الانسان العربي محبط

الاستزادة في العلم مطلب والتعلم منهج السلف الصالح وحتى الغرب ...والذين لديهم حضارة مذهلة لازالوا في طور التعلم وكل
يوم يظهر اختراع جديد هم يطبقون ما تعلموه عكسنا كعالم نامي وخاصة العرب لاندع مجال للفكر بالانطلاق في فضاءات واسعة
لنخترع نفشل ونحاول النهوض لامشكلة ولكنه التقوقع الفكري ومن يأتي بفكرة جديدة نضع أمامه العراقيل حتى نتسبب له في
احباط شديد وهذا ماجعلنا نقبع في المراكز المتأخرة والامم الأخرى سبقتنا بمراحل كبيرة وضعنا مؤلم جداً*الانسان العربي محبط
داخلياً من قبل الانظمة التي تحكم عالمنا العربي والتي تسعى دائماً لانجاح سياساتها ومنهجها ولا تسعى لتطوير الفكر للانسان
وحتى تعليمنا محبط جداً ضعيف بل رديء جداً كل ما درسناه فقط تلقين وليس تدبر وتفكير ونقاش , احفظ ياطالب الدرس , لايوجد
لدينا حوار وابتكار وتشجيع المواهب البارزة في العلوم المختلفة لأن من يقوم بالتدريس ليس لديه الخبرة او الفكر والخيال الواسع
وحب المادة التي يدرسها جامعاتنا هي اضعف مستوى وفي الترتيب الأخير بالنسبة لجامعات العالم لقد هاجر اذكياء العالم العربي
لبلدان الغرب في امريكا والدول الغربية كبريطانيا وفرنسا والمانيا وغيرها وتركوا عالمنا المتخلف ......وعاشوا هناك وحصلو ا على
مناصب رفيعة وراوتب مغرية جداً *



محمد الثوعي


4/1/1435هـ

مقال رائع
يعطيك العافيه

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي محمد حديثك معنّا عن الإنسان العربي المحبط ! حديث يغريّك على الفضفضه ويجبرّك على الأنين في ذات الحين !
ولكني سأحاول الهرب من الأمرين الفضفضه والأنين !! ولن أردد خلها بالقلب تحرق ما بقى ! ولكني سأتكلم عن أستخدامك لكلمة الإنسان
فكلمة الأنسان هي كلمة تشمل الذكر والأنثى معاً قد يعتقد البعض بأنها للمذكر دون المؤنث وهذا غير صحيح من وجهة نظري على الأقل
وهنا كان إختيارك ذكياً ومدروساً وهذا ليسَ بغريب عليك , أرجع لموضوع المقال على رغم وعدني بأنني لن أتطرق إليه ولكن أحبذ دائماً الخوض
في عكس ما أظنه أو ما انوي فعله متخذه المشي عكس التيار على الأقل يجعلك معروفاً والمثل السائد يقول خالف تعرف ! والإحباط ! والتخلف
هما فعلاً سمة الأنسان العربي فنحن محبطات ومحبطون , ولكني أخالفك خلاف رأي لا أكثر من ذلك كوننا متخلفين فكل متخلف سيصل لو بعد حين ونحن للاسف لن نصل أبداً !
نحن نمشي عكس التيار ولكن ليسَ للمعرفة بل متقهقرين على أعقابنا وناكسين روؤسنا لان
الاُمور راحت لغير أهلها في هذا الزمان وأصبحنّا مع حبتين !! ومع نفسك !! وهذا هو الواقع المُر , والله أعلم وياليتك ضمنت الكتابة باللون الأسود كي أتمكن من أن أقدم لك واجب العزاء في عالمنّا العربي كوني إنسان بين أربع جدران ولآ أتنفس الإ في ساحة المدرسة صباحاً وكأنما أنا في سجن وأخرج للتشمس صباحاً واعود ظهراً

شكراً

أخي محمد

أعتقد أن النقاط التي تتسائل عنها في موضوعك أعلاه
أنت أجابت عليها في نفس الموضوع
في هذا السطر
ومن يأتي بفكرة جديدة نضع أمامه العراقيل حتى نتسبب له في
احباط شديد وهذا ماجعلنا نقبع في المراكز المتأخرة والامم الأخرى سبقتنا بمراحل كبيرة وضعنا مؤلم جداً

شكراً لك

اكيد محبط الدول في تقدم ونحن في صراعات وعراقيل و من يبدع يخرج

شكرا لك