لا ألوم احد على الصفحات الممزقة في داخلي
لم اعد اشعر بالحياة وصوتي عالق في حنجرتي
وما أنا إلا امرأة منهكة وتعبه وخائبة الأمل
لم يبقى ألان لها سوى رتابة الحياة
واسوا مخاوفها أصبحت حقيقة فعليه
أن تصبح وحيده وتحمل ذاك اللقب البغيض
لكن لم يكن لدي الخيار
لم اتخلأ عنك 0 لم أكن لأفعل هذا أبدا
لولا انك رجل تطلق العنان دائما لأهوائك
أصبحت غريب يخدعني في كل مره
ولم تعد الرجل أللذي عرفته وأحببته
وحطمت فؤادي بتجاهلك لي
وكنت مرعبا بألفاظك القاسية كلما سألتك
عن غيابك
وكم هي ليالي طويلة صارعت وحدتي وتشتتي
وألان
لم يبقى منك شيء لاشيء مما اعرفه وأحبه
لقد رحلت منذ وقت طويل عن حياتي
فالأمر ألان ليس تحت سيطرتك
ومهما فعلت او قلت
لن تستطيع ترميم ماكسر داخلي
لهذا مزقت أوراقك ورميتها لرياح
noona....
