**(( الوحدة الوطنية ))**
____
*
*
*
**مدخل:-
____
*
*
*
** ان الحقيقة
مهما طال بها الأمر .
فلن تلبث أن تكشف
عن نفسها بنفسها!
*****
*
*
*
*ان الفرد هو
النواة الأولى للمجتمع ..
واذا صلح هذا الفرد
صلح المجتمع كله،
ولن يصلح الفرد في مجتمع
لايحمي ولايحترم حقوقه،
والعاقل من اتعظ بغيره.
***
*
*
*
**ان الدولة -رعاها الله-
بقيادة والدنا خادم الحرمين
وولي عهد الامين سلطان الانسانية
والخير والكرم الشامخ
والنائب الثاني وزير الداخلية/نايف الامن
والانفة والعزة والشموخ.
لم تأل جهداً من توفير
مختلف وسائل العيش
من المسكن والمآمن ولقمة العيش الكريمة
والحياة الكريمة
لانسان هذا البلد الآمن ..
وحكومتنا الرشيدة ،لكل عربي ومسلم ،
ولكل قلب طحنته المحنه
ولاكته أنياب العيش القاسية
وصفعه تيار البؤس والفقر
والمرض والجوع والظلم ..
في هذا العالم المريع..
ولكن هناك بعض الاشخاص
بمثابة معول الهدم
الذي يحطم هذا كله..
فالتصدي لهم ومحاسبتهم
مطلب أخلاقي
وواجب ديني ووطني وانساني.
فغياب الخدمات الأساسية
والضرورية ،
يضعنا أمام أكثر من ملاحظة :
أهمها ان صوت المواطن
لايصل الى المسؤول ،
كما ان المسؤول
مشغول بأولوياته
((ريع المنصب))،
على حساب أولويات الوظيفة
التي كلف بتحمل مسؤولياتها،
اضافة الى أن شكوى المواطن البائس
التي تحسب في الغالب
على قائمة((التذمر))،
لم تعد حالة روتينية خاصة ،
وانما أصبحت حاله واقعية
ملموسة لمس (اليد)،
وجعاً،وشجناً،وارتطاماً:-
*(والناس كالدهر ألغاز مطلسمة = ماأندر الخير مهما يكثر العدد
مثل الفرشات ، حول الضوء حائمة =مادامت النار في المصباح تتقد
لقد رأينا من الايام ماعميت = به العيون وحار العقل والرشد ).
بل وظاهرة متفشية
لايستطيع أحد أن يشكك فيها
بعد ماوصل الحال بالمواطن
الى هذه المعيشة البائسة.
*
*
*
**خاتمة:-
______
** اننا بلغنا ذلك
المنحنى الخطير
الذي حذرنا منه
الحكيم والرائي
(آه كم تخبىء الحياة
لنا من مفاجآت)،
ففي هذا العصر المادي البشع
تتسع الهوه بين الانسان..
وأخيه الانسان..
وتحل السيطرة المادية محل القيم،
لتصبح المعيار الذي تقاس به
الروابط بين البشر،
وهذا هو المعنى الخطير جداً
الذي يجب أن ندير اليه رؤوسنا،
ونوجه اليه عقولنا ،
لأن هذا الزمن
زمن حق ضائع.
لايعرف فيه المقتول قاتله
(زمن قل فيه الوفاء
واهتز الاخاء وتوارى النبل)..
( فالانسان ،
هو الكائن الوحيد الذي يخجل.
.لأنه الوحيد الذي
يفعل مايثير الخجل،
من بين الكائنات كلها ! ).
***
*
*
*
**ويتوجب على الأديب الجاد.
وصاحب الرسالة الاجتماعية
والثقافية والوطنية والانسانية
أن يأخذ دوره في هذا الميدان
ويكون له الأثر الكبير
في شحذ الهمم وتواصل
العطاءات الفردية والجماعية
لابناء المجتمع في مايخص
علاقتنا الانسانية والوطنية..
فالتجربة الذاتية .هي هم شخصي
له أبعاده الانسانية ،
فهي تلامس الآخرين وتؤثر
في تكوينهم الفكري والنفسي.
**الوجدة الوطنية
اليوم هدف الجميع،
وعلينا أن نستشعر
طبيعة المتغيرات
الحاضر الذي يختلف
عن أي ظرف اخر.
فبلادنا تتعرض
لهجمات شرسة
تمس عقيدتنا
ووحدتنا الوطنية
لابد من التصدي لها
فنحن نمر بتحولات
على كافة الاصعدة ..
..وتقاس عظمة الرجال ،
بقدر ماحفروه في ذاكرة التاريخ
والتاريخ ..
يحفظ سيرة النبلاء ،
الذين قدموا لشعوبهم
ومجتمعاتهم الكثير من وقتهم ومالهم
باذلين مالديهم من جهد.وعطا..
في سبيل تحقيق أهداف نبيلة
ذات مضمون جليل
.وعادة ماترسخ في أذهان الناس ..
وتحتل مساحات في قلوبهم
قبل أن تكتب على ورق
لما كان لهم من حضور..
..(ولا أحلى من النمو
في نفوس الآخرين)..
والمشاركة هي مانحتاج اليه
لنشعر باءنسانيتنا
(نحن في حاجة الى
انكار الذات)..
فالنبلاء-وحدهم
هم الذين يمنحون
فضاءات الاشراق في الحياة ..
وهم الذين يحلقون بالآخرين
الى مدارات الشيم
والقيم وجمال الحياة.
****
*
*
*
**آخر المطاف:-
_____
*السعادة هي:
البساطة في الحياة ،وصلة القربى
الخير،والتكافل الاجتماعي:
((ننشأ وفي اعتقادنا ان السعادة في الاخذ
ثم نكتشف انها في العطا)).
***
*آخر نقطة:-
____
*
*
*
**العلاقات الانسانية
لاتقدر بثمن ،وتؤثر فيها الظنون
وتفسدها النيات الباطلة.
***
*
*
*
*
*
واني لاادعو الله عزوجل
ان يوفق ولاة أمر هذا الوطن
وان يجزيهم خير الجزاء
وان ينعم على بلادنا بنعمة الأمن والامان
ويقيها من شرور الاشرار والموتورين..
فلا شيء في الدنيا أجمل من الوطن.
انه سميع مجيب.
***
*(وعلى دروب المحبة و الخير
والولاء والانتماء
والوفاء نلتقي)*
****
*أخوكم المحب /حمادأبوشامة*
6/3/1432
***
__________________
