بسم الله الرحمن الرحيم
آخواني وأخواتي في منتدى بلي الرسمي
من وجهة نظري المتواضعه وهي قابله لصح والخطاء
اني ارى انه مازالت الفوضوية تعج في دفة الحوار وهناك فجوه عميقة منذ فترة ليست بالقصيرة اصبح هناك خلل وعقدة تواجهنا ونعاني منها
وان جاز التعبير : قد أطلق عليها ((بالكارثة الحقيقة)) وبالفعل قد تكون كذلك واصبحت ظاهره علي السطح لايمكن حجبها بغربال
سوف ادخل في صلب الموضوع
كثرت الآطروحات حول مايتعلق بكيفيه المحاورة مع الاخرين ؟؟ وبماذا يصيبها ؟؟ وماهو مفهومها وطرق أساليبها وكيف نصبح محاورين نملك القدرة علي الرقي بالحوار ورغم كل ذلك
مازالت الفوضويه تعج في دفة الحوارات وهناك فجوه عميقه تنخر في جسد الحوار
ومن هذا المنطلق
احببت بطرح بعض مانقدر نسميه نصائح قاصد بها اصحاب الفكر والاقلام الساحره
عندما تري في نفسك المقدرة علي خطاب وتكون اهلا له مما شك فيه تعتبر أنعم الله عليك
وعندما تلتقي وتواجه غيرك في خطاب, ولم تشاهد فيمن يناقشك قوة الحوار والحديث فثق تمام الثقه
بدايته كانت مثلك سابقا وسوف يصبح فيما بعد مثل مانت عليه الان .وليس كذللك فقط بل ربما أفضل بكثير
ولكن
إذا خاطبت شخصا ورأيت بضعفة فكريا ,حول مخاطبته بطريقيه ومستوى التفكير لدية ولا تنسي ان تحاول استمالته معك للتفكير بموستويات أعلي من التي يفكر بها
لذلك
سوف تجعل للحوار روحا جميلة تتنفس بها ,كما أنك ستنشا شخصا في بناء سياسه تفكيرة بطريقه جميله ومهذبه وصائبه صحيحه وليس كما يحصل من تجاهل البعض للأعضاء من قبل الكتاب في هذا المنتدي وخاصه في القسم العامه لابد أن نخاطب الفكر والثقافة الاكبر بتجاهل وتناسي صاحب الثقافة الادني وهنا مربط الفرس
في كلا الأمرين هناك خلل واضح ونقص في أداب الحوار والآداب بشكل عام
فيجب علي الجميع
مساعدة البعض حتى نرتقي وننهض سويا لآعلي القمم الكل هنا : في هذه الحياة نتعلم الكثير وسنبقي دوما نسعى للتعلم ولن ندرك حدود العلم لكن العالم يأخذ بيد الجاهل او إنصاف المتعلمين ليساعدهم علي التعلم بالأسلوب الحسن.وتصبح المداخلات ثرية ,وفي قمة الأدب والأخلاق وتسود روح الآلفة والمحبة والأخوية بين الجميع
كتبت ما كتبت والله أعلم بالقصد
فان كان صواب فمن الله وان خطاء فمن نفسي والشيطان
دمت بود ورقي الي أعلي القمم
