[FONT="Courier New"][CENTER][SIZE="5"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشكلة الصعبة والخطيرة فينا كعرب ومسلمين
والمشكلة الأكثر خطورة فينا كسعوديين
هو حبنا لتقليد.
كنت مع صغيرتي لنأخذ بعض المقاضي للمدرسة يوم ا مس الجمعة لفت انتباهي كثر المعروضات ذات اللون الأحمر وكثر
الطلب عليها من الجمهور فسالت احد الشباب : لماذا الطلب علي الملابس ذات اللون الأحمر؟
تبسم فرد بلباقة يعمي دعهم فهي أمور تخص الشباب فانتم لم تهتم بذالك سابقا
فكررت سؤلي عليه قائلا : انه لا يهمنى ولكن من باب الفضول وحب الاستطلاع ؟فقال يوم الاثنين سوف يكون يوم عيد
فقلت وباستغراب : عيد الأضحى و الفطر ؟
قال لا يا عم هو( عيد الحب) عيد الحب قلت
قال نعم عيد الحب فقلت وعندنا عيد حب
قال لا هو تقليد للغرب فقلت ماذا تعرف عن عيد الحب ؟
فقال نلبس الاحمر ونتبادل الورود الحمراء قلت سبحان الله وهل يعقل ان يحتفل المسلمين بعيد الحب لا يعلمون ان عيد الحب
د الحب أو عيد العشاق أو "يوم القديس فالنتين" مناسبة يحتفل بها الكثير من الناس في كل أنحاء العالم في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام. وفي البلدان الناطقة باللغة الانجليزية، يعتبر هذا هو اليوم التقليدي الذي يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوي لأحبائهم. وتحمل العطلة اسم اثنين من الشهداء المتعددين للمسيحية في بداية ظهورها، والذين كانا يحملان اسم فالنتين. بعد ذلك، أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسى الذي أبدع في التعبير عنه الأديب الانجليزي جيفري تشوسر في أوج العصور الوسطي التي ازدهر فيها الحب الغزلي . ويرتبط هذا اليوم أشد الارتباط بتبادل رسائل الحب الموجزة التي تأخذ شكل "بطاقات عيد الحب". وتتضمن رموز الاحتفال بعيد الحب في العصر الحديث رسومات على شكل قلب وطيور الحمام وكيوبيد ملاك الحب ذي الجناحين. ومنذ القرن التاسع عشر، تراجعت الرسائل المكتوبة بخط اليد لتحل محلها بطاقات المعايدة التي يتم طرحها بأعداد كبيرة.. وقد كان تبادل بطاقات عيد الحب في بريطانيا العظمى في القرن التاسع عشر إحدى الصيحات التي انتشرت آنذاك. أما في عام 1847، فقد بدأت استر هاولاند نشاطًا تجاريًا ناجحًا في منزلها الموجود في مدينة ووستر في ولاية ماسشوسيتس؛ فقد صممت بطاقات لعيد الحب مستوحاة من نماذج انجليزية للبطاقات. كان انتشار بطاقات عيد الحب في القرن التاسع عشر في أمريكا - التي أصبحت فيها الآن بطاقات عيد الحب مجرد بطاقات للمعايدة وليست تصريحًا بالحب - مؤشرًا لما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية بعد ذلك عندما بدأ تحويل مثل هذه المناسبة إلى نشاط تجاري يمكن التربح من ورائ
للاسف انا نحتفل بمناسبات لانعرف عنها شىء فقط
لاشباع غريزتنا من التقليد فحب التقليد قد اعمي بصايرنا عن الحقيقه من هو المستفيد ؟
فقط هولاء التاجر الذين يسربون البضائع ينشروا عنها الدعايه فقط ليبيعوا اكبر كم من بضائعهم
اللهم اهدنا وأهد شبابنا الي ماتحبه وترضاه
كتبت فان كان صواب فمن الله وان غير ذلك فهو من نفسي والشيطان
بقلم ابوبدر السبت 1432/3/09
