-
عملية الخ
مقتل عشرة إسرائيليين وإصابة العشرات في الخليل
أفاد مصدر عسكري إسرائيلي أن عشرة إسرائيليين قتلوا على الأقل وأصيب حوالي 30 آخرون، مساء اليوم (الجمعة)، عندما أطلق مسلحون فلسطينيون النار باتجاه مجموعة مصلين يهود على الطريق المؤدي من مستوطنة كريات أربع إلى الحي اليهودي في مدينة الخليل. وأطلقت النيران من اتجاه حي أبو سنينة المطل على الحي اليهودي في المدينة، على حد تعبير مصدر أمني إسرائيلي.
ورد جنود الجيش الإسرائيلي المتمركزين بشكل ثابت في المنطقة على مصادر إطلاق النيران مما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة مع المسلحين الفلسطينيين. ونجم عن ذلك صعوبات في عملية إخلاء الجرحى من منطقة العملية. وتمكنت سيارات الإسعاف المحصنة من العيارات النارية من الاقتراب من المكان، فقط بعد مضي عدة دقائق، وبدأت بإخلاء الجرحى، ونقل عدد منهم لتلقي العلاج إلى العيادة الطبية الإسرائيلية في المدينة ومن هناك يتم نقلهم إلى المستشفيات الإسرائيلية في مدينة القدس.
وما زالت الاشتباكات المسلحة جارية في هذه الأثناء في الوقت الذي تعمل فيه قوات الإنقاذ على استكمال عملية إخلاء الجرحى. ووصلت إلى المكان، أيضاً، مروحيات مقاتلة للمساعدة على نقل الجرحى. وصرح مصدر إسرائيلي أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تطلق في الجو قنابل ضوئية في المنطقة.
رئيس الحكومة الصهيوني ووزير دفاعه يجريان مشاورات أمنية حثيثة
قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن رئيس الحكومة، أريئيل شارون، ووزير الدفاع شاؤول موفاز يطلعان على آخر المستجدات الأمنية المتدهورة في مدينة الخليل. وتجري القيادات الأمنية الإسرائيلية في ما بينها مشاورات حثيثة حيث وصل رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، موشيه بوغي يعالون، قد وصل إلى مبنى وزارة الدفاع في تل أبيب.
وصرحت مصادر عسكرية في قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي أن التخطيط للكمين قم تم بشكل دقيق، ويبدو أن خلية فلسطينية مسلحة كبيرة قد نسقت في ما بينها في عدد من المواقع بهدف إنجاح العملية. وأضافت المصادر أن موعد العملية، أيضا، تم اختياره بدقة لأن العديد من المصلين اليهود يتجولون في المدينة عشية يوم السبت مما يجعلهم أهدافاً سهلة للمس بهم.
وأفادت مصادر فلسطينية في الخليل أن عددا كبيراً من الفلسطينيين أصيب بجراح بالغة بنيران الجيش الإسرائيلي في منطقة وقوع عملية إطلاق النار في الخليل. وقالت المصادر إن الجيش يقصف الأحياء الفلسطينية في الخليل بكثافة، وبشكل خاص، البلدة القديمة ومنطقة الحرم الإبراهيمي مما أسفر عن هدم العديد المباني والمنازل. وأضافت المصادر، أيضا، أن قوات الأمن الإسرائيلية تمنع قوات الإنقاذ الفلسطينية التي هرعت إلى المكان من إخلاء الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في المستشفيات.
وتجدر الإشارة أن القوات الإسرائيلية قد أعادت انتشارها قبل عدة أسابيع في منطقة الخليل من خلال تفاهمات "يهودا أولاً" التي التوصل إليها وزير الدفاع السابق ، بنيامين بن إليعيزر، مع القيادة الفلسطينية المحلية للمدينة. وبالرغم من الهدوء الحذر الذي ساد في المنطقة في أعقاب إعادة انتشار القوات الإسرائيلية إلا أنه وقعت عدة عمليات إطلاق نار بين الحين والآخر. وأعربت جهات عسكرية إسرائيلية، آنذاك، عن تخوفها من أن الخطوة ستؤدي إلى تعزيز قوة التنظيمات الفلسطينية المسلحة بغية تنفيذ عمليات معادية لإسرائيل.
حركة الجهاد تعلن مسؤوليتها عن العملية
قال الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي، رمضان عبد الله شلح، في اتصال تليفوني مع قناة "الجزيرة" الإخبارية القطرية إن "الحركة هي التي نفذت هجوماً بالرصاص على إسرائيليين إنتقاماً لقيام اسرائيل بقتل إياد صوالحة عضو الحركة في وقت سابق من الشهر... بداية أتوجه بالتهنئة لجماهير شعبنا وأمتنا لهذه العملية البطولية... وأيضاً أتوجه بالتهنئة إلى مجاهدينا الأبطال، مجاهدي شعبنا الفلسطيني الذين تمكنوا من تنفيذ هذه العملية المميزة".
وأضاف شلح: "نعم لقد كان هناك اعلان من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، والمعلومات التي لدينا هذه اللحظة تؤكد هذا التبني... يأتي هذا في سياق الرد على جريمة إغتيال القائد البطل، قائد سرايا القدس في شمال الضفة الغربية، الشهيد إياد صوالحة. هذا جزء من سلسلة عمليات السرايا في الرد على هذه الجريمة"
الي هنا الاقتباس
.....................................
تهانينا للشعب الفلسطيني والي اسر الشهداء والي الجرحي والمعتقلين وكل ابناء الشعب الفلسطيني المجاهد
وليعلم المحتل انه سيتلقي ردودا اكثر قوة من بطشه بالفلسطينيين
يذكر ان الصهاينة يمنعون الفلسطينيين من الصلاة في الحرم الابراهيمي ويسمحون لقطعان المستوطنين بالصلاة في هذا المكان المقدس
والحمد لله رب العالمين فلقد شفي غليلنا واثلجت صدورنا هذه العملية بعد ما رايناه من اذلال وقتل وتدمير يمارسه الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني في هذا الشهر الفضيل
ملاحظة : عدد القتلي الصهاينة في ازدياد مستمر ويذكر ان من بين القتلي قائد القوات الصهيونية في الخليل وهو برتبة عميد
كما انني اذكر لكم هذه العملية لانها عملية بطولية وجريئة وفريدة من نوعها
وتستحق وقفة احترام وتقدير
ادعو الله بان يحمي اخواننا المجاهدين وان يسدد خطاهم ليذيقوا هذا العدو مزيدا من العذاب
وليحرقوا الارض نارا تحت اقدامهم
لك محبتي واحترامي وتقديري
اخوكم ناصر
