ابوياسين حقيقه احيك علىآ هذا الاسلوب الرائع اللذي ينم عن علو الثقافه والحس لديك,تقبل تحياتي ودمت بكل ود
وانقل لك اعجابي بما كتبت من ابداع,
موضوع نقل باسلوب اكثر من رائع, اتمنىآ لك المزيد من الابداع,
وحياك الله بين اهلك وربعك في منتدى بلي,
زهور تحترق..!!
ما أجمله من منظر بديع..حينما تتأمل جمال الزهور.. وقد فتنت ناظرها بروعتها و تناسق ألوانها وشكلها الأنيق الذي لم أجد في قواميس اللغة ما أصفها به..إلا إنها حدائق خلقها الله لتكون بهجةً للناظرين ..بل وأدهى من ذلك أنها تجذب رائيها وتأخذ بمجامع قلبه وشعوره وما آتاه الله من أحاسيس حينما تنبعث روائحها الزكية بعبقٍ يرغمه أن ينحني لها محتضناً لها بكلتا راحتيه وتحسب أنه يريد أن يقبلها وهو في الوقت نفسه يريد شم عبيرها.
وما أبغضه من منظر حينما يتحول هذا الجمال إلى قبح..وذلكم العبق الزكي إلى رائحة كريهة..و قد تحولت كل الألوان الطبيعية الخلابة إلى لون أسودٍ قاتم..عندما تحرق هذه الزهور وتشعل فيه النيران رغماً عنها لا بإرادتها ولا خيار أمامه إلا أن تحترق كلها لأن حارس الحديقة لاهٍ عنها..
إلا أن هنالك زهوراً تحترق كل يومٍ بمحض إرادتها..تقترب من الموت أسرع من غيرها وهي لا تدرك فداحة وخطورة حالها وما تعيشه من حياة بائسة ويكفيها بؤساً أنها تحترق فيها كل يوم.
هم شباب الأمة..شباب في عمر الزهور..بل هم الزهور ذاتها التي تيقظ الأمل في نفوس اليائسين..زهور تحترق كل يوم بما يسمى بالتدخين ويكفينا الإسم ودلالته على سوء هذه العادة دون البحث في عواقبها الصحية أو غيرها.. إنني أنظر إلى هؤلاء الشباب المدخنين بألمٍ شديد وأشفق عليهم مما هم فيه من البلاء .. ولكنني أشعر بغضبٍ كبير تجاه حارس الحديقة وغفلته عن تلكم الزهور..
متى نستيقظ نحن؟
كلنا جميعاً..
هل سننقذ حياة الزهور قبل فوات الأوان أم أنها ستظل تحترق وتحرق غيرها معها على مرأً من أعيننا؟!...
سوف أعود سريعا ً
أبو ياسين أسلوبك ليس له مثيل
أحيك على هذه الروعه
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
مــرحبًا بكم أخي الكريم و أولى مصافحة لكم في هذا القسم
لله درّكم على هذا المقال النافع..
شباب الأمة نأسف على حالهم إلا مارحم ربي ..بل هناك زهورًا
تفحمت و انتهى أمرها و لا حول ولا قوة إلا بالله ..
هم بحاجة إلى صحوة دينية بعيدًا عن الفكر المتعصب.. الحديقة بحاجة
إلى من يرعى زهورها و كل راعٍ مسئول عن رعيته ..
نترقب جديدكم ..
دمتم بكل خير .
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
أبو ياسين .
نعم زهور تحترق .
وواقعهم محزن.
لا يسعني الا أن أقول لك أبدعت
تقبل تحيتي.
الجريح
أبرئ إلئ الله من كل كلمة سوء أو إثم أو شرك قلتها أو كتبتها وأستغفره عنها وأتوب إليه
أبو ياسين ..
جميل ماخطته لنا أناملك أيها العـــذب ..
أطيب المُــنــى ،،
سلمان العرادي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات