بصمات الاصابع

يقول الله تعالى : } بلى قادرين على أن نسوى بنانه{ . ولا يستطيع أحد أن يدرك ما في تسوية البنان من دلالة عظمية إلا إذا أدرك الحقيقة العجيبة التي توصل إليها العلماء , بعد بحث ودراسة واستقراء بصمتان لشخصين مختلفين . أفليس هذا دليلاً على قدرة الخالق جل وعلا ؟ وأليس دليلاً على أن محمداً صلى الله عليه وسلم , لم يأت بالقرآن من عنده كما يرجف المرجفون؟ ومنذ عام تسعمائة وألف بعد الميلاد اطّرد التقدم في الإفادة من بصمات الأصابع في شتى الوجوه والمواقف التي تتطلب تحقيق شخصية الأفراد . ولقد أمكن حصر بصمات المجرمين الدوليين ووضع نظام لترتيب بصمات أصابع اليد وحفظها ونظام آخر لبصمات الأقدام .
سطا لص على أحد المستشفيات في اليابان عام ثمانين وألف بعد أن تسلق إحدى المداخن فترك آثاراً واضحة لبصمات أصابعه على أثاث المستشفى الناصع البياض فقام أحد أطباء المستشفى بفحص هذه الآثار ومقارنتها عن طريق المجهر ببصمات الفاعل الذي ضبط فيما بعد فتبين مطابقة البصمات . ولهذا بدأ التفكير في الإفادة من البصمات في كشف الحوادث الجنائية . وتجدر الإشارة إلى أن الشكل الظاهري لبصمات الأصابع يمكن الاستدلال منه على عمر صاحبه إذا أن الحيز الذي تشغله خطوط البصمات يتزايد مع الكبر كما أنه يستدل من البصمات على مهنة الشخص فالتآكل في راحة اليد مثلا يشير بالبناء أو بالطلاء ؛ فسبحان الخلاق العظيم .
منقول
تقبلوا تحياتي............................................ .................................................. ..

سبحان الله

ولله في خلقه شئون ،،،

مشكور أخوي عمر الفاضلي على المعلومات ،،،

أبوعبدالرحمن ،،،

السلام عليكم




وما اقول الا سبحان الله.


يعطيك العافيه اخي عمر


ولك تحياتي.

<div align="center">الأخ الغالي
عمر الفاضلي

شكرا لك على هذه المعلومات الجميلة الرائعة

سبحان الله

ولله في خلقه شئون

لك اصدق التحيه
من أخيك
يمكن غلا</div>