ياغزة

في عتمة الدلجة

وفي دلجة الظلمة

وفي دولة الدمعة

وبين عواصف الفرقة

وفي حالة مناخ وصفت بالسيئة

تسود حالة الجفاف

جفاف الأرواح

وعلى فهوة بركان دائم التجدد

لازال يقذف حممًا هي حمم الجراح

وبين هاتف يشجع على الكفاح

وآخر يكتفي بالنواح

وبين ذلك كله أصبحنا ولاندري

هل سيتجدد البركان

ليرسل حمما تكون

أسطورة جديدة وقصة ستبدأ

ورواية حديثة لجراحنا وآلامنا

,وترنيمة جديدة للجرح الجديد

أقول فيها باكيا

ياغزة البطولة

ياغزة الأمل

ياغزة الحصار

يصنع الرجال

ياغزة الفؤاد

يفديك والمقل

ياغزة من دمك وقود

يحرق طواغيت الأرض

وفي ترابك سيدفن الذل

وعلى أسوارك سيولود

الفجر فصبرا

كما قالها الحبيب صلى الله عيه وسلم

صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة

فصبرًا غزة

إن بعد الليل فجرا

إن بعد العسر يسرا

والموعد الجنة

الكاتب المبدع يونس عبدالله البلوي

لكم ألق متميز ينحى منحى ...

....من يحمل هم الأرملة النوحى

7
7
7
7
7

دائما تحمل راية العزة...
... وها أنت تركزها على اسوار غزة

7
7
7
7
7
مهما أشتد بطش الأعادي ستبقى غزة في عزة
7
7
7
ومهما أشتدت ظلمة... الحصار

فإن لها ..أوسا ،،، وخزرجا... وأنصار

7
7
7
7

فعلى أهلها أن يصبروا....

لكي بالنصر يظفروا....

أخي يونس إن التاريخ يكرر الأحداث

فليتذكر أهالي ذلك الشعب

حصار قريش لنبيناـ صلى الله عليه وسلم ـ وآله في الشعب
7
7
7
7

وعذرا إن خذلناهم في تحقيق المطالب

إذا فليتجلدوا كمافعل الرسول وعمه أبو طالب
7
7
7

والغلبة بإذن الله للمسلمين .

الألق المشع

هو نور حرفك الوهاج

وتميز قلمك المتوج بالحمكة

لك مني شكر مزخرف بحب

الكاتب القدير // يونس البلوي


في البداية حمدًا لله على سلامتكم أخي الكريم ..


خاطرة جميلة تـُحاكي واقع الفلسطينيين المؤلم ..


نسأل الله تعالى أن ينصرهم و يثبت أقدامهم ..


دومـًـــــــا قلمكم يحمل هموم الأمة بارك الله فيكم ..


لي ملاحظة فقط على عبارة ( وفي دلجة الظلمة ) الدلجة هي نفسها


الظلمة الشديدة هنا استخدمت كلمتان تؤديان لمعنى واحد ..


و خاصة و أنك قبلها قلت //في عتمة الدلجة..


و بالتوفيق لكم .

الكاتبة القديرة

عاصفة الشمال

أولا: سلمكم الله من كل شر

ثانيا: بوركت كلماتكم التواقة

ثالثا: بكم نرقى ونستفيد من فيض خبرتكم ومواهبكم

رابعا: قد يكون القصد الإيغال في تصوير الظلمة فأتينا

بكلمتين بنفس المعنى

ودمتم

أثابك الله على ما تكتبه ، عن هموم الأمة
لكن أُخيّ
الأسير المقيد بالأساور
ثم يحيط به سور
ومن خلف السور أسوار
وفي زمن الأضدهاد
والتمجيد لليهود
فهو لا يملك إلا الدعاء ، فنعم السلاح
اللهم ياذا الغزة ، انصر أهل غزة
وقد يحاط بالأحرار سور من خلفه سور
وقد عشعش على قلوبهم الوهن
وقد أعتادوا على المصائب فتبلد الحس لديهم ...وتفنن بعضم بحبك الخلافات وإشعال النزاعات ..
فلا ينصرون مظلوما... فتبا لهم