ما هو دور الاعلام العربي و الاسلامي ... موضوع للمناقشة ...

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين

الاعلام العربي و ما ادراك ما الاعلام العربي .... تخبط في نقل الحقائق و تقليد و نقل لما في الاعلام الغربي ...
و رغم ان بعض القنوات حاولت و لكن لم تستطع ان تفلت من عقدة التقليد و التبعية

التسؤلات المطروحه للنقاش :
كيف يمكننا ان نرتقي بالاعلام العربي و الاسلامي ؟
و هل الاعلام العربي في حرب العراق استطاع ان ينقل مآسينا الى العالم ؟
و ما هو دورنا كافراد لمواجهة الهجمة الشرسة من الاعلام الغربي الذي يهدف الى زعزعة الثقة في نفوسنا و هزيمتنا نفسيا ؟
الحقيقه هناك الكثير من التساؤلات التي دائما ما نطرحها خصوصا عندما نشاهد هذا الكم الهائل من القنوات العربيه و التي للاسف لم تنقل من تقافتنا سوى ثقافة الرقص الشرقي و الطرب و كرة القدم ...

موضوع مطروح للنقاش اتمنى ان تتحفونا كما عودتمونا بآرآئكم و طرحكم
و الهدف في النهاية الفائده

و لي عوده باذن الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اخى ابو نادر على هذا الموضوع

بداية انطلاقة القنوات الفضائي هو ان المتتبع للفضائيات العربية يجدها فضائيات غنائية اي ان بثها اليومي اتخذ من الطرب والغناء والرقص هدفا بارزا وحيزا اكبر وانها اصبحت تستقطب الشباب بأشكال ملتوية وفي ظل هذا الخمول والركود الاعلامي اتجه اعداء امتنا وبجهود لا تنضب وعزيمة لا تلين الى هدم مجتمعاتنا وزعزعة كيانها واصابة شبابها بالانحطاط وتحطيم الافكار والاخلاق القويمة لشباب تعول عليهم امتهم تشييد صرحها وبناء مستقبلها والنهوض بها على اسس عقيدتنا الاسلامية النيرة ويبدو ان الاعداء وللاسف قد استطاعوا الوصول الى مبتغاهم وحققوا اهدافهم الرخيصة التي رسموها لتحطيم قوى الشباب القويمة وهذه المرة عبر الغزو الفكري الفضائي حيث بواسطته وصلوا الى كل بيت عبر قنواتهم الفضائية التي تعرض كل ما هو وضيع وسيىء افلام او مسلسلات لا تخلو من الفساد الاخلاقي والبعيدة عن الحياة اكيد انكم لاحظتم ان اغلبية تلك الفضائيات تبث ارسالها من دول غربية وما تبثه هو برامج تناسب افكار الغرب وتتناقض مع افكارنا كعرب وانها نقمة فالفائدة منها هو التقليد الاعمى للغرب الذي يستهدف عقل الشباب العربي اما بالنسبة لمناهج هذه الفضائيات العربية بعضها فاشل وبعضها ناجح فمن قناة تتعلم الاخلاق الحميدة بأنواعها ومن قناة اخرى تتعلم كيف نستغني عن هذه الاخلاق
أعلامنا يروج لتلك الاغاني الهابطه عوضا عن دوره في البداية و هو التوجيه و منع ذلك التحلل الاخلاقي من التسرب الى المجتمع
حول فشل الاعلام العربي في مواجهة السيطرة الصهيونية على أبواق الاعلام العالمي لتشويه صورة العرب امام العالم الخارجيه هل حاول الاعلام العربي يوما ما مجابهة الاعلام الدولي وخاصة المنحاز منه لاسرائيل؟ وبأي لغة؟
نحن في العالم العربي مازلنا نتحدث الى أنفسنا اكثر من حديثنا مع الآخر
لقد استثمر المال اليهودي بشكل كبير في وسائل الاعلام الغربية وتمت له السيطرة على كبريات الصحف العالمية، أما رجال المال العربي فقد حصروا استثماراتهم في مجالات اخرى
نعم هناك تغطية اعلامية جيدة لحرب العراق ولكن هذه التغطية لا تتعدى الاستهلاك المحلي فمرة أخرى فشلنا في توصيل وجهات نظرنا إلى الاعلام الدولي وفشلنا في اعلام الناخب الغربي عن عدالة القضية الفلسطينية وفشلنا حتى في فضح الممارسات الاسرائيلية امام الرأي العام العالمي فالصوت العربي غير مسموع في دوائر صناع القرار الدولي وبدل منه وصل صوت مشوه فهل تعلم ان رجال الكونغرس الأمريكي وأعضاء الحكومة الأمريكية عموما يتلقون معلوماتهم الأولية عن العالم العربي من خلال موقع "ميمري" memeri والذي يعد اسوأ موقع موقع اعلامي يعمل على تشويه صورة العرب من خلال ترجمة مقتطفات من الصحف العربية ويتم ترجمتها خارج سياقاتها وفي معظم الأحيان يتم تشويه المقالات المترجمة عن عمد واذا اردت ان تقنع احدا بكراهية العرب فأسأله ان يقرأ بعض المقالات المنشورة في هذا الموقع الذي ظل يتصيد اسوأ ما ينشر في الصحافة العربية عن اصوات متطرفة تنضح بكراهية الغرب ثم يصورها وكأنها وجهات نظر عملية سائدة على امتداد جغرافية الوطن العربي. يفتقر الاعلام العربي الى الاستقلالية والحيادية في طرحه فهو اعلام رسمي لذا يفتقد الى الموضوعية ولكن لابد هنا من الواقعية فمعظم وسائل الاعلام العالمية تلعب دورا كبيرا في اثارة المناوشات فالاعلام الأمريكي العام تحدد سياسات وتوجهات خطابه من خلال البيت الأبيض وسياساته والاعلام أولا وأخيرا ليس سوى مرآة تعكس الواقع المحلي والدولي فحين تعكر علاقات دولة مع دولة أخرى فان اول ما يحمل لواء المعركة هو الاعلام سواء كان حياديا أم لا

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
تحية اعجاب لك اخي الكريم : حاسم
لقد اجدت و افدت

ننتظر البقية من الاعضاء الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا _لاعلام هو شريك كل العلوم فالإعلام شريك للسياسة شريك الفن والأدب والاقتصاد والطب .........الخ وهو إما انه يوظف هذه العلوم في قالب اعلامي أو أنه يوثقها ويسجل تطوراتها بوسائله المختلفة ولذلك أصبح الفصل بين الاعلام والعلوم الأخرى أمرا غير ممكن خاصة علاقة الاعلام بالتاريخ ذلك أن التاريخ يشمل مساحة الحياة البشرية فلكل أمة أو قرية أو فرد تاريخ . والاعلام يعيش بها
ثانيا _ ماهي مهمة المؤرخ الصحفي ( الاعلام )
إن عمل المؤرخ ما هو إلا تسجيل للحوادث البشرية الماضية هذا التسجيل يتم بالتقصي والبحث في المصادر المختلفة والمرتبطة بالحوادث الشي يبحث فيها المؤرخ ...... قضايا . حوادث . وثائق . برامج .
يعني هناك علاقه قويه بين الاعلام والتاريخ والثقافه
ثانيا_ القضية التى ينبغى ان تاخذ الكثير من الاهتمام هو لماذا لا يكون الاعلام العربى مؤثرا و فعالا مثل الاعلام الغربي
#القنوات الفضائية العربية اغلبها يخاطب النظم العربية والقائمين على تلك النظم
# العديد من القنوات العربيه الهابطة تخاطب الغرائز بهدف اجتذاب الشباب !!! لااريد ذكرها اعتقد ان الجميع يعرفها
#الفضائيات العربية دخلت فى صراع فى عرضها لاغانى _الفيديو كليب_ مع ما يصاحب هذه الاغانى من رقص خليع وفتيات عاريات
هل اصبح التقليد الاعمى هو رسالة تلك الفضائيات ؟ وماذا تريد بالتحديد
#يقوم البعض باستخدام القنوات الفضائية لنشر ثقافة العرى بين الشباب العربى ولا يمكن لنا كدول اسلامية اقرار المشاهد التى تثير الغرائز و الشهوة بين ابناء الشعوب العربية بما يمثل عدوان على الهوية العربية والاسلامية وخطورة ذلك الاتجاه من جانب هذه الفضائيات هو نشر القيم والسلوكيات الهابطة
تطوير الاعلام
فمن اجل تدعيم قيم الحرية ينبغى تعديل التشريعات الاعلامية فى الوطن العربى وهو امر قد يستغرق وقتا طويلا نظرا لان تلك التشريعات مرتبطة بالنظم السياسة فلا يمكن ان ننطلق الى حرية الاعلام مالم يصاحب ذلك تغييرات فى الانظمة االسياسة الحاكمة فى الوطن العربى التى تحكمها قيود واوضاع معينة محلية واقليمية
انظر الى هذة المقوله والتي توضح فوائد الاعلام
يقول خبراء الدعاية الصهيونية من ان القنوات الفضائية لو كانت موجودة فى الاربعينيات من القرن العشرين لما استطاعت اسرائيل والدعاية الصهيونية الضحك على الناس والراى العام الدولى بانها كيان صغير مسالم فى وسط بلدان عربية متوحشة تريد الفتك بها.
لا اعتقد ان بعض الفضائيات العربية احدثت نقلة نوعية فى طبيعة وشكل الاعلام عربى وجعل المواطن العربى فى قلب الاحداث واظهر الحقيقة بالصوره التي ترغب القنوات الحكومية ان تظهرها الا البعض منها 0

بسم الله الرحمن الرحيم


اعتقد ان الاعلام العربي ممتاز جدا جدا جدا جدا ...............

لكن ابن ادم ما يملا عينه الا التراب ماذا تريدون ...

- قنوات دينيه موجوده: المجد , المنار, اقراء.........الخ

- قنوات رسميه: ما يبث باسم جميع الدول العربيه

- قنوات فنيه: نغم , موليدي, ام بي سي, اوربت, .............الخ

قنوات اخباريه: العربيه , الجزيره. ابو ظبي .............الخ

وجيمعها تقدم مواضيعها بواقعيه وجرأه وحقيقه وموضوعيه ........ واللي ما يعجبه يشرب من موية البحر ويا جبل ما يهزك ريح.

مع تحيلتنا
أمــــــــــــيـــــــــــــــــــــــر بـــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــي

الاخ الكريم : حاسم
الاخ الكريم : يوسف
و كل من اطلع على الموضوع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اشكر الاخوين الكريمين - حاسم و يوسف اللذين اجادا و افادا في طرحهما و نستنتج مما ذكر ان الاعلام العربي لازال يحبو و يتخبط و بعيد جدا عت تقل واقع الامه و آلامها الى العالم و هو مقلد في كل شيء رغم المحاولات الخجوله من بعض القنوات ...

و احترم الراي الاخر ... المعارض لهذا الرأي

و لكن تبقى الحقيقه هي الحقيقه

بـــــــــــــــــــســـــــــــــــــــم الله الــــــــــــــــــــرحـــــــــــــــــمــــــــ ـــــن الـــرحـــيــــم


من أمير بلي ,,, تحية طيبه

لا أعرف على اي اساس تم الاستناد على ان الاعلام العربي بعيدا عن واقع الامه ويحبو حبوا ..... فالاعلام العربي يلبي جميع الاذواق والمتطلبات من دينيه وثقافيه واجتماعية وفنيه وسياسيه كما لاحظنا في الفترة الاخيره ان القنوات الاجنبيه بدأت تستند بمعلوماتها الاخباريه بالنقل عن المحطات العربيه وراينا تاثير هذه المحطات في المجتمع حتى ان الصحفيين العرب تعرضوا للمضايقات بسبب نقلهم الواقعي والحيادي والذي يعبر عن نبض الامه .

اما من ناحية التقليد فلا اعتقد ان هناك حرج فالتقليد المفيد من ناحية التقنيه والبث المباشر وطرقة مخاطبة المجتمع ما دام هناك التزام بقضايا الامه .



مع تحياتنا

أمـــــــــــــــــيــــــــــــــــر بــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــي



كما يجب ان نتعلم ان اختلاف الراي لا يفسد للود قضيه .