يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
قال الله تعالى
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُـونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
قال الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا
الحديث
وعن أنس أن النبي قال: ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمـان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود فى الكـفر كما يكره أن يقذف فى النار ))
وعن أبى هريرة أن النبى قال: ((سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ فى عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا فى الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال، فقال: إنى أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكـر الله خالياً ففاضت عينـاه)
و عن أبو داود أن النبي قال: ((والـذى نفسى بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شىء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم))
أيها الإخوة والأخوات أين نحن من هذه الآيات الكريمة فهل تكون شاهداً لنا أوعلينا هل تدبرناها أم على القلوب أقفالها لا أريد أن أقسوا على نفسي لاني أراها مقصرهـ
وأسأل الله لي ولكم الهد اية والرحمة وأن لايجعلنا من المحرمين في هذا الشهر الكريم
وأين نحن من أحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة وشفيعنا عند الله بطاعتنا ومحبتنا له ولأصحابه رضي الله عنهم أجمعين
خاتمة
أتحب أعـداء الحبيب وتدعـى حباً له، ما ذاك فى الإمكـان
وكذا تعـادى جاهـداً أحبـابه أين المحـبة يا أخا الشيطان
إن المحــبة أن توافـق مـن تحب على محبته بلا نقصـانِ
فلئن ادعيت له المحبـة مـع خلاف ما يحب فأنت ذو بهتان
النقاش
هل أخوتنا بالعلن فقط وجوه ضاحكة وقلوب متنافرهـ