ماأروع أن يأتي الإنسان بعد عناء السفر ومشقة الطريق وتستقبله الوجوه
المسروره بعبارات الشوق والترحيب والفرحه والسرور لِقُدومه لينجلي
عنه كُل تعب وكرب ... ولـــــــــــــــــــكن !!!!!!!!!!!!!!
حدث لشاعرنا المُبدع : حـــــــمود حــــــــمد الـــــــسرحاني ... عكس ذلك ....
متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سَأُخبركُم :
أتى مُسافراً إلى قريتهم وموطن الرجال الكِرام (( النشيــــفه ))
وذلك بعد أن إنتقل إلى رحمة الله كِبار القريه ورجالها اللذين
كانو مضرب المثل بالرجوله والكرم والجود والحكمه وكانو
مصباحاً يُضيء القريه ومنهم: الشيخ الشاعر: يــــوسف سليــمان الـــسرحاني
رحمه الله رحمةً واسعه وجعل الجنة مثواه .. ورحِمَ الله جميع موتى المُسلمين ..
فعبر شاعرنا عن ذلك بهذه القصيده الأكثر من رائعه ومنا له كل الحُب والتقدير:
وأترككم مع القصيده :
يـادار وين أصحابك العام يادار= يــــــــــادار وين محدثي والونيسي
وقفت باالأطلال حاير ومحـــتار= مــــــافيه غير رسومهم والغريسي
أقلــــــب الماضي لنا فيه تذكار= وأدور الأصــــــوات مامن حسيسي
وبيوتهم غير السوافي والأسوار= صارت من الماضي القديم الدريسي
أقــفن مطاياهم يهزن الأكــوار = وكــــــلاً عليه من أبيض الخام قيسي
من شانهم ناتيك ياالدار زوار = ونــــــــغرم بهــم غرام ليلى وقيسي
يادار صرتي موحشه مابك أخبار= وأخــلا جنابك من هواي وجليسي
يادار في ليلك طفت كل الأنوار = مضــــــيت ليلي فيك مثل الحبيسي
يقطعك دنيا ماتخبر باالأسرار = وتـــــرخص ثمن ماكان وزنه نفيسي
قلته وأنا مؤمن بتصريف الأقدار = شكـــــــواي لله يالزمان التعيسي
هذا وصلى الله على صاحب الغار = شـــفيعنا في يوم حشرة إبليسي
ودعواتكم يامن تقرأو ماكتبت لجميع من توفاه الله بهذه القريه
ولجميع المُسلمين باالرحمه وبجنة الخُلد ..
[قصة وقصيدة]حمود حمد السرحاني وكيف قضى ليلته باالنشيفه
رد مع اقتباس
المفضلات