طرحت فكره قبل عدة سنوات مع أصدقائيمن منهم معلم ومهندسالموضوع هو نسمع عن شباب حاصلين على مؤهلات مثل بكالوريوس في مجال التربية والتعليم ولم يتم توظيفهم لقلة الوظائف الشاغرة ويصبحون بذلك حجة قوية على الدولة بأنهم حاصلين على شهادات من الكلية وينتظر المتخرج سنوات وهو عاطل عن العمل بسبب كثرة الخريجين وقلة الشواغر وكثرة التخصص المشابه لتخصصه .أقترح بأن يكون القبول حسب الاحتياج من حيث دراسة التخصصات وكم عدد المعلمين في كل تخصص ويقومون بحصر جميع المعلمينإلى على وشك التقاعد وكم باقي لهم عن التقاعد وبناءً عليه يتم القبول حسب الاحتياج بحيث لا ينتظر حديثي التخرج وقت طويلوبنفس الوقت يتم قبول عدد زايد عن المطلوب لسد الاحتياج في حالات طارئة مثل معلم طلب التقاعد المبكر أو فصل لأي سبب أو لا قدر الله توفى.مثال ذلكمطلوب في تخصص معين 10 يكون القبول 13 أو 15 والخمسة إلى زادت نسبتهم عن العدد المطلوب يكونوا في الاحتياط لو حدث أي شي لا قدر الله من أسباب الفصل المفاجئ وبنفس الوقت تكون الأولوية لهم في التعيين على الوظائف الشاغرة مستقبلاً وبذلك لن يستغرقوا وقت طويل في انتظار التعيينيمكن بعض الأشخاص يقول الحكومة فتحت كلية المعلمين التي كلفت ملايين ورواتب الموظفين وبالأخير ما يقبلوا غير 10 أو 15 في كل قسمأحب أقول أي شخص يحصل على شهادة بكالوريوس لن يتوظف إلا في مجال التعليمما هي الفائدة من الكثرة دون شواغرأنت بذلك جعلت موقفك حرج أمام حامل هذه الشهادةإلا إذا تم أخذ تعهد على كل طالب يتم قبوله على أن لا يطالب في التعيين مبكر وعليه الانتظار أسوه بزملائه إلى أن تستحدث وظائف أو تشغر وظائف متقاعدينوالقبول العشوائييتسبب ذلك في زيادة عدد البطالة بحيث لو ما تم قبوله في الكلية كان يمكن توظف في قطاع آخر بشهادة الثانويةهل هذا الرأي صائب أم لا ؟؟؟؟؟؟