هذا اليوم ليس كبقية الأيام بل مختلف تماماً لأن الشوراع قد إزدحمت بالسيارات والأسواق والمحلات التجاريه بمختلف أنواعها قد إمتلأت بالزبائن وبنوعيهم (رجالاً ونساءً) !!!!
آآه فعلا اليوم هو اليوم العالمي (للسعوديين فقط)اليوم يوم الرواتب لجميع موظفي الدولة طبعاً أصحاب التقويم الهجري وليس الميلادي ....
والرابح اليوم هو من يأخذ ولا يعطي ..طبعاص الذي يأخذ النقود ويكون هو نقطة النهاية التي تقف فيها النقود وتستقر في (محفظته أو حسابه)لأن النقود قد تعبت وهي تنتقل من شخص إلى شخص !!!
كذلك الحاله النفسيه اليوم للموظفين (عال العال )وأقصد أصحاب الدخل المتوسط أو المنخفض ولا أحد غيرهم ....
كذلك العمال وأصحاب المحلات أياً كان نوعها اليوم هم منهمكون ومشغلون في تجميع المبالغ التي تنهال عليهم من عملائهم في هذا التاريخ المحدد من كل شهر فيستمر هولاء العملاء بالشراء نقداً لمدة عشرة أيام بعدها تأتي عبارة(سجل على الدفتر)وأحياناً لايسأل كم المبلغ فقط يقول سجل وإذا جاء وقت السداد تجد العميل يدقق في كل ماسجل عليه (مسوي فيها فاهم)وأغلب المشتريات لاتخصه !!!!!
كذلك السيارات هو يومها العالمي اليوم فتجد (البناشر ومحطات الوقود قد إمتلأت بها بالكثير من السيارات )أما محلات الزينه فشارع الثلاثين يشهدللأعداد الهائله من السيارات التي تأتي لزيارته في هذا اليوم ...........
فهذا اليوم لايستطيع أحد نسيانه حتى الأطفال الصغار إذا طلب من والده شيئاً قال له (اليوم رواتب إشتر لي .....)فيعتبر هذا اليوم هو أنشط الأيام وأكثرها حيوية فتجد الجميع مبتسم الكبير والصغير المواطن والأجنبي ....إلخ
ولكن ماسبق ذكره يبدأ بالإنخفاض يوماً بعد يوم حتى يعود الحال إلى ماكان عليه فينتظر الجميع اليوم العالمي يوم (25 )كي يعود النشاط وتعود الحيويه ...وهكذاااا ويبقى الحال على ماهو عليه ....
هذه بعض المشاااهدات التي تحصل في هذا اليوم الذي نـــــحــــــبـــه جــــــمـــــيــــــعـــــاً.....
إذاً متى سننسى هذا اليوم ونجعله عادياً كبقية الأيام ولانحرص عليه أو حتى على إنتظاره؟؟
المفضلات