B m w تنقسم إلى أجزاء متناثره : حتى متى جنون السرعه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

عندما تعيش واقع تشاهده بعينك وتقف عليه ماذا تفعل أنت ؟
أن الألم والحزن عندما تشاهد أبناء المسلمين وشبابنا ينفذون واحداً تلوى الأخر .
بسبب (السرعه الجنونية الزائده )
في مساء الأمس الأثنين الموافق 21/5/1432 هـ وعند الساعه :5:20 دقيقة تماماً كنت في طريقي إلى مكتب الخطوط السعودية لعمل بعض الحجوزات .
أتجهت مع طريق عمان ثم أخذت طريقي إلى الشارع المنتصف بين حي المصيف والدفاع الجوي وأنا أسير بسيارتي وإذا بغبار قريباً مني .
أستوقفني الغبار لحظه والا السياره أمامي وأمامي عيني . من نوع (B M W)
منقسمه إلى أجزاء متناثر السياره .
كما تشاهدون


http://www.tabuk-news.com/inf/conten...5f6e4c0718.jpg
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

http://www.tabuk-news.com/inf/conten...5f6e536fc5.jpg
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

http://www.tabuk-news.com/inf/conten...5f7624ad36.jpg
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

http://www.tabuk-news.com/inf/conten...5f762bae1a.jpg

وقفت بعيد بالقرب منهم في الشارع الثاني . وإذا بي أراء شباب متناثرين من السياره .حقيقة أني لم أستطع النزول من السياره من قوة المنظر الذي رأيته أهتز الشارع مما شاهد وقف الناس مذهولين ماذا يفعلون .
حضر لي أحدهم قال يأخي كم رقم الدفاع المدني , قلت له ماعرف وأنا أعرف ولكن أقسم بالله أني لم أستطع الحديث من شدت ما رأيت . وقفت مذعوراً أما هذا الحادث الأليم .
نظرتُ بجانبي وإذا بقطعه ( يد أحدهم رحمة الله بالقرب مني .) . لم أستطع أن أناظر .
لأأعلم ماذا أفعل حضر أحد الجاليه المصرية وقام برفع اليد بشماغ أحد الحضور .. ووضعها عند المتوفي رحمه الله ماهي الا للحظات وحضر الهلال الأحمر .
حركة سيارتي وأنا لا أعلم أين أذهب . أتصلت بأخي / يوسف أبوذراع وأخبرته بالخبر وأعطيته موقع الحادث . ثم ذهبت حتى تم نقلهم من موقع الحادث . وعندما وصل أستاذ/ يوسف أبوذراع لموقع الحادث رجعت لموقع الحادث .
لأإله الا الله منظر تشيب منه النواظر . أنها السرعه الجنونية لاحول ولاقوة الا بالله .
إلى متى ونحن على هذا الحال إلى متى ونحن نسير سير الجنون . وكأننا نمتلك القدره على السيطره على هذه المركبة .
أفادة بعض الأحصائيات أن وزن المركبة إذا سارت بسرعه تفوق 120 كيلو متر بالساعه يمون وزنها من 3- 4 كيلو .
يعني تكون السياره خفيفة الوزن .
(أستوقفني هذا الحادث . نظرت إلى أشلاء متناثر من أدمي . والأخرى متقطع يسيل بدمه وحاله شبة حرجه .) . ولكن قدرت الله على كل شيء قدرت الله فوق كل شيء .
ندء إلى شباب الأمه نداء إليكم أيها الشباب ندء عاجل .
والله أني أكتب المقال وأنا بحاله لايعلم بها الا الله من الخوف والذعر مما رأيت . وكأن الله يقول أعتبر أنت قبل كل شيء أعتبر أنت يامن تتفاخر بسيرك بسرعه جنونية . أما تعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله إذا قال كن فيكون .
(أمهلك الله للعبره أعتبر أيها المعتبر أعتبر من هؤلاء اليوم قدمناهم وأخرنا وغداً نقدمك .
لا إله الا الله سبحان من بقدرته كل شيء لا إله الا الله الواحد الأحد القادر على كل شيء .
(كتبت هذا المقال ودموع عيني تتناثر مما رأيت كتبت هذا المقال وأنا كل خوفاً مما رأيت كلنا ميتين ولكن هي الأسباب والموت واحد)
(تذكرت عندما كنت أسير بسرعه جنونيه وأقول لشباب أنا وصلت من المنطقة الفلانية إلى المنطقة الفلانية بساعه وساعه ونصف و8ساعات )
مسكين لم أعلم أن الله عز وجل حفظني بحفظه وليس لي أي قوه أنما هو أمر الله يسير به من يشاء . وإذا أراد أن يقول كن فيكون .
(أخواني الشباب أيها الأحبة : هذا مارأيت بعين ولأ أقول لكم أخبرني أحد أنما رأيته ووقفت عليه للعبرة والعظه ولكي يتعظ القلب .)
(أسال الله العلى العظيم أن يرحم المتوفي وأن يشفى المصاب )

أخوكم

نواف النجيدي
22/5/1432

(أسال الله العلى العظيم أن يرحم المتوفي وأن يشفى المصاب )

السرعه دمرت العالم ..
الله يهدي الجميع وخصوصاً اصحاب السرعه العالية .

شكراً ابو اسامـة

لا حول ولا قوة الا بالله
العبره من المواقف هي الفائده

لا حول ولا قوة إلا بالله

,,,

شباب لا يقبل النصيحه ولا ينفع بهم لا ساهر ولا غيره

لاحول ولا قوة الا بالله

نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يشفى مصابهم ويرحم موتاهم

لاحول ولا قوة الا بالله

نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يشفى مصابهم ويرحم موتاهم

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..........

لاحول ولا قوة الا بالله

نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يشفى مصابهم ويرحم موتاهم


الف شكر وتقدير اخويه نواف والله يستر علينا من السرعه الزائده

لا حول ولا قوة الا بالله


هل من معتبر ؟ ؟

لاحول ولا قوة الا بالله

نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يشفى مصابهم ويرحم موتاهم

لا حول ولاقوة الا بالله

الله يرحم المتوفي ويصبر اهله

ويشفي المريض

شكرا لك