كنت في ليلة حائر ا
أطالع النجوم والقمر
وأفكر في أمر ألم بي
وكنت منطقة صحرواية
لا أحد أنا والجبل والصحراء
والنجوم والقمر
وبينما أنا غارق بالتفكير
إذ بخيال بشري يقترب
فأصابني الوجل
والخوف والخيال يقترب
وغذا بفتاة في أبهى زينتها
وإذ بها خائفة ومرتبكة
فألتفت شمالا وخاطبتها
قلت :مالك هنا وكيف جئت في هذا المنطقة
التي لايوجد بها أثر للحياة ولايوجد بها
إلا الأشباح
قالت أنا من زمن وأنا أسير
أبحث عن مدينة عنونها لدي
قلت: قلت ماسكانها
قالت :يشر مثلنا لكنهم
يتميزون بميزات سأخبرك بها
قلت: استمري قالت
والحب فيهم مشاع
ولكنه حب مبني على الوفاء
وينتهي بارتباط قدسي
يجمع بين اثنين
قلت: وهل هناك حب آخر غيره
قالت: نعم
حب الأخوة وحب التجاور
قلت؛:وكيف هي حياتهم
قالت :يقال أنهم في سعادة غامرة
وفي توافق تام
قلت: نحن الحب لدينا مشاع
ولكنه ينقصه الوفاء والأخلاق
قالت :وأنا مثلك الحب انمحى
اسمه وأصبح ا سمه الطريق إلى
إشباع رغبات التفس
قلت: مامعنى الحب الصادق
قالت هو النابع من الفؤاد
والحب المبني على طهارة المشاعر
والتضحية في سبيل الحبيب في كل شيئ
الحب جعل قيسا مجنونا بليلى
وكثيرا متيما بعزة
قلت: هم أخطئوا وتعلقوا
وكان عليهم التروي
قالت: حبهم مع خطئه كان صادقا
أما حبنا فأغلبه ليس صادقا
قلت أريد مرافقتك إلى هذه المدينة
إلتفت فإذ بي لا أرى شيئا
ورأيت الخيال يبتعد
