تحدٍ خاص بين القحطاني والحربي في كوريا
كالديرون يخفي تشكيلة (الأربعاء).. والاستاد الشهير يحتضن التدريب الأخير
نجومنا أدوا تدريباً خفيفاً فيما بينهم قبل المران الرئيسي
أجرى منتخبنا الوطني الأول تدريبه الثاني في العاصمة الكورية سيئول استعداداً لمواجهة المنتخب الكوري الجنوبي يوم الأربعاء المقبل، حيث أقيم التدريب في أحد ملاعب المركز الوطني الكوري، وقد بدأ لاعبو الأخضر بتدريبات لياقية اعتيادية ثم طلب المدرب الأرجنتيني كالديرون من اللاعبين إجراء عدة تدريبات على التسديد من خارج منطقة الثمانية عشر قبل ان يقسمهم إلى مجموعتين للقيام بمناورة بينهما وقد حاول المدرب تعويض إلغاء المباراة الودية التي كانت من المفترض ان تجمع منتخبنا ضد المنتخب الإيراني من خلال مناورة ساخنة دامت ثلاثة أشواط أوقف من خلالها المدرب اللعب عدة مرات للتعليق على أداء بعض الجمل التكتيكية أو جمع اللاعبين حيناً إلى سبورة التدريب لتوضيح كيفية تنفيذ طرق الهجوم نحو مرمى كوريا الجنوبية.
وقد شهدت المناورة تألق عدد من اللاعبين كان أبرزهم المهاجم سعد الحارثي الذي سجل هدفاً بطريقة جميلة كما شهد تألق صالح الصقري الذي لعب في مركز الوسط الأيسر واستطاع تسجيل هدفين كما تألق بشكل كبير حارس المرمى محمد خوجة وتألق أيضاً ناجي مجرشي بانطلاقاته السريعة نحو الأطراف وبدأ كالديرون يلمح كثيراً بالاستعانة بمجرشي أساسياً في مباراة كوريا بجانب ياسر القحطاني، فيما لم يظهر أي بوادر لتشكيل خط الوسط الذي حظي بتواجد عدد كبير من اللاعبين.
الجدير بالذكر، ان اللاعبين يقومون بأداء تمارين صباحية في صالة الحديد الخاصة بفندق (ماي فيلد)، فيما سيكون تدريب يوم غد الثلاثاء في استاد كأس العالم الشهير وهو الملعب الذي ستقام فيه المباراة التي تقرر رسمياً ان يكون موعدها عند الثامنة مساءً بتوقيت كوريا الثانية ظهراً بتوقيت المملكة.
كالديرون يتحدث للقناة الكورية
تقام تمارين المنتخب اليومية على ملاعب المركز الوطني للتدريب ويبلغ عدد ملاعبه قرابة 12 ملعباً على أعلى المستويات ويعد مكاناً دائماً لمعسكرات المنتخبات الكورية بدرجاتها ويعسكر به الآن المنتخب الكوري الجنوبي الذي كان يلعب بالأمس مباراة ودية مع منتخب كوريا الشمالية وانتهت بفوزه بثلاثة أهداف دون مقابل.
الجدير بالذكر، ان المعسكر لم يشهد أي تواجد إعلامي كوري باستثناء مذيعة تلفزيونية أصرت كثيراً على الالتقاء بالمدرب كالديرون وأخذ تعليق منه حول مباراة كوريا واستجاب المدرب لها عقب ان بقيت فترة طويلة قاربت الثلاث ساعات في انتظار انتهاء التدريب!
تحدٍ خاص بين القحطاني والحربي
عقب إعلان المدرب كالديرون صافرته بانهاء التدريب (المرهق) سارع اللاعبون جميعاً نحو المشروبات الباردة والراحة بالجلوس على الكراسي المحيطة بالملعب، إلاّ انه بقي لاعبان فضلا إجراء (تحدٍ) حيث طلب ياسر القحطاني من الحارس سعيد الحربي البقاء في المرمى لتسديد ضربات الجزاء كتحدٍ بينهما، المثير ان القحطاني سدد أكثر من خمس كرات كلها في نفس الزاوية وان انخفض مستواها بين العلو والانخفاض إلاّ ان الحربي لم يتمكن من صد أي منها، بعد ان نجح القحطاني في تسجيل الكرة الخامسة اتجه إلى مقاعد الاحتياط يطلب الماء فيما كان الحربي يطالبه بالعودة واكمال التحدي!
معاناة الاتصال والمسافة
رغم ان إدارة المنتخب وفرت باصاً خاصاً بالإعلاميين السعوديين إلاّ أنهم أبدوا تذمراً شديداً كما هو حال بعثة المنتخب من لاعبين وإداريين من صعوبة الاتصالات حيث ان الجوال السعودي لا يعمل في سيئول كما ان شركات اتصالات (الجوال) الكورية لا تقدم بطاقة هاتفية مدفوعة الثمن كحال بطاقات (سوا) السعودية.
كما زاد طول المسافة بين ملعب التدريب ومقر سكن المنتخب في فندق (ماي فيلد) الأمر سواء حيث ان الطريق إلى الملعب يستغرق أكثر من 45 دقيقة كونه في أحد ضواحي العاصمة مما يعني ان مدة ساعة ونصف الساعة مخصصة للذهاب والعودة من التدريبات!
انتظروا أهدافي
أكد نجم المنتخب اللاعب سعد الحارثي على ان مباراة كوريا في تصفيات كأس العالم ليست مجرد تحصيل حاصل كما يعتقد البعض، وأضاف: هي رغبة وتحدٍ منا في تأكيد صدارة المنتخب السعودي للمجموعة وكوننا نصل إلى المونديال العالمي ونحن في الصدارة هذا أمر يعني لنا الشيء الكثير سواء لنا كلاعبين أو من الجهازين الفني والإداري.
وحول تأثير فترة التوقف بعد انتهاء الموسم الرياضي للاعبين قال بلا شك أنها ستؤثر خصوصاً وان مباراة إيران المقررة يوم الجمعة الماضي كانت ستعطينا مزيداً من التجانس بعد هذا التوقف ولكن كما تعلم ألغيت ولذلك سنخوض لقاء كوريا بناءً على المناورات والتدريبات كالتي شاهدتها اليوم. وعن سر تألقه في المناورة قال بأن التقسيمة شبيهة بالمباريات والمدرب كالديرون دائماً ما يطلب ان يكون تركيزي في المناورة كحالي في المباريات الرسمية فتراني ألعب بكل حماس وقوة مما انعكس على مستواي بشكل إيجابي وإن شاء الله أواصل هذا المستوى وأسجل هدفاً في مرمى كوريا الجنوبية في استاد كأس العالم بإذن الله متى ما استعان بي المدرب داخل الملعب.
أشاد بتعامل إدارة النصر ولم يعد بالبطولات
البرتغالي (مورينيو) يحط رحاله بالرياض ويصف مهمته بالصعبة
المدرب البرتغالي في صالة المطار
وصل البرتغالي (مورينيو باريتو) عند الساعة الثامنة من مساء أمس إلى مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض للاشراف على تدريب فريق النصر الاول لكرة القدم.
وكان في استقباله الاستاذ فهد العجلان عضو مجلس إدارة نادي النصر الذي عاد من جدة لانهاء اجراءات مورينيو في مطار العاصمة إلى جانب راكان العتيبي عضو مجلس الإدارة.
وكان البرتغالي مورينيو فور وصوله ان مهمته ستكون صعبة قياساً بفريق النصر الذي وصفه قائلاً: «اعرف انني سأدرب فريقاً كبيراً ويقف وراءه جماهير عريضة».
واردف مورينيو: «أراهن على نادي النصر، وأنا سعيد بذلك وسأبذل ما بوسعي لرد جميلهم وثقتهم التي منحوني اياها».
وامتدح باريتو الطريقة لتي تعاقدت بها إدارة الأمير سعد بن فيصل معه، واكد ان المفاوضات وتوقيع العقد تما بسهولة وبأسلوب سلس جداً لأن الآراء كانت متفقة».
وامتنع مورينيو عن الادلاء بوعود للنصراويين بتحقيق البطولات، وقال: «الوعد الذي اعطيه هو العمل، سبق لي أن عملت في روسيا وألمانيا، ودربت كذلك منتخب غانا وكنت ادرب فريق (ماريتيمو) البرتغالي واود مواصلة الاداء نفسه مع النصر»، وناشد مورينيو المسؤولين في نادي النصر بمعاونته.
وتابع: «اتمنى من جميع المسؤولين النصراويين بمرافقتي في العمل لرؤية ما سنقدمه للنصر».
واوضح باريتو انه لم يتمكن من الالتقاء بمواطنه المدرب ارثر جورج الذي سبق له تدريب فريق النصر لاخذ معلومات عن الأصفر، مشيراً إلى انه استنجد بمواطنه المدرب الآخر (فينغادا) الذي احرز مع منتخبنا الوطني بطولة أمم آسيا التي نظمتها الإمارات عام 1996م.
وافاد: «لم استطع التحدث مع ارثر لانشغاله مع المنتخب في الكاميرون، لكنني تحدثت مع فينغادا الذي اعطاني انطباعاً حسناً ومعلومات جيدة عن نادي النصر وفريقه الكروي».
واشاد مورينيو بمستوى مدافع منتخب غانا الاول الكروي (كولمان) والذي يخوض التجربة الصفراء حالياً، مطالباً في الوقت ذاته بعدم الاستعجال في تقييم لاعبي فريق العاصمة الغانية (أف.سي. اكرا).
واستطرد باريتو قائلاً: «كولمان مدافع دولي صلب، وتابعت ذلك خلال تدريبي له إبان اولمبياد اثينا من خلال منتخبهم الاولمبي، لقد أوقف (جيلاردينيو) مهاجم آي.سي. ميلان الايطالي». واشار مورينيو إلى تأهل منتخبنا الوطني للمرة الرابعة إلى المونديال العالمي، وقال: «تأهل منتخبكم اربع مرات إلى كأس العالم دليل ان الكرة السعودية بخير». ورد مورينيو عن تساؤلات الاعلاميين عن ما إذا كان يفضل الخطط الهجومية على الاخرى الدفاعية: «الفريق الذي يهاجم سيربح بالتأكيد».
النصر يدخل الموسم الجديد بطريقة مختلفة
استعدادات نصراوية مبكرة للموسم الجديد
يصنف فريق النصر على انه اكثر الفرق جدية واستعداداً للموسم الجديد. فبعد الزوبعة الكبيرة التي مر بها في نهاية الموسم الغارط بعد الخروج القاسي من آخر بطولات الموسم بسداسية من الاتحاد واستقالة الادارة المكلفة برئاسة الأمير ممدوح بن عبدالرحمن. وبعد عملية شد وجذب وتنافر بين الاطراف النصراوية المختلفة تم الاتفاق اخيراً على الامير الخبير سعد بن فيصل لكيان السفينة الصفراء وهو الذي استطاع في فترة وجيزة ان يحدث نقلة نوعية نتيجة كثير من الخطوات الاجرائية السريعة بدأت بتشكيل مجلس الادارة الجديد والذي امتزجت به عناصر الخبرة والشباب مروراً بتحسين اوضاع اللاعبين المحليين وصرف الرواتب المتأخرة بطريقة عصرية تعتمد على ادخال الراتب الشهري في حساب المستفيد دون تأخير.
بعدها قام بالتعاقد مع لاعبين برازيليين الاول صانع العاب والآخر مهاجم هداف وهما «جيري وادريانو» . وتشير التقارير الصادرة من العريجاء ان هذين اللاعبين سيضيفان كثيراً للفريق النصراوي بعد ان قدما جزءاً من قدراتهما في التدريبات اليومية. ومن ثم تم التعاقد مع المدرب البرتغالي«مورنييو» صاحب التاريخ الحافل خصوصاً مع منتخبي غانا الاول والاولمبي. وفي ذات السياق تواصل الادارة النصراوية تدعيم صفوف الفريق بلاعبين محليين من الاندية الاخرى. وهذه الخطوات والاجراءات النصراوية المختلفة ربما تفتح الامل من جديد في عودة فارس نجد لمكانته المعهودة كبطل منافس على البطولات المحلية والذي ابتعد عنها عشر سنوات عجاف.