أبو ضحى
يعطيك العافية
هذا أمر ملاحظ و السبب الرئيسي في غياب الرقيب المباشر وهو الأب
و غياب البيت عموما و لا حول ولاقوة الا بالله
بسم الله الرحمن الرحيميا أسفي :على كثير من شبابنا ضاعوا في زوايا الحواري!
ان المشاهد لحال كثير من شبابنا الذين يجتمعون في مثلثات الحواري بلا حسيب ولارقيب يدرك مدى الخطر القادم من هذه المجموعات التي ينتشر بينها كل أنواع الافساد من جوالات تحمل الصور الخليعة التي تباع في محلات الجوالات ،وأيضا مقاطع الفديو التي تحث على ارتكاب الجريمة مما نتج عن هذه المجموعات كثير من المشاكل التي يعاني منها الناس مثل العبث في الممتلكات العامة والخاصة،وسرقة المنازل والسيارات ،واستعمال المخدرات وتشفيط الغراء الذي يؤدي الى نشاف المخ ثم الاختلال العقلي ،أنني أتعجب من الانسان المسلم الذي يرى أبنه يجتمع مع هولاء المتسكعين ولايحرك ساكن وكأنه عاجز عن فعل شيء ينقذ أبنه من عواقب رفقاء السوء ،فكم من أبن مؤدب خالط رفاق الحارة المنفلتين فخسروه أهله ،وذلك بسبب أطلاعه على أشياء لم يكن يعرفها من قبل فأصبح مولعا بها بل وداعيا اليهاومعروف من أحب شيئا أكثر من ذكره،أن من يرافق هذه المجموعات المتناثرة في زوايا الحواري لايستطيع التخلص منهم بسبب مايجد لديهم من اغرائات ومؤثرات تجعله لايستغني عنهم حتى يضيع وأول مايضيع مع هذه المجموعات الدين ،وبعد ذلك الاخلاق ،لاحول ولا قوة الابالله.والله أنها مسؤلية كبيرة فأين المسؤلين عن هولاء التائهين، قال نبينا صلى الله عليه وسلم :كلكم راع ومسؤل عن رعيته الى آخر الحديث... والكلام يطول في هذا الأمرلكن أحببت أن أختصر؛ والباقي أرجوا أن يشاركونني، فيه الاخوة والأخوات أعضاء منتدى بلي .أخوكم /أبو ضحى
ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم إخلاص العمل لله والنصح لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم. فإن دعوتهم تحوط من ورائهم وفي لفظ إن دعوتهم تكون من ورائه
ومن كان همه الآخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وآتته الدنيا وهي راغمة ومن كان همه الدنياءفرّق الله أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له
أبو ضحى
يعطيك العافية
هذا أمر ملاحظ و السبب الرئيسي في غياب الرقيب المباشر وهو الأب
و غياب البيت عموما و لا حول ولاقوة الا بالله
المصيبة ان هذي العادة تسيرمثل الوراثة في الاسرة الواحدة فالصغير ينشاء على مايفعل الكبير ويقتدي بة,,,,,,,,,و وهكذا
والله انها مشكلة فعلا وتسلم ابو ضحى على طرحها
الأخ ابو ضحى اجمل تحية لك اخي العزيز
بالنسبة لهذا الموضوع انا أحمل المسؤولية لكلا الوزارتين :
الرئاسة العامة لرعاية الشباب + وزارة التربية والتعليم .
شبابنا لديهم طاقات عجيبة وابداعات رااائعة , إما في كرة القدم أو في الرسم أو حتى في قيادة
السيارات , أو حتى الالعاب البهلوانية ,, ويوجد منهم من لديه القدرات البدنية العالية واللياقة
التي تؤهله للألعاب الأولومبية !! ولكن لايجد من يتفهم حاجته لإستثمار طاقاته بالطريقة
السليمة التي تعود له بالفائدة وتطوور من مهاراته .
مشكلتنا عزيزي أن الواسطة تقف في كل مكان , اذا لم تصدق كلامي اخرج إلى اقرب ملعب
للحي الذي تسكن فيه واستمتع بالمهارات والفنيات العالية التي يقدمها الشباب ,, صدقني تتعجب
كيف لهذه المهارات والإبداعات الفنية ان لا تتطور وتضع في المنظور الصحيح , ألا وهو النادي
احيانا ً تمر على بعض الجدران " المشخبط" عليها فتجد بعض الرسومات التي تستوقفك من شدة
دقة رسامها حتى لوكانت ساخرة !!
يجب على المسؤولين التحرك لإستثمار قدرات شبابنا وليس بـ "حشرهم" بالبيوت ومطاردتهم بالشوارع .
أولياء الأمور يتحملون المسؤولية ولكن بنسبة قليلة .
اشكرك عزيزي على الطرح الرائع ,, واعتذر على الإطالة
تقبل احترامي
سبحان الله وبحمد ,, سبحان الله العظيم
شكرًا لكم أخي .. أبو ضحى ..
اللوم كُل اللوم على الأب إذ أنه لو كان موجودًا لما ترك ابنه في مستنقع الجرائم ولما تركه مع
مرتادي هذه الأماكن / الجميع يعلم مايدور فيها من تخطيط وتنفيذ لعدة مخططات أفرزتها البطاله.
وأدت إلى البحث عن كل ماهو دنيء لإضاعة الوقت / وفي النهايه
الإبن هو الضحيه والأب غارقٌ في التزاماته
أصبح آباء هذا الزمان (يُعلفون) فقط لا(يربون) الإهتمام على المأكل والملبس أما
أن يراقب أو يوجه فتكاد تكون معدومه
وهذا من واقع تجربة ومن ما أراه بشكل يومي في حوارينا أو مدارسنا وفي أسواقنا
كل التقدير لكم على طرح هذا الموضوع للنقاش
والسلام عليكم
سبحان الله / والحمد لله / ولا إله إلا الله / والله أكبر / ولاحول ولاقوة الا بالله.
شاكرا لك تطرقك لهذا الموضوع استاذنا // كما تفضل اخواني الذين سبقوني بالتعليق (ان دور الأسره هو دور محوري في التربيه ولكن الشباب توجد لديهم هوايات وطاقات لا تقتصر على المأكل والملبس وهذا ما يعتقده كثير من الأباء والأمهات فحرق هذه الطاقات اليوميه لا بد من وجود اسره واسعة الأدراك طالما هناك غياب حقيقي لمتطلبات الشباب في داخل الأحياء (سوء تخطيط المدن ) بعدم ترك مسافات فضائيه في كل حي لحرق بعض الطاقات اليوميه كذلك افتقاد الطالب للقدوه الحسنه في المدرسه (لم يعد المدرس ذلك الأب ) اذا المطلوب وقفه متأنيه لمعالجة كل المتراكمات لأنتشال جيل لم تعد المسئوليه تعنيه بشيء
شاكر لك هذا الطرح اخي وتقبل مروري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات