شخصية من رجال قبيلة بلي "

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي الكرام من باب الوفاء لأناس رحلوا عن هذه الدنيا وتركوا خلفهم الأثر الطيب الذي يقتدى به وطلباً منا لأحياء ذكرهم والدعاء لهم نستعرض وأياكم على عجالة نبذة مختصرة عن أحد رجال بلي الراحلين وهو من عشيرة وابصة . وأحد كبار رجال الخضرة من وابصة

والذي ولد عام 1 / 7 / 1351 هـ

التحق بالسلك العسكري بتاريخ 10 / 2 / 1375 هـ

وشارك بحرب الوديعة عام 1969 م بعد قيام اليمن بمهاجمة الحدود السعودية على مركز الوديعة .

أيضاً كان أحد المشاركين بحادثة الحرم المكي عام 1400 هـ والمرابطين بالمدينة المنورة

كما حصل على شهادة " التقدير العسكري" من الدرجة الثانية في 6/ 7/ 1400 هـ

كما حصل على شهادة من رئاسة هيئة العمليات الحربية في 15/ 3 / 1394هـ

حيث يشهد له زملائه بالأنضباط واكان متفائلاً دائماً ولقب ( بالحازم ) وكان مثالاً للأنضباط العسكري وحسن المظهر والقيافة وكان مضرباً للمثل .

كما حصل على تكريم من قيادة المنطقة الشمالية الغربية أثناء التقاعد . حيث أحيل للتقاعد عام 1408 هـ بعد مضي الخدمة كاملة .

وكان رجلاً مكافحاً ورجل يحسن أدارة الأمور . ويسعى لأصلاح ذات البين ويسعى دائماً لتوحيد الكلمة والتكاتف بين أفراد العشيرة وبين معارفه الشخصية .

من الأمثال التي كان يرددها دائماً ( لا تؤجل عمل اليوم الى الغد )

ايضاً كان يردد دائماً ( الصدق بضاعة )

كان محباً وحافظاً للشعر الذي يحتوي على الحكمة . والحث لمعالي الأمور

كان من الناس الذين يلتمسون حوائج الناس على مستوى العشيرة وعلى مستوى المعارف والصداقات أيضاً .

من أعماله الخيرية رحمه الله

. حفر بئر مياه سبيل جنوب السودان

. كما قام ذات مرة بدفع مبلغ مالي لأحد الأخوان من الجنسية السورية وأخراجه من السجن .

. كما قام رحمه الله بحفر بئر بقرية بداء

. وكما قام ببناء أول الجوامع بقرية بداء بحي الخضرة ومازال الجامع قائم الى اليوم

وكان رحمه الله من الناس المدوامين على ذكر الله

وبالأخص شهادة أن لا أله ألا الله . وأن محمداً رسول الله . وكان دائم الأستغفار
فدائماً لا نراه ألا ذاكراً لله

وكان رحمه الله مواضب على صلاة الجماعة بالمسجد . وكان بالصف الأول دائماً . وكان كم المبادرين دائماً مع جماعة المسجد فيما يخص لم الشمل وفيما يخص نواقص وحوائج المسجد .حيث أفتقده جميع جماعة المسجد أثناء مرضه . الذي منعه من الصلاة بالمسجد .

. وكان رحمه الله في نهاية كل عام يتلمس حال المحتاجين من الجماعة .وله أيادي بيضاء في أعمال الخير

ولو أردت التوسع بذكر محاسنه رحمه الله لما أتسع المتصفح لذلك ولكن هذه نبذه بسيطه عنه رحمه الله . وجمعنا به بجنات النعيم

أنه العم

ظاهر بن ربيع بن خضر الوابصي البلوي

وما حملني لهذه الكتابة ألا بغية أحياء ذكره وطلباً للدعاء له كما ذكرت سابقاً

نسأل الله لك الرحمة والمغفرة

ونسأل الله أن يجمعنا بك وبكل غالي في جنات النعيم . أنه ولي ذلك والقادر عليه .

والله أعلم وأحكم وأجل

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .

أخوكم / حامد راشد الوابصي


ملف مرفق 3386




ملف مرفق 3385