لماذا لا نبحث عن الحقيقة ؟؟
أحسب هذا العنوان مناسباً لدخول على فكرة دائماً تتردد في العقل , وكثيراً ما تحدث أمامنا وبصفة يومية , وهي أن نسمع عن حادثة أو قضية في إحدى الجهات الرسمية أو التحقيق مع شخص على وجه المناقشة دون صدور الأدانة أو الأتهام عليه بشكل رسمي , ومن هنا تبدأ الأقاويل وكل شخص يدلي بدلوه وكلاً يزيد الطينة بله , ونحن لا نعرف ملابسات الموضوع حقيقة حتى الجهات أو الذين يعملون في جهات التحقيق لا يكون عندهم علم بالموضوع الأ محقق القضية أو المسؤول عن الموضوع فهو أكثر الأشخاص أتصالاً بالقضية , لماذا نتحدث عن أشياء لا نعلم حقيقتها وملابساتها , أو أحياناً يكون التحقيق لا يزال جارياً , فنكون هنا أصبنا الشخص بأتهامات وأقاويل باطلة أو مخالفة للحقيقة , ونحن نأتي نكرر على مسامعنا ما سمعناه , ونطالب ونناشد ونحن لا نعلم حقيقة الموضوع , من الناحية العاطفية لا تأخذنا الأمور بتهور وأنجراف , لا نلقي أحكامنا جزافة , لنحكم قليلاً عقولنا بعيداً عن العاطفة , لذلك حينما أرى خلال أطلاعي أو بحضرة موقف أو قضية من القضايا أجد أمور لا تعرفها العامة عن قضية تتكلم عنها في مجالسها اليومية وتصدر قرار الأتهام وتصدر الحكم نيابة عن المحكمة المختصة وقرار الأتهام من هيئة التحقيق , ويأتي شخص في مجلس ويقول بأن فلان صدر حكم عليه بقصاص أو بسجن لمدة كذا , مع أن من الممكن أن التحقيق لا يزال جارياً أو أن المحكمة لم تنظر الموضوع بعد ؟
لذلك إذا كنا مهتمين في البحث عن القضايا يجب أن تبحث عن الحقيقة أولاً , هذا فضلاً أذا كان الأمر لا يعنينا أصلاً , ولا نلقي الأحكام جزافة ونشوه سمعة الشخص ومن الممكن أن يكون ليس له ذنب في الموضوع أصلاً وبذلك بقية ملابسات قضية وأسبابها وحقيقتها بعيدة عنه وألصقنا به التهمة وتلوثة سمعته ونحن في مجتمع لا يرحم ولا يجعل الحقيقة تظهر ؟
لذلك عندما شاهدت موضوع الشمري والشراري , وتفاعل الناس معاها , شي طيب ويحمد على هذا السلوك , ولكن ماندري بأن الشراري وذوي المقتول لهم أسبابهم في أستيفاء حق القصاص من قاتل أبنهم , وأحياناً ممكن أن تكون لو عرضت حقيقة هذه القضية وملابساتها لما كان هذا موقفكم , أنا لا أرى بأن موقف المناشدين أو أراء بعضنا ووقوفه خطأ بالعكس أؤيد ذلك لهذا السلوك ونبحث عنه ,لكن أحياناً تأخذنا العاطفة أكثر من العقل والتروي والبحث عن الحقيقة أنا أطالب بأن نكون عقلانين بعض الشيء .
ماكتبت هي وجهة نظر شخصية ممكن أن تكون خاطئة أو صائبة وأحترم وجهات النظر منكم .
بقلم
خالد الفريعي
رد: لماذا لا نبحث عن الحقيقة ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الفريعي
أحسب هذا العنوان مناسباً لدخول على فكرة دائماً تتردد في العقل , وكثيراً ما تحدث أمامنا وبصفة يومية , وهي أن نسمع عن حادثة أو قضية في إحدى الجهات الرسمية أو التحقيق مع شخص على وجه المناقشة دون صدور الأدانة أو الأتهام عليه بشكل رسمي , ومن هنا تبدأ الأقاويل وكل شخص يدلي بدلوه وكلاً يزيد الطينة بله , ونحن لا نعرف ملابسات الموضوع حقيقة حتى الجهات أو الذين يعملون في جهات التحقيق لا يكون عندهم علم بالموضوع الأ محقق القضية أو المسؤول عن الموضوع فهو أكثر الأشخاص أتصالاً بالقضية , لماذا نتحدث عن أشياء لا نعلم حقيقتها وملابساتها , أو أحياناً يكون التحقيق لا يزال جارياً , فنكون هنا أصبنا الشخص بأتهامات وأقاويل باطلة أو مخالفة للحقيقة , ونحن نأتي نكرر على مسامعنا ما سمعناه , ونطالب ونناشد ونحن لا نعلم حقيقة الموضوع , من الناحية العاطفية لا تأخذنا الأمور بتهور وأنجراف , لا نلقي أحكامنا جزافة , لنحكم قليلاً عقولنا بعيداً عن العاطفة , لذلك حينما أرى خلال أطلاعي أو بحضرة موقف أو قضية من القضايا أجد أمور لا تعرفها العامة عن قضية تتكلم عنها في مجالسها اليومية وتصدر قرار الأتهام وتصدر الحكم نيابة عن المحكمة المختصة وقرار الأتهام من هيئة التحقيق , ويأتي شخص في مجلس ويقول بأن فلان صدر حكم عليه بقصاص أو بسجن لمدة كذا , مع أن من الممكن أن التحقيق لا يزال جارياً أو أن المحكمة لم تنظر الموضوع بعد ؟
لذلك إذا كنا مهتمين في البحث عن القضايا يجب أن تبحث عن الحقيقة أولاً , هذا فضلاً أذا كان الأمر لا يعنينا أصلاً , ولا نلقي الأحكام جزافة ونشوه سمعة الشخص ومن الممكن أن يكون ليس له ذنب في الموضوع أصلاً وبذلك بقية ملابسات قضية وأسبابها وحقيقتها بعيدة عنه وألصقنا به التهمة وتلوثة سمعته ونحن في مجتمع لا يرحم ولا يجعل الحقيقة تظهر ؟
لذلك عندما شاهدت موضوع الشمري والشراري , وتفاعل الناس معاها , شي طيب ويحمد على هذا السلوك , ولكن ماندري بأن الشراري وذوي المقتول لهم أسبابهم في أستيفاء حق القصاص من قاتل أبنهم , وأحياناً ممكن أن تكون لو عرضت حقيقة هذه القضية وملابساتها لما كان هذا موقفكم , أنا لا أرى بأن موقف المناشدين أو أراء بعضنا ووقوفه خطأ بالعكس أؤيد ذلك لهذا السلوك ونبحث عنه ,لكن أحياناً تأخذنا العاطفة أكثر من العقل والتروي والبحث عن الحقيقة أنا أطالب بأن نكون عقلانين بعض الشيء .
ماكتبت هي وجهة نظر شخصية ممكن أن تكون خاطئة أو صائبة وأحترم وجهات النظر منكم .
بقلم
خالد الفريعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الأستاذ خالد الفريعي
أن الواقع المرير الذي نعيشه في هذه المجتمعات وما أسمعه من تشويه للأخرين له من المحزن فقط مجرد أن يقولوا فلان تم القبض عليه بتهمت كـذا بداء التجريح وبداء التشويه وأطلاق التهم دون علم
وهذا والله للأسف أنه واقع نعيشــــة لاحول ولاقوة الا بالله
والتشويه والتجريح هذا مصيبة أن تشوه سمعة واحد أتهم فقط
أخي الغالي خــالد الفريعي بارك الله فيك وموضوع جميل جداً
رد: لماذا لا نبحث عن الحقيقة ؟؟
مسكينــــــــــة هي الحقيقة دائمــــــــاً ضائعة في معمعة أحاديث الناس ..
و ربمــــــــــا كان الكذب أكثر من المصداقية في نشـــــــــرها .. هذا يزيد
و هذا ينقص .. و هذا يحكم .. و هكــــــــــــــذا
نُعاني أخي الكريم من الإمعـــــــــــــات ..و قبلها الإشاعات
التي ربما كان لها مردود سيء في حل القضايا .. لتتحول إلى قضية شائكة
و صلت إلى طـــــــــــــــريق مسدود و السبب ؟؟؟؟
إننا لم نُحســـــــــــــن البحث عن الحقيقة و لم نتحرى الصدق في متابعة
مُجرياتها و نسمع من فلان وعلان لتتوارى الحقيقة خلف قضبانٍ من الحيرة
و كما أشــــــــــــــرت أن العاطفة قد تأخذنا و على أساسها نُبدي أرائنا في
هذه القضايا و نحن في الأصل (( لا نعلم عن القصة و تبعاتها))
لا بد أخي الكــــــــــريم أن يكون هناكــ أمور خفية لا نعلمها لذا أتمنى
في كل قضية أن (( نمسك ألسنتنا )) و لا نتبع أهوائنا في الحكم
كذلكــ من الأفضل ألا نبت فيها إلا بعد التثبت من صحة ما يصلنا ..
و في النهاية القضــــــــاء العادل يقول كلمته و هنا تنجلي الحقيقة ..
الحقيقة أنكم أجدتم لطرحكم لهذا الموضوع (( جاء في وقته ))
و شكـــــــــــــراً لكم .
رد: لماذا لا نبحث عن الحقيقة ؟؟
عندما قرأت وجهت نظرك
مرت في ذاكرتي كثير من المواقف
التي يعايشها اغلبنا وهي متكررة دائماً
وهي الكلام لمجرد الكلام
لماذا نلزم انفسنا ونفرض عليها شيء
لسنا ملزمين به
لماذا نعتبر السكوت وعدم نقل الكلام .... عيباً
لماذا نقدر ونحترم ( الساعي بالأخبار ) ونبحث عنه
هل الميزة في ان تكون من اصحاب الأرقام القياسية في نشر الأخبار
هل عيباً ان نقول تثبتوا ... تبينوا ... امسكوا عليكم السنتكم
ربما لن ندرك الأجيال التي تعتبر الحقيقة هي ضالتها
اقول ربما ...
وايظاً ربما انني لم ادرك ان الحقيقة ليست موجودة اصلاً
أقول ربما ........
رد: لماذا لا نبحث عن الحقيقة ؟؟
موضوع رائع من رائع
أخي الكريم خالد
لايمكن بأي حال التحكم والضبط لمشاعر الناس أبدا حتى وان كانت الحقيقة غائبة هذه طبيعة بشرية رغم صحة وعقلانية ماخطته اناملك البشر يتفاعلون مع أول رواية للموضوع ومدى تأثيرها على عواطف الناس
تحياتي لك
رد: لماذا لا نبحث عن الحقيقة ؟؟
أشكرك أخي العزيز نواف والأخت عاصفة الشمال , ولعل أخي الفاضل سليمان لمس الموضوع بشكل أنه تذكر مايحدث في مجتمعنا ,
والأخت الفاضلة عاصفة الشمال أبدعتي في تسطير الحقيقة هي دائماً الضائعة
وهي أصبحت وكأنها هي الظلام الذي لا يرى النووور
أستاذي الكبير أبو رناد صحيح كلامك بأننا لا نستطيع التحكم بشعور الأخرين لكن على أقل التقدير بأن لانكون مندفعين في أحكامنا ونصيب أشخاص ليس لهم ذنب ممن الممكن أن تلصق بهم التهم والأحكام دون أي ذنب سوى أنهم لهم صلة أو طرف من بعيد أو أنه أستدعي لمعرفة معلومات تفيد في كشف الحقيقة دون أن يكون له صلة مباشرة في القضية أساساً
أتمنى الرقي في فكرنا وفي وعينا لنحقق الرقي في مجتمعنا ,
أنا لا أطالب بالمثالية في حياتنا حتى الفيسلوف أفلاطون أثناء بحثه عن المدينة الفاضلة كان يطالب بالمثالية في أنشاء الحكم وبناء الشعب بهدف تحقيق غايته من نظريته المشهورة بالمدينة الفاضلة , إذا هو بحث عن المثالية , أنا برأيي الشخصي أبحث عن أساس الحقيقة في حياتنا وفي جميع أمورنا اليومية ويأتي دور العقل الذي من المفروض يغلب على عاطفتنا وكن للأسف أن مايحدث اليوم هو العكس .فبدورنا أن كل واحد منا إذا تعقل لنظر إلى الأمور بعيداً عن العاطفة عشنا بأمـــان وإذا عشنا أو حققنا هذا الأمـــان أستقرينا , وهذه تؤدي إلى نتيجة في المحصلة النهائية وهي تألفنا وأبعدنا الحقد والكراهية الداء المزمن المتفشي في أجساد مجتمعنا اليوم .