أهلا بكم وبارك الله مسعاكم، ان هذا العمل والموقع لهو فخر لكل ابن من افراد هذه القبيلة.

وهذه أول مشاركة لى بهذا الموقع ..... وهناك الكثير والمفيد.

وها نحن نبادر في المتابعة والمضي في التطبيق
إتصل نصل بإذن الله تبارك وتعالى



الله أكبر، الحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة
عرشه
كم ترى من الرجال الأفذاذ الذين وهبوا من أوقاتهم خدمة لهذا الدين لا يرجون
إلا ابتغاء وجه ربهم الأعلى، نحسبهم كذلك والله حسيبهم، أقوام ما اجتمعوا على
دنيا يصيبونها أو جاه يصلهم أو مال يتبلغون به .... انما جمعهم حب الخير
للناس .... نعم حب الخير للناس !

كم من عائلة يصبرون على حر الصيف ولا قدرة لهم على شراء مكيف

كم من عائلة لا يشربون الماء البارد لعدم وجود ثلاجة ولو قديمة لديهم

كم من عائلة لا يفترشون إلا الأرض ولا يلتحفون إلا السماء وبعض الخرق البالية

كم من أم يتقطع قلبها وهي تنظر إلى زوجها الذي لا يستطيع كسوة أبنائه أيام
العيد

كم من طفل ينظر بحسرة إلى لعبة في يد أطفال جيرانه ويعود باكيا لأمه فلا يلقى
جوابا

كم من طفل وطفلة لم يجدوا حقيبة مدرسية جيدة لهم، أدوات مدرسية، لباس مدرسي،
....

كم من عروس من عائلة فقيرة تمنت أن لو استطاع عريسها شراء غرفة نوم كالتي
تراها أو تسمع عنها

كم من الحسرات والآهات هنا وهناك

وعلى الجانب الآخر

كم من عائلة ألقت بغرف نومها إلى الشارع وبطريقة عشوائية واشترت جديدا آخر

كم من طفل ألقى بلعبه القديمة في سلال القمامة نظرا لتكدسها في بيته

كم من أسرة تخلصت من العديد من الأجهزة القديمة لمجرد أنها قديمة وحلت محلها
الجديد

كم من الترف اليومي نعيشه ... والمصيبة الأكبر أننا نتخلص من أشياء لمجرد
تغير قناعتنا بها ونلقي بها في الشارع والله المستعان

كم تمنى كل شخص منا لو استطاع إيصال المواد العينية التي يود التخلص منها إلى
مستحقيها. المعوقات كثيرة: منها عدم معرفة الفقراء (وهذا فيه إشكال كبير)،
أحيانا عدم تقدير صلاحية المواد وهذا نتيجة الترف الزائد وغيرها من المعوقات

يجب علينا جميعاً الاتصال بمن سيعينونك على كسب الأجر والثواب العظيم من الله عز وجل
يجب علينا جميعاً البحث عن من هم بأمس الحاجة الى المساعدة من افراد هذه القبيلة الغالية علينا جميعاً.


تنام انت قرير العين وقد تخلصت مما يفيض عن حاجتك ويسهر غيرك لتجهيزها
وتوزيعها

ملاحظة أخيرة :وهي أن تحتسب عند الله ما تنفقه وحاول أن يكون جاهزا للاستخدام
بقدر استطاعتك فإن الله يحب الصدقة الحسنة ومن أطايب مالك، ولعلك تنفق وتساهم
معهم بالجديد أيضا.