صنائع المعروف..ولمسة الخير

** لمسة الخير **
*
.. مدخل :-
عندها تختبر معادن الرجال..!! وينكشف لنا أصحاب الهمم العاليه ..والمقاصد الحسنه..!!
فيا.. أيها الناس: علموا أولادكم صنائع المعروف.. ولمسة الخير .
***
*ذكر الله سبحانه وتعالى هو ذكر للنفس ، واحياء للعقل والقلب ، وتذكير بمسؤولية الانسان ، ورسالته في الحياة ..
وتقاس عظمة الرجال بقدر ماحفروه في ذاكرة التاريخ..والتاريخ يحفظ سيرة النبلاء الذين قدموا لشعوبهم ومجتمعاتهم الكثير من وقتهم ومالهم باذلين مالديهم من جهد . وعطا..في سبيل تحقيق أهداف نبيلة ذات مضمون جليل . وعادة ماترسخ في أذهان الناس وتحتل مساحات في قلوبهم - قبل - أن تكتب على ورق - لما- كان لهم من حضور..فلا أحلى من النمو في نفوس الآخرين..
ومن قدم لله شيئاً فسيجده مستثمراً عنده يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم .
*ان بذل الخير ، وجبر القلب المكسور ، ومساعدة الآخرين هو ضرب من العبادة ،
ونهر من الأجر ،
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
((لأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب الى من أن اعتكف بمسجدي هذا شهرا..! )).
واعظم ابتهاج يشعر به أي انسان انما يأتي من شعوره بالرضا لأنه استطاع تحقيق السعادة لأنسان آخر .
*ان الذين يحبون أن يصنعوا الخير . كما يحبونه لأنفسهم هم فئة نادرة أدركت المعنى الحقيقي للسعادة في الحياة ،
لقد أيقنت أن المطر عندما يفيض على نفسها دون أن يفيض على صحاري الآخرين ،
انما هو فرح لاينبت زهرة هناء .
وكم هم رائعون ، أولئك الذين يغرد طائر الفرح على شفاههم عندما يجدون طيور الفرح تملأ سماوات الآخرين ،
وفضاءات نفوسهم ..!!
وليس هذا فحسب ..!!
فان منح العطاء سواء أكان مالاً أو جاهاً أو مساعدة انسانية أو حتى نفحة أمل في قلب بائس
هو اشاعة للحب بين الناس ، ونشر للمودة بينهم .!
*ان حياة الانسان في مجملها مجموعة من المشكلات التي تتطلب الحلول ، ومشاكل المرضى والفقراء والمحتاجين ،
كل هذه لاتحلها الا العواطف الرقيقة التي تستطيع أن تنفذ الى قلوب هؤلاء الذين حرموا شمس الحياة ، وقسى عليهم القدر والمجتمع ..
فالحاجة كفانا الله شرها مرة ولايدرك مرارتها الا من قدر له ان يتجرع منها ومن عضه الجوع عضه حري الا يمنع الدهر سائلاً ومن قهرته الحاجة تجاوز الحياء وارخص ماء الوجه .
*ان اهل الحاجة والفاقة الحقيقين لايحبون المسألة ولا يلحفون بها
ومن الواجب بحقهم ان نبحث حالهم ونرفع مقالهم وان نطلب الرفد والعون الكريمين لهم ..
وحالات الانكسار التي تهز الناس أكثر من أن تعد أو تحصى
((آه كم تخبىء الحياة لنا من مفاجآت)).
.. وأختم بالحديث الشريف(( الآمنون من عذب الله يوم القيامة )):
*((ان لله عباداً خصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير فيهم انهم
الآمنون من عذاب الله يوم القيامة )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
***
*

أستاذي / أبو عبدالله


كتب الله لك الأجر .. وجعلها في موازين حسناتك .. وكثر الله من أمثالك ..


صدقني يابو عبدالله من أفضل المقالات التي قرأتها بل الأروع ..

اقتباس:

---

العواطف الرقيقة التي تستطيع أن تنفذ الى قلوب هؤلاء الذين حرموا شمس الحياة ، وقسى عليهم القدر والمجتمع

---

وربي كلام درر من كاتب ليس غريب عليه أن يكتب ويعش ويشعر ويشيل هم الآخرين ..



فلله درك يابو شامه ..



ودمت لنا أستاذ وأخ كبير نتعلم منه الكثير والكثير

للتو قرأت طرحاً جميلاً خطته أناملك المبهرة وفكرك الواسع وطيبكُ الساطع //- تصفنا دائماً بمسميات جميلة

نتمنى أن نكون نستحقها ومنهـــــــــــــا
النقــــــــــــــاء //- اكتسبناه من نــــــــــــقاء أحرفك وســــــعة خيـــــــــــالك العـــــــــــذب

في هذا الصرح
الغالي.

وقد اقتبست هذا الموضوع هذا الجزء رغم أن كل أجزاءه قمـــــة بالجمال ومتدفقة بالفائدة العظيمة
تقبل شكري ومودتي يا أبو شامه
الاقتباس

اقتباس:

---

*ان الذين يحبون أن يصنعوا الخير . كما يحبونه لأنفسهم هم فئة نادرة أدركت المعنى الحقيقي للسعادة في الحياة ،
لقد أيقنت أن المطر عندما يفيض على نفسها دون أن يفيض على صحاري الآخرين ،
انما هو فرح لاينبت زهرة هناء .
وكم هم رائعون ، أولئك الذين يغرد طائر الفرح على شفاههم عندما يجدون طيور الفرح تملأ سماوات الآخرين ،
وفضاءات نفوسهم ..!!
وليس هذا فحسب ..!!
فان منح العطاء سواء أكان مالاً أو جاهاً أو مساعدة انسانية أو حتى نفحة أمل في قلب بائس
هو اشاعة للحب بين الناس ، ونشر للمودة بينهم .!

---

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود الهرفي

أستاذي / أبو عبدالله


كتب الله لك الأجر .. وجعلها في موازين حسناتك .. وكثر الله من أمثالك ..


صدقني يابو عبدالله من أفضل المقالات التي قرأتها بل الأروع ..







وربي كلام درر من كاتب ليس غريب عليه أن يكتب ويعش ويشعر ويشيل هم الآخرين ..



فلله درك يابو شامه ..



ودمت لنا أستاذ وأخ كبير نتعلم منه الكثير والكثير

---

** النقي والانسان/سعود الهرفي
لاشكر على واجب
وشكراً لك من الأعماق على مرورك العاطر و تعليقك الماطر.
.والمبهج دائماً والغير مستغرب من شخصكم النبيل والجليل.
*لاشيء في الدنيا أجمل من لمسة الخير*
((من خفف من اعباء الناس واثقالهم ، كان من اكبر النافعين في الحياة))
((تشارلز ديكينز )).
فلك فائق تحياتنا وتقديرنا
ودمت لنا بخير وعافية وراحة بال

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفواز

للتو قرأت طرحاً جميلاً خطته أناملك المبهرة وفكرك الواسع وطيبكُ الساطع //- تصفنا دائماً بمسميات جميلة

نتمنى أن نكون نستحقها ومنهـــــــــــــا
النقــــــــــــــاء //- اكتسبناه من نــــــــــــقاء أحرفك وســــــعة خيـــــــــــالك العـــــــــــذب

في هذا الصرح
الغالي.

وقد اقتبست هذا الموضوع هذا الجزء رغم أن كل أجزاءه قمـــــة بالجمال ومتدفقة بالفائدة العظيمة
تقبل شكري ومودتي يا أبو شامه
الاقتباس

---

** النقي والرائع والانسان /الفواز
ماعليكم زود..
وتستحقون جميع المسميات الجميلة والرائعة..
فشكراً لك من الأعماق على مرورك المبهج دائماً.. فالشيء من معدنه لايستغرب
ولك فائق تحياتنا وتقديرنا
ودمت لنا بخير وعافية وراحة بال.

((آه كم تخبىء الحياة لنا من مفاجآت)).
هذه الاهه اقتبستها من طرحك المذكر لعقول غفلت وتغافلت عن عمل الخير وتلهث وراء الاستعراض والرياء
عقول تعيش في غفله ولا يعلمون ماذا يجنون 00؟
انها عقول تقول هذه الاهه ليصبح الرصيد 0000؟
لم تقل هذه الاهه تلك العقول 00 ماهو المكسب الحقيقي من وراء فعل الخير ليبقوا ويبقى الجميع بخير دائم ليس وقتي في هذه الحياه التى مهما عشنا زائلون000
دمت ودام قلمك 00ويمناك00اخي حماد