@@ .... وفعلها الصغار ووقع فيها الكبار ! @@

**(( الساعون بالنميمة والوشاية))**


_________________

*

*


*


**مدخل:-
_____

@...وقد ادلهم العالم بأهله ،وعتا الانسان،وقست القلوب

حتى تكلست ،وأسودت حتى تفحمت ؟!


*****


*

*


*

@@(( ماأقبح صمتنا تجاهك ..يا((صلح))!
_____




*@ سيرة الانسان ،هي دنيا حياته = والعمر (سيرة)، وذكرى :فاضله

والسعيد،اللي: جميلة(ذكرياته) = بعد موته (عمر)،تصبح: واصله

والعمر من دون ذلك ..وش طراته ؟ = كان مابه ذكرى خير ..وتاصله.



*

*

سعى الساعون بالنميمة والوشاية بينهما ،

ومضغ الأطفال والجهال أخبارهما ،

وتناقل السقهاء الاقوال والشائعات

وفعلها الصغار ووقع فيها الكبار !


والنتيجة انقطاع أواصر العلاقات ،وجفاف ينابيع الود،

وتصحر ضفاف الحياة بينهما ..!

*

*


*


**خاتمة:-
____


@أن الذي يقع في المصيبة

فيعايش أحداثها ويتجرع مرارتها

ليس كالذي يسمع أو يقرأ عنها،

ويوجد في الناس من يفقه المقاصد،

ويعرف النيات ،ويجيد قراءة ماوراء السطور ،

ولكنه يكابر ويتلاعب بالألفاظ

فلو قلت له: قال تعالى:(( فويل للمصلين ))

لقال عنك : بانك تتوعد المصلين بالويل،

وهذا ومن على شاكلته

يذكرني بموقف لأبي نواس ،فقبل أن يتوب

كان يعاقر الخمر ،فجاءه صديق له

فقال:قم بنا الى الصلاة ،فأجابه بقوله:

((دع المساجد للعباد تسكنها = وطف بنا حول خمار ليسقينا

ماقال ربك ويل للألى سكروا =وانما قال ويل للمصلينا )).

**فحينما قال أبو نواس هذه الأبيات

كان فاقداً عقله بسبب الخمر الذي يعاقره .

***

*

*

*

**آخر نقطة:-

____

**أن الظلم مرتعه وخيم ،

وأن دمعة الظلم حارة،لايعرف حرارتها الا من ذاقها...

وأن الظلم ظلمات يوم القيامة،فالسعادة ،

أمر داخلي في النفس يذوقه الانسان ويحس طعمه

وهي تقوى الله عزوجل:

*((ولست أرى السعادة جمع مال = ولكن النقي هو السعيد

وتقوى الله خير الزاد ذخراً = وعند الله للأتقى مزيد )) .

***

**نسأل الله القدير

ان يقدرتا على التواصل الجميل

واصلاح ذات البين..

وعلى دروب المحبة

والخير والتسامح نلتقي.

*((والله الموفق..والمستعان..

ومن وراء القصد))*

***
6/7/1432
____________