبـنـات .. فـاتـحـاً للــمـحــبه ألـــف بــاب وبـاب
ما درت بالـسـنين اللـي غــدلي فــوات .. ما درت بـمـتزوج قـبـل تلـبـس حجاب
كل ما أصـد عـنها طـرشـتـلي وصات .. مـع إصـبي معـاها جاي يـسد الحـساب
ما إثبتت يوم كل البيـض عقـل وثبـات .. نظـرة فـي عـيوني ونظـرة في الكتاب
قـلت اروح مـع اللي روحـو للصـلات .. قـلـت يمـكن تـهون عقب طـول الغياب
ويـوم عـودت وإلهي تـغـض الشـفـات .. اذهــبـتـنـي مـعـاهـا جـعـلـهـا لـذهــاب
قلت يا بنت وقـت العـشـق ولى وفـات .. آه يا قـلبي اللي من صواب بـصــواب
اتركي من غـدا عـمره اشتات بشـتات .. ول يا وقـتي اللي ما ضحـك لـي بنـاب
لي من الشـيب بزلوفي ثمان شـعـرات .. كـل ما شـفـتـهـن قـلـت المحبه ســراب
لـو للعـشـق مـرجـم لحـذفـه بحجـرات .. والله اني خلصت من الهوى والعــذاب
