ماذا في الصـدقـة ؟
1- وعد الله عز وجل وهو الجواد الكريم بالخلف لمن أنفق فقال: (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه). وأجزل العطية للمنفقين بأعظم مما أنفقوا أضعافاً كثيرة في الدنيا والآخرة فقال: (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة).
2- في الصدقة تفريج كربة، وإغناء عن السؤال، وإشباع للجائع، وفرحة للصغير، وسرور للكبير، واعفاف لأسرة، وتكافل للمجتمع.
3- حدث الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم بأحاديث تهنأ بها الصدور وتقر بها النفوس عن فضل الصدقة فقال: ( الصوم جُنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)،جُنة..أي وقاية وحماية لصاحبها، وقال: ( ما نقصت صدقة من مال)،وقال: (داووا مرضاكم بالصدقة) وقال فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى: ( أنفق يا ابن آدم ينفق الله عليك).
4- في الصدقة قلت أو كثرت، عشر خصال محمودة، خمسة في الدنيا وخمسة في الآخرة، أما التي في الدنيا: فتطهير للمال،وتطهير للبدن، و دفع للبلاء والأمراض وإدخال للسرور على المساكين، وبركة المال. وأما التي في الآخرة فهي: ظل لصاحبها يوم القيامة، وخفة للحساب، وثقل في الميزان، وجواز للصراط، و زيادة الدرجات في الجنة.
باب الجود وفعل المعروف والإكثار من الخير في شهر رمضان
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما: قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فَرَسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة".
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله، وشد المئزر".
